التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الخميس 14 مايو, 2015 1:44 صباحاً |

الإعلان عن النتائج المالية السنوية للمجموعة
قبيل انطلاق ملتقى الاستثمار الإماراتي السوداني 2015 في أبوظبي

• سجّلت المجموعة أرباحاً سنوية صافية في العام 2014 بلغت 50 مليون دولار أميركي، بزيادة 67٪ عن أرباح العام 2013
• زيادة ربحية السهم الواحد من 0.150 سنتاً أميركياً في العام 2013 إلى 0.424 سنتاً في العام 2014
• ارتفاع قيمة حقوق المساهمين من 418 مليون دولار في العام 2013 إلى 535 مليون دولار في العام 2014
• نمو قيمة الأصول من 1.188 مليار دولار في العام 2013 إلى 1.24 مليار دولار في العام 2014

أعلنت مجموعة سوداتل المحدودة للاتصالات، إحدى شركات الاتصالات الرائدة التي تلبي احتياجات العملاء في السودان وإفريقيا، عن تسجيل أفضل عائداتٍ سنوية لها في خمس سنوات، حيث بلغت الأرباح الصافية التي حققتها المجموعة في العام 2014 نحو 50 مليون دولار أميركي، أي بزيادة قدرها 67٪ عن العام السابق. كما سجّلت المجموعة نتائج مالية قوية عموماً، حيث ارتفعت ربحية السهم الواحد من 0.150 سنتاً أميركياً في العام 2013 إلى 0.424 سنتاً في العام 2014، أي بزيادة قياسية تجاوزت نسبتها 182٪. وارتفعت قيمة حقوق المساهمين بنسبة 28٪ من 418 مليون دولار في العام 2013 إلى 535 مليون دولار في العام 2014، بينما ارتفعت قيمة الأصول من 1.188 مليار دولار في العام 2013 إلى 1.24 مليار دولار في العام 2014.

وتعليقاً على هذه النتائج الطيّبة، قال المهندس طارق حمزة زين العابدين، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوداتل للاتصالات: "تعكس هذه الأرقام الأداء الممتاز للمجموعة في العام 2014، كما تُظهر إمكاناتٍ مستقبلية واعدة في المنطقة، وهو ما بدأنا نلمسه بالفعل في مجالاتٍ أخرى من عملياتنا. وبالإضافة إلى الأرباح المالية القوية، استطاعت سوداتل الاستفادة من فرص الأعمال المتاحة في بلدان إفريقية أخرى، حيث تخوض مفاوضاتٍ مع عددٍ من الموردين لتوسيع شبكتها في السودان والسنغال، وتسعى إلى إبرام اتفاقات توسع في موريتانيا وكوناكري عاصمة غينيا، مع تأمين التمويل اللازم لجميع هذه المشاريع التوسعية".

تأتي هذه الأنباء بالتزامن مع إعلان غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن عقد "ملتقى الاستثمار الإماراتي السوداني 2015" الذي يستمر لمدة يومين بالتعاون مع وزارة الاستثمار السودانية. وسيكون موعد الملتقى يومي 12 و 13 مايو الجاري في برج جميرا الاتحاد في أبوظبي، ويحضره عددٌ من أبرز رجال الأعمال وكبار الشخصيات من كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة والسودان، لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين. كما أنّ العلاقات الاقتصادية الإماراتية السودانية شهدت قفزةً هائلة إلى الأمام، وأضحت السودان اليوم من أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف زين العابدين: "لقد كانت أسهم مجموعة سوداتل من بين أقوى الأسهم المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية على مدى السنوات العشرة الماضية. ونحن على يقين بأن إعلان هذه النتائج المالية القوية اليوم سيعزز ثقة المستثمرين الإماراتيين بالمجموعة، ويبرز إمكانات النمو الواعدة للاستثمار في سوداتل وتداول أسهمها".

لقد جاء إعلان النتائج المالية لمجموعة سوداتل في الوقت المناسب، حيث سيلعب ذلك دوراً كبيراً في جذب الاستثمارات إلى السودان، ما سيدعم النمو الاقتصادي والتنمية في هذا البلد، ويعزز العلاقات التجارية بين البلدين.

يُذكر أنّ مجموعة سوداتل للاتصالات تمتاز بتنوع الخدمات التى تقدمها من خلال مركز البيانات ومشاريع الكيبل البحري بالاضافة إلى عملها كمشغل اتصالات داخل السودان وأربع أسواق أخرى في منطقة غرب إفريقيا (موريتانيا والسنغال وغينيا كوناكري وغانا)، الشئ الذي يجعل الآفاق المستقبلية للشركة تبدو مشرقة. وتستعد سوداتل لانتخاب مجلس إدارةٍ جديد خلال الجمعية العمومية التي تنعقد هذا العام، ليشرف على أعمال الشركة خلال السنوات الثلاث المقبلة.

- انتهى -



عن مجموعة سوداتل للاتصالات
مجموعة سوداتل للاتصالات (STG) هي إحدى شركات الاتصالات الإقليمية الرائدة التي تحرص على تلبية احتياجات العملاء في السودان وإفريقيا، وتغطي خدماتها الاتصالات المتنقلة والثابتة وخدمات الإنترنت والحزمة العريضة. وحققت المجموعة منذ تأسيسها في 13 سبتمبر 1993 نمواً مضطرداً، وتوسعت من السوق المحلية إلى الأسواق الإقليمية. تقدّم مجموعة سوداتل للاتصالات مختلف خدمات الاتصالات، وتتمتع بأفضليةٍ تنافسية أمام الشركات الأخرى. وتشمل أهم الخدمات التي تقدمها المجموعة خدمات الهاتف النقال والثابت، فضلاً عن أعمالها كشركةٍ ناقلة توفر الخدمات لشركات اتصالات أخرى. وتحرص المجموعة على توظيف مختلف التقنيات في شبكاتها بما في ذلك الجيل الثاني 2G والجيل الثالث 3G وشبكات الجيل التالي NGN. وتساهم سوداتل بنسبة 13٪ في مشروع الكبل البحري لشرق وجنوب إفريقيا (EASSY)، وتملك حصة تبلغ 50٪ من مشاريع الكبلات البحرية SAS1 و SAS2، وهي مشاريع ضخمة للربط بين بورتسودان وجدة، فضلاً عن توفير خدمات الإنترنت السريعة (الحزمة العريضة). وترتبط شبكة سوداتل أيضاً مع إثيوبيا ومصر بواسطة كبلات الألياف الضوئية. وفضلاً عن ذلك، تملك سوداتل 12٪ من الكبل القارّي (ACE) الذي يربط دول الساحل الغربي لإفريقيا، ويمتد من كيب تاون في جنوب إفريقيا إلى فرنسا مروراً بـ 23 بلداً.