وقّعت الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيًا (تبادل) مذكرة تفاهم على تطوير الحلول اللوجستية المتخصصة في قطاع البتروكيماويات مع شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) يوم الاثنين الموافق 23 مايو 2022، وذلك في المقر الرئيسي لشركة "تبادل" بمدينة الرياض.
ووقع المذكرة من جانب "تبادل" رئيسها التنفيذي سعادة الأستاذ ماجد العتيبي، ومن جانب شركة "صدارة" سعادة الدكتور فيصل الفقير، الرئيس التنفيذي للشركة.
حيث ستوفر "تبادل" أفضل الحلول التقنية في هذا الإطار، مؤكدةً ريادتها في هذا المجال. ومن جهة أخرى، ستسمح هذه الحلول بتعزيز قدرات "صدارة" على قيادة المشاريع اللوجستية المخصصة للقطاع البتروكيماوي. كما ستعزز هذه المذكرة شراكة الطرفين وتكامل خبراتهما من خلال أعمال البحث والتطوير في عدد من المشاريع المستقبلية، لا سيما في تعزيز الأتمتة الشاملة على مستوى سلسلة التوريد، بما يسهم في تحسين الأداء التشغيلي ورفع كفاءة الأعمال.
وقال سعادة الأستاذ ماجد العتيبي: "تسعى تبادل من خلال هذه المذكرة إلى تحقيق رؤيتها لقيادة التحول الرقمي للخدمات اللوجستية في المملكة، من خلال التوسع في طرح الحلول اللوجستية وأتمتة الخدمات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي، وبشراكات عدة موثوقة مع العديد من الجهات الحكومية وقطاع الأعمال، بما يعزز قدراتها الإنتاجية والتشغيلية في آن واحد، ويحقق مستهدفات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية أحد أهم برامج رؤية 2030".
من جهته، قال سعادة الدكتور فيصل الفقير: "ستعمل هذه المذكرة على تعزيز أداء وإنتاجية قطاع البتروكيماويات لدينا عبر تطوير الخدمات اللوجستية التي تعتبر الشريان الحيوي لأدائنا، والذي يمثل بدوره أحد ركائز رؤية المملكة 2030 الاقتصادية. كما تمثل شراكتنا، في صدارة، مع تبادل أحد أوجه التكامل الأمثل على مستوى الشراكات الوطنية، حيث ستوفر هذه المذكرة إطاراً عملياً لتبادل الخبرات لدعم التحول الرقمي للخدمات اللوجستية في القطاع البتروكيماوي".
تجدر الإشارة إلى أن شركة "تبادل" تأسست بموجب مرسوم ملكي، وهي من الشركات الرائدة بالمملكة العربية السعودية في رحلة التحول الرقمي للقطاع اللوجيستي وقطاع الأعمال، وابتكار الحلول التقنية الآمنة، بما يعمل على تيسير التجارة العالمية باعتبارها المهمة الأولى للشركة السعودية، وذلك لرفع الكفاءة والشفافية، وتعزيز الأداء التشغيلي لدعم تطلعات المنطقة الاقتصادية ورحلتها الدائبة نحو التنمية الشاملة.
تأسست شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) في أكتوبر 2011م، كمشروع مشترك بين شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وشركة داو كيميكال (داو). ويمثل مشروع صدارة تحدياً غير مسبوق، إذ يُعتبر أكبر مجمع كيميائي متكامل في العالم يتم بناؤه دفعة واحدة، حيث يتكون من 26 مصنعاً عالمي المستوى، بطاقة إنتاجية تتجاوز ثلاثة ملايين طن متري من المنتجات الكيميائية سنوياً. كما يبلغ حجم استثمارات المشروع الإجمالية حوالي 75 مليار ريال سعودي (20 مليار دولار أمريكي).