٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السيارات | الأربعاء 4 مارس, 2015 1:33 مساءً |
مشاركة:

’أودي برولوج أفانت‘ تجسيدٌ فريدٌ لروعةِ الأناقةِ والتنوّع والاتّصال

رؤية مستقبلية
في ’معرض لوس أنجلوس للسيارات‘ الذي أقيم في نوفمبر 2014، طرحت أودي مفهوم سيارات ’برولوج‘ وقدمت لمحة عامة عن لغة التصاميم المستقبلية للعلامة. وكشفت الشركة الرائدة في تصنيع السيارات التعديلات التي أجرتها على مفهومها المميز بعد أربعة أشهر فقط في ’معرض جنيف للسيارات‘. وتمزج سيارة أودي برولوج أفانت عناصر الانسيابية والشكل والوظيفة في توليفة مثالية. ويبلغ طول السيارة ذات الأبواب الخمسة 5.11 متر وعرضها 1.97 متر، ويسهم المفهوم التصميمي المميز لهيكلها في تعزيز مكانتها ضمن فئة السيارات الفاخرة. وتمتاز السيارة بخصائص رياضية متنوعة، وقدرات تقنية متطورة داخل السيارة وخارجها. ويمكن للسائق وثلاثة ركاب آخرين الاستمتاع بفخامة المقصورة الداخلية للسيارة عبر أحدث تقنيات الاتصال الرقمي وهندسة المعلومات والترفيه.
هذه المصابيح الأمامية مجهزة بوحدة ليزرية للجهتين اليمنى واليسرى، بها أربعة ديودات ليزرية عالية الكثافة. وهذه الوحدة الرباعية تتحكم بالإضاءة العالية الكثافة لتقنية الليزر الزرقاء اللون، ومن ثم تحويل الشعاع الأزرق الى الأبيض عبر محول فوسفوري. أما التجهيز القياسي في R8 الجديدة فهو تقنية مصابيح LED الأمامية. وتأتي كل وظائف الإضاءة مع 37 وحدة LED لكل مصباح.

مزيج فريد بين الهندسة والتشغيل
حافظت لمسات المقصورة الداخلية الفاخرة على طابع ألوانها الغامقة. وهنا أيضاً، تتيح السيارة المتألقة تجربة جديدة؛ حيث تشكل هندسة الخطوط المستقيمة كلاً واحداً مع الشاشة ومفهوم التحكم. وتتكون المقدمة الثابتة للوحة القيادة من ثلاث شاشات تعمل باللمس. وعلاوة على ذلك، يمكن للسائق والركاب الثلاثة تكوين اتصال رقمي باستخدام شاشات تعتمد على تقنية الديودات العضوية الباعثة للضوء OLED. وفي لمسة مستوحاة من الكمبيوتر اللوحي في سيارة Audi Q7 الجديدة، تتيح شاشات OLED النحيلة للغاية والقابلة للانفصال في الجهة الخلفية من السيارة للركاب ميزة الحصول على المعلومات والترفيه حسب الطلب.




التقنية القريبة من سلسلة الإنتاج
تستخدم سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ تقنية تقترب من سلسلة إنتاج. وتمتلك السيارة محركاً هجيناً مستوحى من محرك ’إي ترون كواترو‘ الخاص بسيارةAudi Q7 ، من شأنه تعزيز الأداء رفيع المستوى للسيارة. وينتج نظام الطاقة قوة تعادل 455 حصان عبر محرك 3.0 TDI والمحرك الكهربائي في تركيبة تجعل السيارة تتسارع من الثبات إلى السرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 5.1 ثانية. ويمكن للسيارة أن تقطع 54 كيلومتراً اعتماداً على طاقتها الكهربائية البحتة. وتم تزويد هيكل السيارة (الشاسيه) بنظام تعليق هوائي متكيف ونظام دفع رباعي ديناميكي جمع الراحة واللمسات الرياضية والتحكم بالقيادة والثبات على الطريق في مستوى أداء جديد.



رؤية مستقبلية: ’أودي برولوج أفانت‘
بأناقتها المتميزة، ولمساتها المتنوعة، وتقنياتها المتطورة، وسقفها المشدود، وطولها الذي يبلغ 5.11 متراً؛ تواصل سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ الكبيرة ذات الأبواب الخمسة لغة التصميم المبتكرة والرؤية المستقبلية الرائدة التي أطلقتها ’أودي‘ مع سيارات ’كوبيه‘ و’برولوج‘.

وبهذه المناسبة، قال البروفيسور الدكتور أولريش هاكنبيرج، عضو مجلس إدارة ’أودي‘ للتطوير الفني: "تمثل سيارتنا المميزة في ’معرض جنيف للسيارات‘ انعكاساً واضحاً للغة التصميم الخاصة بـ ’أودي برولوج‘ وفق صيغة جديدة وديناميكية وممتدة. ونعمل على دمج هذه اللغة بمفهوم التنوع، لتكتسب ’أودي برولوج أفانت‘ سمات أكثر تطوراً وتنوعاً وغنى بالمشاعر الفياضة، وتعكس مزايا الجودة العالية والكفاءة التقنية التي لطالما تمتعت بها علامة أودي".

وتنطوي العلامة التجارية ذات الحلقات الأربعة على مزايا الأناقة والبناء الخفيف وتقنية ’كواترو‘ لنظام الدفع الرباعي الدائم. وتتألق سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ بتقنيات متطورة في صيغة جديدة. وتمزج السيارة الكبيرة ذات الأبواب الخمسة والسقف الممتد والدعامة الخلفية الأخيرة المسطحة للسقف بين القوة والأناقة المتدفقة. ويعكس تصميمها جينات محرك ’أودي‘ بتقنية ’كواترو‘.

وتزهو المقصورة الداخلية للسيارة بحلول مبتكرة مدهشة، حيث تتخذ الهندسة أشكالاً جديدة مع مفهوم شاشة العرض والتحكم. ويمكن للسائق والركاب التواصل معاً بأسلوب رقمي. وتتكون الجهة الأمامية المستمرة للوحة القيادة من ثلاث شاشات تعمل باللمس؛ وهو عنصر رئيسي للتحكم والاتصال بين السائق ومرافقه والركاب في الجهة الخلفية؛ وتتم إتاحته عبر شاشتي عرض بتقنية الديودات العضوية الباعثة للضوء OLED.

وتستخدم ’أودي برولوج أفانت‘ المحرك الهجين ’إي ترون كواترو‘ المتطور لسيارة Audi Q7. ويعمل محرك (3.0 TDI) والمحرك الكهربائي معاً على إنتاج طاقة بقوة 455 حصان وعزم دوران 750 نيوتن متر. ومع هذا الأداء، يمكن للسيارة أن تتسارع من الثبات إلى السرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 5.1 ثانية. وتكتسب السيارة مستوى جيداً من السيطرة والثبات على الطريق عبر نظام التوجيه الديناميكي بتقنية الدفع الرباعي، حيث تميل العجلات الخلفية بزاوية تصل حتى خمس درجات.

’أودي برولوج أفانت‘: المفهوم
وحول شخصية ’أودي برولوج أفانت‘، قال مارك ليخت، رئيس قسم التصميم لدى أودي: "لعبت ’أودي برولوج‘، النموذج الأولي للغة التصميم الجديدة والخاصة بنا، دوراً مهماً في إبراز اللمسات الجمالية للسيارة. وها نحن نحقق اليوم خطوة جديدة عبر طرح مفهوم مبتكر تمتزج فيه اللمسات الجمالية بالديناميكية والوظيفة بطريقة رائعة. ويعكس الهيكل المتطور للسيارة المستوى الرفيع الذي وصلت إليه كفاءتنا الفنية، ويكشف عن القيم التي تعزز من تفرد علامتنا التجارية؛ والتي تتجسد في اللمسات الأنيقة والجودة العالية، والرؤية المستقبلية".

ويمكن التعرف على سيارة أودي الجديدة والمتميزة على الفور نظراً للمساتها التصميمية الجميلة، وسقفها الممتد، وحوافها الحادة. وتنطوي ’أودي برولوج أفانت‘ على تقاليد التصميم غير المسبوق ومفاهيم المساحة المميزة لسيارة ’أفانت‘ التجريبية التي تعود لعام 1982 على سبيل المثال، وتعيد إبداع ذلك التصميم. وتعتبر ’أودي برولوج أفانت‘ أكبر قليلاً بالمقارنة من سيارة ’أودي برولوج كوبيه‘ الرياضية ببابين؛ حيث يبلغ طولها 5.11 متراً، وقياس قاعدة عجلاتها 3.04 متر ، وبعرض 1.97 متر وارتفاع 1.4 متر. وتمتلك السيارة أربعة مقاعد فردية، وأربعة أبواب جانبية وباباً خلفياً يكتمل معه المفهوم الفاخر.


عريضة ومسطحة: الواجهة الأمامية
يتكامل شبك المقدمة المحاط بإطار مفرد طبيعياً مع جسم السيارة ويهيمن على مقدمتها المنخفضة. وتمتاز السيارة بانخفاض هيكلها وتصميمها الأكثر عرضاً بالمقارنة مع النماذج التي يتم تصنيعها حالياً. وتمثل العوارض المتقاطعة للسيارة والمصنوعة من الألمنيوم المصقول لمسة متغيرة في شكل ’إي ترون‘، وتتيح مظهراً بصرياً بديعاً. وتميل هذه القضبان وتتشعب قليلاً على الجوانب.

وتعزز المصابيح الأمامية من الشخصية المتميزة للسيارة، فضلاً عن عناصر خفة الوزن، والديناميكية والأناقة؛ وتتخذ شكل الأسافين المسطحة والعريضة، وتقع بحيث تتوضع أطرافها فوق الإطار المفرد لشبك المقدمة. وتتألق هذه المصابيح بتقنية ’ماتريكس ليزر‘ عالية الدقة، والتي تعد أحدث ابتكارات الإضاءة التي أبدعتها أودي وافتتحت بها فرصاً جديدة في التصميم والتقنية. ويتكون المصباح من عدد كبير من النقاط الصغيرة التي تؤدي إلى احتمالات توزيع غير محدودة تقريباً.
وتبرز الحواف العلوية والجانبية من فتحات الهواء المميزة باستخدام أدلة ضوء إضافية تمتزج بمصابيح الإضاءة التي تحاكي ضوء النهار لتمنح سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ لمسة إضاءة جديدة ومبتكرة.

انسيابية قوية: منظور جانبي
تتألق ’أودي برولوج أفانت‘ بقسم أمامي طويل وقبة علوية تنخفض بقوة وانسيابية نحو القسم الخلفي فوق الدعامة الخلفية المسطحة للسقف، ليتكشف المنظور الجانبي للسيارة عن تأثير جمالي غاية في الروعة. وتتسم أبعاد السيارة بالتوازن بين عجلاتها الأمامية والخلفية على حد سواء في مؤشرات واضحة عن جينات تقنية ’كواترو‘ الخاصة بسيارات أودي.

وتستمد الأكتاف العريضة فوق العجلات الأربعة إيحاءها من لمسات ’كواترو‘ الأولية من أودي التي يعود تاريخها إلى ثمانينات القرن العشرين. ومع ذلك، لم تتم إضافتها في الأعلى ضمن خط منفصل، وإنما دمجت برقة في هندسة السيارة. وتتأرجح أكتاف السيارة بسلاسة فوق العجلات لينساب الكتف الأمامي فوق حافة غطاء المحرك ويكسب السيارة مظهراً أكثر طولاً. ويبرز الباب الخلفي الطابع الفاخر للسيارة المتميزة.

وتبرز أغطية العجلات جريئة بتقوسها القوي وتحمل مرايا عجلات عريضة تقلل بصرياً من حجم المعدن على الأجنحة؛ وتحيط بالعجلات قياس 22 إنش والإطارات بحجم 285/30. وتمثل أذرعها الخمسة مع المكابح المتطورة ذات الزاوية الحادة تطوراً إضافياً لتصميم العنصر الدوار اليوم.

ومع كل تفصيل، تجسد سيارة ’أودي برولوج أفانت‘، بطول 5.11 متراً، الجمال المتطور لتقنيات أودي. ويبرز لون الطلاء الأزرق الغامق أناقة السيارة بطريقة غاية في الخفة. وتبدو المرايا الخارجية للرؤية الخلفية منحوتات صغيرة مصنوعة من الألمنيوم؛ وتتكامل خطوط قناة النافذة بروعة مع أسطح الحساس باتجاه فتحة الباب. وحالما يلمس السائق الأسطح المضيئة، تعمل المحركات الكهربائية على فتح الأبواب غير المزودة بمقابض.

ويحيط بالنوافذ الجانبية إطار مصنوع من الألمنيوم الناشف والمصقول. وتحتوي المصدات الخلفية للسيارة على مقبس الشحن الكهربائي من جهة اليسار، بينما يتوضع غطاء خزان الوقود على الجانب الأيمن. ومن خلال الضغط على زر خاص داخل السيارة، يتم فتح غطاء خزان الوقود كهربائياً منسحباً داخل جسم السيارة.

ديناميكية: الجهة الخلفية
تعتبر الجهة الخلفية الانسيابية على الجانبين من أبرز اللمسات الجذابة في السيارة. وتمتد الدعامات الخلفية المسطحة الأخيرة للسقف بأناقة حتى الكتف الخلفي للهيكل، والذي يشكل حافة غطاء مقصورة الأمتعة ويحيط بكامل القسم الخلفي للسيارة. ويميل الجزء الخلفي نحو الأمام باتجاه مسار القيادة مثل يخت فاخر ليمنح السيارة مظهراً مندفعاً حتى قبل أن تتحرك.
ويمتد شريط المصباح الخلفي عبر كامل عرض السيارة ليتكامل مع المصابيح الخلفية المزودة بتقنية الديودات الباعثة للضوء LED؛ وتتكون من زجاج ثلاثي الأبعاد بتأثيرات منحوتة بديعة. وفي قسمها السفلي، ترسم المصابيح الخلفية خطاً متموجاً. فيما تتوضع مصابيح الفرامل عميقاً داخل وحدة الإنارة لتبدو عند التنشيط كما لو أنها تقترب من المراقب. وتتمتع المصابيح الخلفية بديناميكية جديدة كلياً نظراً لمستويات التصميم المختلفة والتغير بين اللمسات ثنائية البعد والتأثيرات ثلاثية الأبعاد.
واستمراراً منطقياً للعتبات الجانبية، تتكامل لوحة محيطية أنيقة مع القسم الخلفي للسيارة باتجاه الأسفل. وعلى الجانبين، تدمج هذه اللوحة فتحات موزعة أفقياً مع قطع بشكل الوتد. ويخرج غاز العادم عن محرك TDI من خلال الفتحات العليا؛ فيما تحاكي الفتحات السفلية مع دعاماتها شبك المقدمة المحاط بإطار مفرد – ويمثل هذا الحل مفهوم ’إي ترون‘ الخاص بسيارات العرض المتميزة: محرك احتراق داخلي ومحرك كهربائي في سيارة واحدة.

تجربة أنيقة: المقصورة الداخلية
تماثل المقصورة الداخلية الفسيحة لسيارة ’أودي برولوج أفانت‘ صالة فاخرة. وتضفي الخطوط الوترية المشدودة والانسيابية والتشكيلات الهندسية النحيلة مزيداً من الإحساس بالرحابة والضوء والهدوء. وتظهر المقصورة المركزية الطويلة كما لو أنها تطفو، كما هي الحال مع المقاعد الأمامية النحيلة التي تم تركيب قضبانها على النفق والعتبات الجانبية.
وتمتد لوحة العدادات أفقياً من جانب لآخر في انطباع موسع للمقصورة الداخلية. وتنخفض اللوحة باتجاه السائق ومرافقه على مستويين. ويمتد المستوى الأعلى، مثل السقف، فوق قمرة القيادة الافتراضية من ’أودي‘ وفوق خط فتحات التهوية العريضة. وتشكل جزءاً من القوس الكبير الذي يشمل المقصورة الداخلية ومقصورة الأمتعة. ويمكن لركاب المقاعد الخلفية الاستمتاع بمقاعد فردية في مساحة رحبة.

