جمعية "بِتِك" وديلويت والبنك الإسلامي للتنمية وموبايلي و"ون ويب" وفيزا ستسخر خبراتها وقدراتها لدعم مهمة المنظمة لتمكين النمو الاقتصادي الرقمي على مستوى العالم
استقبلت منظمة التعاون الرقمي اليوم ستة مراقبين جدد هم جمعية "بِتِك" وديلويت والبنك الإسلامي للتنمية وموبايلي و"ون ويب" وفيزا، والذين سينضمون إلى مجموعة المنظمة الحالية للمراقبين والتي تضم 16 مراقبا.
ويمثل مراقبو منظمة التعاون الرقمي جميع قطاعات الاقتصاد الرقمي من الشركات الدولية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، ويتعاونون بشكل وثيق مع المنظمة ومن خلال برامجها ومبادراتها لرفع مستويات التعاون الدولي عبر المنظومة الرقمية وتحقيق الازدهار الرقمي للجميع.
وسيقدم المراقبون الجدد لمنظمة التعاون الرقمي خبراتهم الفنية ومعرفتهم وإمكاناتهم لدعم أهداف المنظمة المتمثلة في سد الفجوة الرقمية وتمكين الدول من بناء اقتصادات رقمية قوية وشاملة ومستدامة.
ومن جانبه، رحب السيد حسان ناصر، نائب رئيس منظمة التعاون الرقمي لشؤون العضوية والشؤون الدولية، بالإعلان قائلًا: "يُشكل التعاون مع المراقبين الستة الجدد أحدث إنجازات منظمة التعاون الرقمي، حيث نواصل إقامة شراكات استراتيجية تلعب دوراً مهماً في تسخير قوة الاقتصاد الرقمي. وتقدم كلٌ من هذه الشركات خبرة متميزة ومعرفة كبيرة إلى منظمة التعاون الرقمي، وهو الأمر الذي سيدعمنا في مهمتنا لتمكين الازدهار الرقمي للجميع ودفع التقدم نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وعملت منظمة التعاون الرقمي، التي تعمل برامجها على تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي، على توسيع قاعدة تمثيلها إلى ما يقرب من 600 مليون شخص و2 تريليون دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي. وتكرس المنظمة برامجها لدعم النساء والشباب ورجال الأعمال لتسخير قوة الاقتصاد الرقمي عبر الدول الأعضاء الثلاثة عشر.
وسعياً للوصول إلى مستقبلٍ مشرقٍ، تطمح المنظمة إلى مواصلة توسعها السريع عبر منظومة الاقتصاد الرقمي، والاستفادة من الشراكات مع شركات القطاع الخاص الرائدة والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشركاء الآخرين عبر الأميركتين وأوروبا وآسيا وأفريقيا.