٢٧ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الاثنين 16 أبريل, 2018 1:23 صباحاً |
مشاركة:

ال جي تكتب مستقبل التلفزيون بأربعة حروف - OLED

قطعت التكنولوجيا الخاصة بأجهزة التلفزيون شوطاً طويلاً، ولم تتغير الطريقة التي نستخدم بها وسائل الترفيه فحسب، بل أيضاً الأشكال التي يتم البث عبرها. في وقتنا الحاضر يمكن لأجهزة التلفزيون الحديثة ان تفوق كل توقعاتنا.  

 

يرغب المستهلكون اليوم بالأجهزة الرقيقة للغاية والتي تشبه اللوحات المعلقة على الجدران، كقطعة من الديكور التي تندمج بسلاسة في التصميم الداخلي للمنزل، وتقدم أدق الصور، مع الحفاظ على سواد أعمق وبياض هادئ دون المساومة على درجة الوضوح. انها السينما المنزلية بكل ما للكلمة من معنى.

 الأجيال الجديدة طموحة فعلاً وتبحث عن الأفضل في تقنيات الصوت الغامرة مثلDolby Atmos ، والتي كان لها تأثير كبير منذ وصولها إلى دور السينما والمنازل، وذلك من أجل تقنية الصوت الذي قدمته Blu-ray وHD 4K  للعمق البصري والجودة كما انهم يتطلعون اليوم إلى أجهزة التلفزيون التي يمكنها التعرف على أنماط الاستخدام واقتراح خيارات الترفيه تلقائياً استناداً إلى التفضيلات الفردية.

الانتقال من شاشاتLCD إلى شاشاتLED حول تصميم التلفزيون، سمح بإنتاج إطارات أخف وزناً وأرفع وأسهل تركيباً على الحائط، بالإضافة إلى تقنية عرض أكثر ابتكاراً. كما تحسنت جودة الصورة بشكل كبير مع وجود نسب تباين جديدة تعطي ألواناً أكثر وضوحاً، وألواناً أكثر عمقاً، وبياضاً أكثر هدوءً. لكنها كانت لا تزال ضمن الاطار الوظيفي وليس الجمالي. 

نظراً لاحتواء شرائح أكبر من السكان على اتصال الإنترنت وتدفق المحتوى، أصبح التلفزيون أكثر ذكاءً، ودمج تطبيقات بث المحتوى للحصول على تجربة مشاهدة أكثر سلاسة. مع ترقية مزودي خدمات الإنترنت(ISP) لبنيتها التحتية لاستيعاب النمو في خدمات البث، قام مصنعو التلفزيون أيضاً بتحديث قدراتهم على الاستفادة من أنواع مختلفة من المحتوى.

في المستقبل، ستتمكن أجهزة التلفزيون المزودة بذكاء اصطناعي مدمجمن تعلم أنماط الاستخدام وتبديل الأوضاع تلقائياً بناءً على رغبة المستخدم، ووبامكانها الحصول على تعليمات من مستخدمين متعددين حيث تصبح أجهزة التلفزيون متصلة بشكل متزايد بأنظمة المساعدة المنزلية الرقمية.

 

 

 

عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا العرض، حيث كان التحول النهائي لهذا العقد هو جهودال جيالرائدة مع تقنيةOLED. شهد العالم أول تلفزيون ضوئي (OLED) في عام 2012، عندما كشفتال جيعن أكبر شاشة طرازOLED بحجم 55 بوصة في العالم. ست سنوات، وتستمرال جيفي ريادتها في سوق تلفزيونOLED ، حيث تستقطب الجوائز والأوسمة من كافة انحاء العالم. 

وقد توجت جهودال جيالرائدة في تصميم وتصنيع أجهزة OLED بالسيطرة الكاملة على هذا السوق، حيث أصبحتال جيفي ذروة الابتكار في تكنولوجيا العرض، وأضافت تعريفاً جديداً لتجربة المشاهدة . مع استمرار الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، جعلتال جيتقنيةOLED ميسورة التكلفة ومتاحة، مما يسمح لمزيد من الناس بالاستمتاع بتجربة اقرب الى الحلم. وخير دليل على ذلك تلفزيونLG SIGNATURE W7 الحائز على جائزة العام الماضي - المعروف أيضاً باسمWALLPAPER.

وقد أشاد خبراء الصناعة بتلفزيوناتLG OLED التي تقدم تقنية العرض الأكثر تشويقاً ومتعة. وبما أن كل بكسل على الشاشة يمكن تشغيله وإيقافه بشكل فردي، فإن تلفزيونOLED يقدم صورة بجودة محسنة بدون تدهور الصورة. وهذه النتائج تؤدي الى تقديم صورة بجودة وكفاءة عالية مع المحافظة على نقاء اللون الاسود. وبفضل مزاياها الفريدة ، أصبحت لوحاتOLED هي أكثر تقنيات العرض المرغوبة في الوقت الحالي، كما أن إل جي تقود ركب الابتكار والابداع لجعل هذه التقنية أكثر انتشاراً وسهولة في الاستخدام. مع جهازLG SIGNATURE W8 الجديد، الذي سيُعرض لأول مرة هذا العام، سيكون كل هذا وأكثر حقيقة ممكنة.

مع دعم كل منDolby Vision ™ وDolby Atmos® ، يعد تلفزيونOLED منال جيهو الأول من نوعه الذي يقدم تجربة سينما متميزة لراحتك في منزلك. كما تحتوي على تقنيةActive HDR منال جي، مما يحسِّن جودة صورةHDR مشهداً تلو الآخر، ويجعلها أكثر إشراقاً مع العناية بأدق تفاصيل الظل للوصول الى تجربة مشاهدة تشبه الحياة بجمالها واكتمالها.

على الرغم من التصدر لهذا السوق الا ان التطوير والابتكار لا يتوقف في ال جي، حيث تم الكشف عن عدد مذهل من تقنيات العرض المذهلة ، وعرضتال جيتقنية العرض المستقبلية مثل شاشاتOLEDالقابلة للطي وشاشات العرض الكبيرة المنحنية التي ستصبح مستقبل الفن الجداري.

ومن المتوقع ايضاً استخدام الذكاء الاصطناعي، كما هو الحال فيLG SIGNATURE W8 القادم. تعتمد خدمات الذكاء الاصطناعي الفريدة والشخصية منال جيعلى تقنيةDeepThinQ القائمة على التعلم العميق، بالتعاون مع مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي الآخرين مثلGoogle ، مما يمنح تلفزيونات الذكاء الاصطناعي منال جيالقدرة على ضبط الإعدادات تلقائياً إلىGame Mode ، أو وضعSports استناداً إلى حالة المستخدم، سواءً كان يلعب حالياًXbox أو يشاهد مباراة كرة قدم.

 

 

 في نهاية المطاف، سيوفر تلفزيون الذكاء الاصطناعي منال جيالرعاية والراحة من خلال معرفة المزيد عن عادات المشاهدة لدى المستخدمين.

ماذا يعني كل هذا بالنسبة للمستهلكين؟ مع استمرار الابتكار وتطوير تقنيات العرض، بالإضافة إلى التصميم المتقدم، الذكاء الاصطناعي، التكامل الصوتي الممتاز ودعم أحدث القرارات، الألوان ومعايير المدى الديناميكي العالي (HDR)، لن يكون التلفزيون عبارة عن شاشة عرض، بل تجربة مشاهدة منزلية كاملة. هذا ما ستحققه مجموعةال جيالجديدة من تلفزيوناتOLED في الأشهر المقبلة، للارتقاء بتجربة الترفيه المنزلي.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة