أعلنت جامعة زايد عن بدء تطبيق آلية جديدة كتصنيف خاص للدورات في الفصل الدراسي الربيعي لعام 2020، لضمان عدم تأثر المعدل التراكمي للطلبة سلباً، واعتماد الوضع الأكاديمي لنهاية الفصل الدراسي الأول كمرجع أساسي في تقييمهم مع نهاية الفصل الجاري.
وأكدت الدكتورة بهجت اليوسف، مديرة جامعة زايد بالإنابة، أن الجامعة وضعت خططًا وإجراءات من شأنها أن تساعد في جعل رحلة التعلم عن بعد أكثر سلاسة وبما يتماشى مع توجهات وزارة التربية والتعليم، موضحة أنه سيتم تطبيق الآلية التي تبناها عدد من مؤسسات التعليم العالي ذات السمعة الطيبة على المستويين الإقليمي والعالمي، على كافة الطلبة الجامعيين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وذلك بهدف دعمهم وتفادي تدني معدلاتهم التراكمية التي حققوها في الفصل الدراسي الأول وضمان تخرجهم في الموعد المحدد.
وأشارت إلى أن التحديات الخارجية "لن تُخلِف وعدنا لطلبتنا، ولا تقلل من اعتزازنا بالقيم التي ترتكز عليها الجامعة، وأكدت استمرار جميع أعضاء أسرة جامعة زايد في العمل وفق أعلى المعايير والممارسات الأكاديمية، وضمان تمكين الطلبة من تحقيق النجاح والازدهار على المدى البعيد والتطلع لمستقبل مشرق وَضاء بالقيادات الشابة ورواد الأعمال في دولة الإمارات."
وأضافت: والتزاماً بمعايير الاعتماد الأكاديمي من قبل منظمة الولايات الوسطى للتعليم العالي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو اعتراف أكاديمي رفيع للجامعة، تبنت جامعة زايد آلية "ناجح/غير ناجح" كأفضل وسيلة للمضي قدمًا خلال فصل الربيع 2020.
وأوضحت اليوسف أنه في حال انتهاء الطلبة من اجتياز متطلبات المواد الدراسية بنجاح وكانت العلامة النهائية للمادة أعلى من المعدل التراكمي ستحتسب في المعدل التراكمي الجديد وضمن الساعات الدراسية المعتمدة، أما إذا كانت العلامة النهائية للمادة أقل من المعدل التراكمي فلن تحتسب في المعدل التراكمي الجديد بينما تحتسب في الساعات الدراسية المعتمدة، وإذا رغب الطلبة بخلاف الخيارين السابقين والمتعلقين باحتساب علامة المواد في المعدل التراكمي، فيحق لهم مراجعة مكتب القبول والتسجيل خلال ٧ أيام من صدور الدرجة.
وفي حال أخفق الطلبة في إحدى المواد في امتحانات الفصل الدراسي الثاني فإنه لن يتم احتسابها في المعدل التراكمي النهائي ولن يتم احتساب الساعات الدراسية المعتمدة للمادة.
وتأتي هذه الاجراءات جميعها لمصلحة الطلبة وضمان تخرجهم في الموعد المحدد، وتساعدهم على التركيز في موادهم الدراسية، وتوفير الدعم المناسب لتخفيف الضغوط النفسية المؤدية إلى التأثير على المعدل التراكمي بسبب الظروف الراهنة.
وأكدت اليوسف أن جامعة زايد تعمل باستمرار مع طلابها لتزويدهم بمستوى أكاديمي عالي المستوى، وتشجع الجميع سواء طلبتها وأعضاء الهيئة التدريسية أو الموظفين الإداريين، بطرح أفكارهم ومقترحاتهم عبر قنوات الاتصال الداخلي المناسبة، وذلك بهدف تحقيق فائدة أكبر للجميع خلال المرحلة المقبلة".