تُشارك مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة مانديلا كشركاء مؤسسين في أعمال القمة العالمية للانسانية 2022 والتي ستنعقد تحت شعار "بناء مجتمع إنساني عالمي قوي من أجل عالم أفضل" يوم 30 مارس الجاري في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي.
ويجتمع صانعو القرار من مؤسسات خيرية عالمية إلى جانب العديد من الخبراء والعاملين في المجال الإنساني والخيري في دبي، للمشاركة في القمة التي تمثل منتدىً عالمياً يهدف إلى تحسين الأوضاع الانسانية حول العالم وتعزيز الحوارات من أجل التنمية الإنسانية الإقليمية والعالمية. وستلعب القمة دوراً بارزاً في دعم الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الإنسانية، حيث أنها محفزاً لخلق التعاون والتنسيق على الصعيد العالمي في المجالات الإنسانية.
وفي تعليقها على أعمال القمة، قالت "شكيرة أكبر"، مديرة القمة العالمية للإنسانية: "نجحت القمة العالمية للانسانية في خلق علاقات قوية مع المؤسسات الانسانية الرائدة مثل مؤسسة الوليد للانسانية ومؤسسة مانديلا. وقد أتاح لنا العمل جنباً إلى جنب مع هذه المؤسسات لإنجاح أعمال القمة التي ستكون بمثابة منصة استراتيجية لمناقشة القضايا الانسانية الملحة".
وأكدت كل من مؤسسة مانديلا ومؤسسة الوليد للإنسانية كامل التزامهما لإنجاح القمة العالمية للانسانية، ويتضح هذا من خلال دورهما كشركاء مؤسسيين للقمة. وسيكون كل صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية وزوندوا مانديلا رئيس مؤسسة مانديلا من ضمن المتحدثين الرئيسيين في الجلسة الافتتاحية للقمة.
وذكر المنظمون أن جدول أعمال القمة حافل بالأنشطة حيث سيستضيف مجموعة من الجلسات النقاشية والحوارات التي تتضمن مشاركة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية والتي ستقدم نموذج دبي الذي يمثل أكبر مركز إنساني في العالم. كما تتضمن أعمال القمة حوار مع "فاليري نكامبانج بيمو"، نائب مدير التنمية العالمية، بمؤسسة بيل وميليندا غيتس والتي ستتناول فيه "دور المؤسسات الخيرية خلال الأوقات المتقلبة والأزمات". وستختتم القمة بمناقشة خاصة حول "الدور الأساسي للقطاع الخاص، والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والمنظمات الدولية في خلق مجتمع إنساني أفضل" والتي سيقدمها هاني خباز، مدير عام صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا إلى جانب "روبرتو كروسي"، مدير عام شؤون الشركات الناشئة في "مايكروسوفت الشرق الأوسط، تركيا وباكستان".
واختتمت أكبر حديثها قائلة: "نتطلع إلى أن تنجح القمة العالمية للإنسانية في تحقيق أهدافها وأن تقدم فهماً أفضل للقضايا الإنسانية. وستتضمن القمة مجموعة من الجلسات النقاشية والحوارات التي يرأسها ويديرها خبراء ومتخصصين بارزين في المجال ويسلطون الضوء على مواضيع وقضايا محورية لدعم السلام والعدالة والمساواة وغيرها من المواضيع الإنسانية المهمة".
ومن الأنشطة التي ستقدم خلال القمة معرض للصور يستعرض أعمال المصور الصحفي محمد أمين ومنصة "بروجيكت فيول" المتخصصة في تقديم أول وأكبر قاعدة بيانات تعكس دروس من الحياة في العالم والتي تأتي من مختلف الناس ليتم تبادل الخبرات والتجارب الانسانية. ومن المزايا المهمة الأخرى لهذه القمة "المكتبة الإنسانية الرقمية الدولية"، والتي تضم مجموعة واسعة ومتنوعة من الكتب حول مختلف القضايا والقصص ذات العلاقة بالقيم الإنسانية.
وستجمع القمة العالمية للإنسانية تحت مظلتها كل من المثقفين والمؤسسات الحكومية ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الخيرية والمؤسسات الانسانية والفنانين والإعلاميين والجمعيات الثقافية والقطاع الخاص بهدف عقد حوارات وإلقاء الضوء على المخاوف الراهنة التي يحتاج العالم إلى معالجتها.