سلطان بن أحمد يفتتح مهرجان اليوم العالمي للجامعة الأميركية في الشارقة

أكد الشيخ سلطان بن احمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، بأن دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة هي بلد محب لجذب الآخرين إليه وبلد متسامح منفتح على الجميع. جاء ذلك في تصريح عقب افتتاحه لمهرجان اليوم العالمي للجامعة الأميركية في الشارقة في ساحتها الرئيسية يوم الخميس 15 مارس، واستمر ليومين. وحضر حفل افتتاح هذا المهرجان الذي يعد من أهم الفعاليات الطلابية، حيث يتحول الحرم الجامعي إلى مهرجان من الثقافة والألوان، الدكتور بيورن شيرفيه، مدير الجامعة الاميركية في الشارقة والدكتورة موزة الشحي، عميد الطلبة وكبار مسؤولي الجامعة، وحشد من الطلبة وأعضاء هيئتي التدريس والإدارة. ويأتي الحفل تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة.

وقال الشيخ سلطان بن أحمد في تصريح عقب الافتتاح // لاحظنا وجود أكثر من 30 ناد طلابي مشارك في هذا المهرجان. فهذه فرصة للطلبة لإبراز معالم بلادهم وثقافاتهم. وهذه فرصة للحضور للتعرف على ثقافات طلبة هذه الجامعة االذين يأتون من 95 جنسية مختلفة، يجتمعون تحت قبتها بأمن وتسامح وسلام.// مؤكداً بأن هذا المهرجان // هو أيضاً مؤشر يبين للجميع بأن الإمارات عامة والشارقة خاصة هي بلد محب لجذب الآخرين إليه وبلد متسامح ومنفتح على الجميع.//

وبعد الافتتاح الرسمي للمهرجان، تجول الشيخ سلطان بن أحمد والحضور في الاجنحة المقامة في الساحة الرئيسية للجامعة، والتي تمثل عادات وتقاليد 33 دولة، مبتدءاً بدولة الامارات، ومن ثم دول من مختلف القارات منها نيجيريا والعراق وتركيا وكينيا وفلسطين والبرازيل والجزائر، وكوريا والصين، وغيرها، والتي قدمت للحضور فكرة عن تقاليدها، مما يعزز طبيعة التنوع الثقافي والإنساني في أسرة الجامعة.

و ينظم طلبة الجامعة هذا المهرجان الذي ينعقد هذا العام في نسخته العشرين واستمر ليومين، بالتعاون مع مكتب شؤون الطلبة فيها، وذلك بهدف ابراز هذا التنوع الثقافي في الجامعة، ولتمكين الطلبة من الاحتفال بثقافاتهم واطلاع زملائهم عليها. حيث يمنح الاحتفال الطلبة الفرصة لعرض مواهبهم متمثلة بالعروض الفنية والثقافية والرقصات الشعبية والأطباق التقليدية لهذه الدول. 

وتحدثت الدكتورة الشحي بهذه المناسبة، قائلة، // نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية العشرين لمهرجان اليوم، وهو حدث خاص يستمر بتعزيز التنوع الثقافي والتسامح بين طلبة أميركية الشارقة. ان طلبتنا يملكون ابداعا كبيرا يحول أفكارهم لعروض حية خلال هذا الحدث الذي يستمر ليومين. ان حماسهم ينعكس في أدائهم الثقافي والفني الرائعين والذي تدربوا عليها بجد واجتهاد على مدى الشهرين الماضيين." وأضافت، "نرى انه من المهم لطلبتنا ان يطبقوا معرفتهم الاكاديمية خارج الفصول الدراسية وأن يتعلموا المهارات العملية لتسهم في نموهم وتطورهم الشخصي والمهني. ان اليوم العالمي هو منصة يتعلم من خلاله الطلبة إدارة التحديات التي تواجه مشروعاً ضخماً بحجم اليوم العالمي، والعمل الجماعي مع الزملاء والوحدات الخارجية للمساعدة في بناء وتزيين الاجنحة التراثية وتقديم العروض. وانا ممتنة جدا للموظفين للعديد من التطورات التي قاموا باستحداثها هذا العام بدءاً  من التخطيط وانتهاءً التنفيذ.

وأعرب الطالب سلطان الطريفي، رئيس النادي الثقافي الإماراتي عن فخره واعتزازه بهذا التنوع الثقافي لطلبة الجامعة. وقال بأن هذا هو الوقت الذي يعبر فيه الطلبة عن أنفسهم ويعرفوا بقية زملائهم بعاداتهم وتقاليدهم وتراثهم الغني.

ويعد اليوم العالمي واحداً من أعرق فعاليات أميركية الشارقة، فقد أقيم للمرة الأولى في عام 1998 بثماني أندية طلابية و400 طالب، أما الآن فيشترك فيه 33 ناد طلابي وأكثر من 5,600 طالب من 95 جنسية.