ستيب السعودية 2022 يطلق منصة البيع مباشرةً إلى المستهلك لسوق استهلاكي سريع النمو
يستقطب مؤتمر ستيب السعودية 2022، وهو أبرز مهرجان للتكنولوجيا والشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية، حضوراً عالمياً من الشركات الناشئة، والمستثمرين، وعشاق التقنيات الرقمية، والعلامات التجارية، والجهات الحكومية في فعالية حضورية ستقام على مدى يومَين في 12 و13 ديسمبر في مركز ذي أرينا بالرياض. وستعرض علامات تجارية تعمل في مجال البيع مباشرةً إلى المستهلك منتجاتها على أكثر من 3000 مستهلك ومستثمر في الاقتصاد الأكثر إثارة في العالم في إطار منصة البيع مباشرةً إلى المستهلك المصمَّمة خصيصاً لهذا الغرض.
وستتمحور هذا العام المحادثات وجدول أعمال المؤتمر حول 5 مسارات رئيسية وهي مسار التقنيات المالية الذي سيسلط الضوء على المدفوعات، والعملات المشفّرة، والتجارة الإلكترونية؛ ومسار الابتكارات المستقبلية الذي سيولي أهمية خاصة للذكاء الاصطناعي، والتنقل، والطاقة، والحوسبة السحابية؛ ومسار الحلول الرقمية الذي سيركز بشكل خاص على وسائل الإعلام، والتسويق، والمحتوى؛ ومسار إطلاق المشاريع الذي سيسلط
اهتمامه على الشركات الناشئة، ورأس المال الاستثماري المُخاطر، والنمو؛ وأخيراً مسار الرفاهية الذي سيتناول مجال الرعاية الصحية الرقمية للمرأة، والصحة بشكل عام، واللياقة البدنية. كما ستستضيف الفعالية متحدثين بارزين مثل راكان الراشد من صندوق أكسيس بريدج فينتشرز، ومعالي الدكتور نبيل كوشك من الشركة السعودية للاستثمار الجريء، وأمل دخان من صندوق 500 غلوبل، ومها أبو طوق، وماجد الفطيم، والعديد من المتحدثين الآخرين.
المملكة العربية السعودية هي الاقتصاد الأسرع نمواً في العالم لعام 2022، وبفضل مجتمع فتي من السكان الشباب المتمرّسين في عالم الإنترنت، من المتوقع أن يخلق السوق فرصاً مربحة للشركات الناشئة التي تسعى لزيادة رأس مالها وتوسيع نطاق أعمالها في المملكة العربية السعودية.
وقال راي درغام، رئيس ستيب التنفيذي، في هذا الصدد: "تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً في رؤية السعودية 2030. وقد أعلنت الحكومة السعودية عن سلسلة من البرامج التقنية التي يبلغ مجموعها أكثر من 1.2 مليار دولار وتهدف إلى تحسين المهارات الرقمية لنحو 100 ألف شاب سعودي بحلول عام 2030 مع التركيز على الأمن السيبراني، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، والألعاب الإلكترونية. من المتوقع أن تصل عائدات التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية إلى 20.04 مليار دولار أميركي بحلول عام 2025، ويُتوقع ارتفاع الرقم حيث أن 77% من المستهلكين السعوديين يميلون إلى التسوق عبر الإنترنت منذ بداية جائحة كوفيد-19. ولا شك في أن أسس النمو موجودة أساساً. وسيلعب مؤتمر ستيب السعودية دوراً حيوياً في دعم هذه الرؤية، مع توقع أن تكون فعالية هذا العام الأفضل حتى الآن بين مؤتمراتنا – ويسرنا العمل مع بعض أبرز صناع القرار والشركات الناشئة في العالم. وتوفر الفعالية منصة لهم للالتقاء من أجل رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا، والتجارة الإلكترونية، والرقمنة، والتقنيات المالية، وغيرها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية".