يقام الاسبوع السعودي للتصميم في نسخته الرابعة بين ٥-٨ أكتوبر٢٠١٧وذلك في قاعة مركز ابيكس للمعارض في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (CKAPSAR ). هدف الاسبوع السعودي للتصميم خلق حوار وعرض خبرات وتبادل آراء والاستفادة من تجارب لتحفيز القدرات الشابة ومساندتها في مجالات التصميم المختلفة مما يساهم في حركة الاقتصاد الإبداعي للملكة وتماشيا مع روءية ٢٠٣٠.
هذا هو العام الرابع للأسبوع السعودي بقدرات اكبر وطموح اكيد للدفع بحركة الاقتصاد الإبداعي داخل المملكة ومن ثم الوصول الى العالمية بخطوات ثابتة لتمثيل المملكة وقدرات شبابها في مجال التصميم .
مجلة اويسيس وفريق الاسبوع السعودي للتصميم يقدمون للسنة الرابعة علي التوالي فعاليات مميزة ومخصصة لعرض تصاميم ومنتجات مبتكرة وتسليط الضوء على الصناعات الإبداعية جنبا الى جنب مع تصاميم المواهب الشابة مما يتيح امام الجميع مساحة مشتركة لكسب وتبادل خبرات في مجال التصميم.
يعتبر الاسبوع السعودي للتصميم اول مهرجان تصميم في المملكة العربية السعودية ويضم معارض ومنتدى تصميم وورش عمل وسوق و أنشطة ذات صلة مما يجعل هذا الاحتفال المكان المناسب لمناقشة التصميم ودوره في حركة الإبداع ونمو الاقتصاد الإبداعي وبالأخص لدى الشباب المبدع.
موضوع هذا العام هو مفهوم (حركة التصميم) المصممون من خلال عرض منتجاتهم يقومون بشرح انتقال التصميم من الفكرة الى الرسم الى التطبيق والسعي الى فهم اكثر حرفية من خلال استكشاف تقاطع التصميم والرياضة وحتى حركة التصميم من خلال ابعاد متعددة مثل الوقت.
المشاريع الفريدة و المميزة:
الألماس الأسود - هو تصميم من قبل استوديو (بيا) تسعى من خلال هذا التصميم لتوحيد هوية الحدث مع مكان العرض (كابسارك) ومصممته المهندسة الراحلة زها حديد ، تستخدم قطعة ظلال سوداء وتكون متناثرة في الفضاء لتمثيل شظايا الأحجار الكريمة وكلها تستهدف الى استحضار البترول وتأثيره على المنطقة.
DESIGNxUS التصميم الاخر من قبل شيبرد استوديو هو محاورة مع الهندسة المعمارية التراثية للمملكة العربية السعودية، الهدف هو تصميم سلسلة من التشكيلات المساحية التي تهدف الى تجميع الرسوم الجدارية المتعددة الألوان، والتكوين الهندسي، و الديناميكية المساحية، و تمثيلها بإطارٍ معماري، ينعكس فيها الطابع التراثي بطريقة معاصرة مميزة. الرؤية في التصميم هي أن تُخلق بيئة تُستكشف فيها فكرة 'التصميم الانتقالي'، و تعكس مفاهيم الانتقال و"الترحال". يقع مقر التصميم المقترح في الممر الرئيسي للمبنى، متواجداً لترحيب الزوار و توديعهم. الهدف من التصميم هو خلق فرص لقاء بين رواد المعرض و الزوار، و التشجيع على العمل المشترك.
يجمع الاسبوع السعودي للتصميم ٢٠١٧ جنبا الى جنب التصاميم الفريدة من اكثر من٥٠ مصمما محليا وعالميا مع التركيز الخاص على تشجيع المواهب الشابة في المملكة العربية السعودية وخلق منصة دينامكية للدفع بالاقتصاد الإبداعي بما يتوافق مع روءية ٢٠٣٠.
يقوم رعاة المعرض بدور هام ونشط في أسبوع السعودي للتصميم هذا العام ويقدمون معارض خاصة للجمهور للاستمتاع بها.
وفي هذا الإطار، يؤكّد أليساندرو مافي، المدير التنفيذي لفان كليف أند آربلز – الشرق الأوسط والهند بأن "الدار هي من أبرز الداعمين للفن وتفتخر بهذه الشراكة مع الأسبوع السعودي للتصميم التي تعتبر مبادرة فريدة من نوعها تسعى إلى تشجيع التصميم ودعم المواهب الوطنية والعالمية".وأضاف: "في هذه المناسبة يسرّنا أن ندعو جميع عشّاق المجوهرات لزيارة معرض " الأزياء والحركة" الذي يفسّر دور التصميم في الحركة ويسلّط الضوء على تناغم الأحجام والتصاميم في إبداعات الدار للمجوهرات الراقية”.
يتشابه عالمي الأزياء الراقية والمجوهرات الفاخرة من حيث الجوهر إذ تحكمهما القيم نفسها: احترام للتقاليد ونقل المعرفة والخبرات المهارية الخاصة والسعي الدائم إلى الكمال. من هنا، فإن مجموعة المجوهرات الراقية لفان كليف أند آربلز "كوتور – أزياء" فإنها تحتفي بهذه القيم المشتركة حيث يعيد أسياد الصياغة تفسير أناقة ورقي الأزياء الراقية من خلال وجهة نظرتهم الخاصة.
من ناحية الموضوع، كان لصدى عشرينيات القرن الماضي أثر كبير على التصاميم حيث نجد أن معظم قطع المجوهرات تذكّر بالحرية والإسراف والروح العصرية التي تركت بصماتها على تلك الحقبة. فنجد إبداعات تحاكي
روعة النسيج المترف للملابس الراقية بينما تتحوّل الزخرفات مثل الأزرار والزمام "زِيب" وكريات البوم بوم
والأشرطة إلى عرض متلألىء يجمع بين المعادن الثمينة والأحجار الكريمة.