وتبرز تفاصيل المقصورة الداخلية اهتمام ’أودي‘ الكبير بالجودة العالية في التصميم. وتغطي شبكة مثقبة فحتة التهوية، وتنسحب للداخل في حال تشغيل التهوية بالقوة الأعلى. وتمت إعادة تصميم ذراع تغيير السرعة الإلكتروني لنظام tiptronic ذي السرعات الثمانية ليتكامل بروعة مع المقصورة المركزية.

شاشة بثلاثة أقسام: لوحة العدادات
يمتزج التصميم الهندسي الأنيق لسيارة ’أودي برولوج أفانت‘ مع شاشة جديدة تشبه الألعاب الإلكترونية ومفهوم تحكم جديد يتيح إجراء تفاعل رقمي بين السائق والركاب. وتم تصميم لوحة العدادات بشكل ثلاث شاشات تعمل باللمس وتمتد على كامل عرض اللوحة. وتحيط إطارات من الألمنيوم الشاشتين اللتان تواجهان السائق عن يمين ويسار عجلة القيادة. وفيما تتحكم الشاشة اليسرى بوظائف الدعم والمساعدة، تتولى الشاشة اليمنى إدارة الوسائط المتعددة. ويواجه السائق ومرافقه شاشة عريضة تتكامل مع السطح الكامل للوحة العدادات؛ وتستخدم لتكوين ميزات الترفيه بكل سهولة وبشكل فردي. ومع حركة المسح، يمكن للراكب الأمامي إرسال محتوى من الوسائط المتعددة مثل لوائح تشغيل الموسيقى إلى الشاشة التي تقع عن يمين السائق أو بيانات الملاحة إلى قمرة القيادة الافتراضية من أودي خلف عجلة القيادة.

كما توجد شاشة أخرى في المقصورة المركزي للنفق المركزي لإدخال النص، والتحكم بتكييف الهواء ونظام المعلومات والترفيه المصممة للسائق. وتتكون هذه الشاشة بالأساس من طبقة رقيقة قابلة للانحناء مزودة بتقنية الديودات العضوية الباعثة للضوء OLED، وتستعرض صوراً عالية الدقة والوضوح. وفي وضع عدم التشغيل، تكون هذه الشاشة في موضع مسطح متراجع، وتتحرك صعوداً بمنحنى زاوي بمجرد بدء تشغيل السيارة لتصبح جاهزة للاستخدام. وتكفل هذه الشاشة المنحنية توفير مسافة مريحة ومستمرة عن يد السائق، فيما يستريح معصمه بهدوء على ذراع نظام تغيير السرعة tiptronic ذي السرعات الثمانية.

وتتوضع قمرة القيادة الافتراضية من أودي في مجال رؤية السائق. وتنتج المرايا الثلاث والشاشات عالية الدقة منصة بصرية افتراضية من ثلاث مستويات. وفي شاشة عرض الملاحة، على سبيل المثال، يمثل المستوى الأول المعلومات المهمة للقيادة؛ فيما يعطي المستويين الثاني والثالث تأثيرات عميقة في قمرة القيادة. وبفضل هذا الأسلوب المتدرج، يتم تنظيم المعلومات وقراءتها بأسلوب أفضل. واعتماداً على نمط القيادة، تتغير المحتويات والألوان في قمرة القيادة الافتراضية من ’أودي‘ – وعندما يطلق السائق العنان لسيارته، على سبيل المثال، تتغير الشاشة إلى النمط الرياضي.

