بعد اختتام الربع الثاني من عام 2018 بنجاح، تتوقّع شركة سوني زيادة بنسبة 30% في دخلها التشغيلي السنوي المجمّع، وذلك ناتجٌ عن تأثير استحواذ الشركة على إي أم أي ميوزيك للنشر والمراجعات التصاعدية في مجالات عديدة ولاسيما في قطاع خدمات الألعاب والشبكات.
وتتوقع سوني الآن أن يبلغ إجمالي الدخل التشغيلي السنوي 7.7 مليار دولار أمريكي (870 مليار ين ياباني) أي ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بتوقعات الربع الأول التي بلغت 6 مليار دولار (670 مليار ين ياباني). وفي الوقت نفسه، زادت توقعات المبيعات الموحدة لتبلغ 893 مليون دولار أمريكي (100 مليار ينياباني) مقارنة بتوقعات الربع السابق التي بلغت 76.7 مليار دولار أمريكي (8.6 تريليون ين ياباني).
في الربع الثاني المنتهي في 30 سبتمبر 2018، سجلت سوني زيادة بنسبة 17٪ على أساس سنوي لتصل إلى 2.14 مليار دولار أمريكي (239.5 مليار ين ياباني) و6٪ على أساس سنوي لتصل إلى 19.5 مليار دولار أمريكي (2.18 تريليون ين ياباني) على صعيدي المبيعات والإيرادات التشغيلية على التوالي مقارنة بالربع نفسه من السنة المالية السابقة.
وصرّح في هذا الإطار فومياتسو هيراي، المدير الإداري، سوني الشرق الأوسط وإفريقيا، قائلاً: "كانت بداية الربع الأوّل من عام 2018 قويّة وقد تمكنّا من الحفاظ على الزخم نفسه في الربع الثاني. ونحن على ثقة أيضاً بأنّنا سننجح في تحقيق أهدافنا لعام 2019، نظراً إلى أنّنا نمتلك مجموعة هامة من المنتجات ذات القيمة العالية التي نعتزم طرحها في السوق. أمّا هنا في المنطقة، فنحن نركّز جهودنا على تعزيز مبيعات المنتجات عالية القيمة من سلسلة برافيا ماستر، وسماعات الرأس بخاصية إلغاء الضوضاء WH-1000XM3إضافة إلى مجموعتنا القمّة من الكاميرات الخالية من المرايا."
ويُعزى النمو الإيجابي في نتائج سوني المالية إلى المبيعات القوية في قطاع خدمات الألعاب والشبكات (G&NS)، والتي تشمل برامج الألعاب وPlayStation®Plus(PS Plus). وقد حقق قطاع خدمات الألعاب والشبكات زيادة بنسبة 27٪ على أساس سنوي في مبيعات الربع الثاني التي بلغت قيمتها 4.9 مليار دولار أمريكي (550.1 مليار ين ياباني) مقارنة بـ 3.8 مليار دولار أمريكي العام الماضي (433.2 مليار ين ياباني).
ذلك، وسجّل قسم منتجات وحلول التصوير (IP&S)زيادة بنسبة 5% على أساس سنوي ليحقق بذلك مبيعات بقيمة 1.46 مليار دولار امريكي (163.9 مليار ين ياباني) ودخل تشغيلي بقيمة 195 مليون دولار أمريكي (21.8 مليار ين ياباني) في الربع الثاني من السنة. وعلى الرغم من التراجع في مبيعات الكاميرات الرقمية بسبب تأثير السوق، إلا أنّ النمو المستمر في هذا القطاع يُعزى إلى الزيادة في مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة العالية ولاسيما الكاميرات الخالية من المرايا والعدسات القابلة للتبديل فضلاً على الزيادة في المنتجات ذات القيمة العالية المضافة.
في الوقت عينه، وبالنسبة لقسم الترفيه المنزلي والصوت (HE&S)، تراجعت مبيعات الربع الثاني بنسبة 9٪ على أساس سنوي لتصل إلى 2.45 مليار دولار أمريكي (274.9 مليار ين ياباني)، في حين أن دخل التشغيل المسجل كان ثابتاً على أساس سنوي مع 218.7 مليون دولار أمريكي (24.5 مليار ين ياباني) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وجاء ذلك نتيجة للتراجع في مبيعات أجهزة التلفزيون والتحول إلى طرازات ذات قيمة مضافة عالية الأمر الذي يُعزى بشكل أساسي إلى تأثير أسعار صرف العملات الأجنبية وانخفاض المبيعات.