الراحة والترفيه في المقصورة الخلفية التي تتيحها تقنية OLED
يمكن لركاب المقصورة الخلفية في سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ استخدام شاشة مرنة بتقنية الديودات العضوية الباعثة للضوء، والتي تتكامل بروعة مع القمرة المركزية. وتتيح البنية المرنة للشاشة إمكانية تعديل زاوية الرؤية بما يتفق مع زاوية ميل مساند الرأس في المقاعد الخلفية. ويمكن استخدام هذه الشاشة لتحديد إعدادات مثل تعديل وضعية المقعد، ومراقبة المناخ، ومختلف وظائف الصوت والفيديو في القسم الخلفي من السيارة. وعلاوة على ذلك، يمكن للركاب تبادل البيانات مع السائق. وفي وضع عدم التشغيل، تكون هذه الشاشة في موضع مسطح متراجع، وتتحرك صعوداً بمنحنى زاوي بمجرد بدء تشغيل السيارة لتصبح جاهزة للاستخدام. وتكفل هذه الشاشة المنحنية توفير مسافة مريحة ومستمرة عن يد السائق.
وعند تشغيل نظام الصوت في السيارة، يبرز جناح صوتي خاص من الرف الخلفي ليقوم بتوزيع الصوت بجودة عالية وبشكل متجانس في المقصورة الداخلية.

ويعتبر كمبيوترا أودي اللوحيان من أبرز مزايا نظام المعلومات والترفيه، وخطوة متطورة أخرى عن كمبيوتر ’أودي‘ اللوحي في سيارة Audi Q7 الجديدة. ويتم تركيب هذين الكمبيوترين على دعامتي الرأس للمقعدين الأماميين، ويمتازان بالنحالة الكبيرة وتقنية الديودات العضوية الباعثة للضوء OLED، مع انحناء بسيط. ويمكن فصل الكمبيوترين اللوحيين واستخدامهما داخل السيارة.

وبمجرد الدخول إلى ’أودي برولوج أفانت‘، يمكن للسائق والركاب الاستمتاع براحة فاخرة من الدرجة الأولى. ويقوم برنامج ’باتلر‘ الذكي والمبتكر بالتعرف عليهم اعتماداً على أجهزتهم الذكية، ويعمل على تعديل نظام المقاعد والتحكم بالمناخ وفقاً لتفضيلاتهم. ويقدم النظام توصياته بخصوص الموسيقى وتخطيط المسار الأمثل للرحلة حسب تفضيلات المالك. ويمكن وضع أجهزة الهاتف المحمولة في نظامي Easy Slot المتكاملين في مقصورة النفق المركزي. ويتم ربط تلك الأجهزة بنظام المعلومات والترفيه الخاص بالمركبة، وشحنها بالطاقة.

أصالة: المواد والألوان
تعزز المواد والألوان المستخدمة في تصميم سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ الإحساس بالراحة والأناقة الرياضية. وتكتسي لوحة العدادات العليا بلون أزرق بهي، فيما تزهو لوحة العدادات السفلية والمقاعد والسجاد بتصاميم بلون بني أنيق.
وتضفي تزيينات الألمنيوم عناصر بصرية قوية في المقصورة الداخلية. واستخدمت هذه المادة في صناعة قضبان عجلة القيادة، وإطارات شاشات السائق، وتزيينات الباب ودعائم ومفاتيح تغيير وضعية المقاعد. ويحدث القوس المحيط، والأبواب ونفق القمرة المركزية تبايناً أنيقاً مع لوحات العدادات المزينة بلمسات من قشرة الخشب بلون رمادي داكن.
وتم تنجيد العديد من الأسطح مثل المقاعد، ولوحة القيادة والقمرة المركزية بجلود ’يونيكات‘ ذات المظهر الطبيعي. وتتألق تزيينات الأبواب فوق مساند الذراع ومقصورة الأمتعة بلمسات جذابة من جلود آلكانتارا الفاخرة. وتستمد الثقوب المصممة بلمسات فنية على الخط المتوسط للمقعد إيحاءها من قضبان شبك المقدمة المحاط بإطار مفرد.

قريبة جداً من سلسلة الإنتاج: التقنية
يتطابق المحرك الهجين في سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ تقريباً مع محرك ’إي ترون كواترو‘ القوي لسيارة Audi Q7 الجديدة التي ينتظر إطلاقها في صيف عام 2015. ويمنح محرك (3.0 TDI) المركب على سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ قوة قصوى تبلغ (35 حصان، فيما يتكامل المحرك الكهربائي القوي في نظام tiptronic ذي السرعات الثماني لإنتاج قوة تصل حتى 100 كيلو واط. ويبلغ إجمالي قوة النظام 455 حصان، فيما يصل عزم الدوران إلى 750 نيوتن متر. ويقوم نظام tiptronic ذي السرعات الثماني بتوجيه قوة المحرك إلى تقنية ’كواترو‘ لنظام الدفع الرباعي الدائم بما يكفل الحصول على خصائص محرك متفوقة في أي وضعية قيادة.

وتتسارع السيارة من الثبات إلى السرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 5.1 ثانية. وتصل سرعتها القصوى إلى 250 كيلومتر في الساعة. وتستهلك سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ حوالي 1.6 لتراً من الوقود لكل 100 كيلومتر وفقاً لمعايير دورة القيادة الأوروبية الجديدة NEDC بالنسبة للسيارات الهجينة – بما يوافق انبعاث 43 غرام من غاز الكربون لكل كيلومتر.‎
وتتيح بطارية ليثيوم-أيون في الجزء الخلفي من السيارة والتي تخزن ما يصل إلى 14.1 كيلو واط ساعي للسيارة قطع مسافة 54 كيلومتراً في نمط القيادة الكهربائي.

ومع تقنية الشحن اللاسلكي من أودي (AWC) التي تعمل الشركة على تطويرها حالياً لسلسلة الإنتاج، يمكن أن يتم شحن البطارية بالتحريض دون الحاجة لتوصيلها بمقبس. تتيح هذه التقنية توفير الطاقة من خلال صفيحة تحت السيارة موصولة بالشبكة الكهربائية، ويمكن تضمينها في الأسفلت. تتضمن الصفيحة وشيعة رئيسية ومحول بين التيارين المتناوب والمستمر. عند تفعيل هذه التقنية، تحرض الوشيعة حقلاً مغناطيسياً من التيار المتناوب. تستخدم أودي أحدث التكنولوجيا لتوليد 16 أمبير من الطاقة الكهربائية للشحن باستخدام 3.6 كيلو واط من المقبس الكهربائي العادي.

الراحة والمزايا الرياضية معاً: هيكل السيارة
يتمتع هيكل سيارة ’أودي برولوج أفانت‘ بالعديد من المزايا التقنية المتقدمة في سلسلة الإنتاج. يتيح نظام التعليق الهوائي الرياضي المتكيف أعلى مستويات التحكم مع السلاسة الفائقة في نقل القوة. وصنعت المحاور الأمامية والخلفية من مواد خفيفة الوزن، ويتألف كل منها من خمسةأذرع، مع بنية عظم الأماني المتينة. وصنعت أقراص المكابح بقطر 20 إنش من سيراميك ألياف الكربون.

ويأتي نظام التوجيه رباعي العجلات الديناميكي ليحل المشاكل المتعلقة بالموازنة بين التحكم والثبات. يجمع النظام بين تقنية نقل التوجيه الديناميكية في العجلات الأمامية، ونظام توجيه آخر على العجلات الخلفية، والذي يتحكم من خلاله محرك كهربائي بقضيبي التوجيه.

عندما يقوم السائق بتدوير عجلة القيادة في السرعات المعتدلة، تدور العجلات الخلفية أيضاً بزاوية خمس درجات في الاتجاه المعاكس للعجلات الأمامية. يؤدي هذا إلى مستويات فائقة من الاستجابة تتيح أيضاً تخفيض زاوية الدوران. وفي السرعات الأعلى، تتيح ’أودي برولوج أفانت‘ الدوران السريع بمنتهى الهدوء والثقة، حيث تدور العجلات الخلفية في هذه الحالة بنفس جهة دوران العجلات الأمامية.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة