سمارت ستريم تطور التعلم بملاحظة البيانات بالتعاون مع مصارف من المستوى الأول- ما يوفر 20 بالمائة من التكاليف باستخدام الذكاء الاصطناعي

قامت اليوم شركة "سمارت ستريم تكنولوجيز"، مزود حلول إدارة دورة حياة المعاملات المالية ("تي إل إم")، بإطلاق "أفينيتي" بالتعاون مع مصارف من المستوى الأول - وهو حل "التعلم بالملاحظة" القائم على الذكاء الاصطناعي لتلبية المتطلبات التقنية ورشاقة الأعمال لعمليات إدارة البيانات التشغيلية وجودة البيانات.

وحددت "سمارت ستريم"، بالشراكة مع المؤسسات المالية من المستوى الأول، حلاً متكاملاً قائماً على الذكاء الاصطناعي قادراً على تحقيق وفورات في التكاليف تصل إلى 2 مليون دولار أمريكي سنوياً – ما يدخل التسويات إلى عصر جديد، وذلك من خلال زيادة معدلات المطابقة ومساعدة المستخدمين في قطاع الأعمال على التعامل مع الأحجام الهائلة للبيانات. وقد خرجت هذه التقنية التي طال انتظارها من مختبر الابتكار التابع لـ"سمارت ستريم"، وتتزامن مع مرور 12 شهراً على إطلاق أول حل قائم على الذكاء الاصطناعي. ويتوفر حل "أفينيتي" في "سمارت ستريم  إير" (حل الذكاء الاصطناعي الناشئ في السحابة  من "سمارت ستريم")، وسيتم تضمينه في حلول التسويات الرئيسية من "سمارت ستريم". وستلمس المصارف الفوائد دون الحاجة إلى أية مشاريع طويلة لتكنولوجيا المعلومات، كما أنه مدعوم في السحابة كخدمة مُدارة بالكامل أو يمكن نشره مع الحلول الحالية الموجودة في مواقع العملاء.

ويراقب الذكاء الاصطناعي في حل "أفينيتي" أفعال المستخدمين ويؤسس فهمه الخاص لكيفية ارتباط السجلات، وسيساعد المستخدم على التقليل إلى درجة كبيرة من الوقت المطلوب لمطابقة مجموعات البيانات المعقدة. وبمجرد تدريب الشبكة العصبية، يعمل "أفينيتي" كمستخدم افتراضي لدعم الأعمال التي تتعامل مع كميات كبيرة من البيانات - فكلما لاحظ أكثر، أصبح أكثر كفاءة، ما يؤدي إلى زيادة معدلات المطابقة - التي تسلَّم إلى المستخدم النهائي بنتائج عالية الجودة.

وفي هذا السياق، صرح أندرياس بورنر، الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات في "سمارت ستريم": "لقد أدركت المصارف أنها بحاجة إلى طرح تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لإعادة تنظيم الموارد وزيادة المعالجة المباشرة وتحسين التكاليف. ويتفوق أداء ’أفينيتي‘ على معدلات المطابقة التي يقدمها أي منتج آخر متوفر في السوق اليوم. لقد كانت مشاريع العملاء ناجحة للغاية، الذين قدّروا أن الوفورات في التكاليف بلغت 20 بالمائة على الأقل في أعمال التسوية الخاصة بهم". وأضاف: "إنه لمن دواعي سرورنا، بعد 12 شهراً من العمل مع العملاء على حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، أن نرى التكنولوجيا قد نضجت، ونحن الآن في مرحلة تقديم قيمة حقيقية. وعلاوةً على ذلك، نشرع حاليّاً بخمس دراسات جدوى جديدة لتأكيد حالات الأعمال القائمة على الذكاء الاصطناعي. إن الطلب على التكنولوجيا الجديدة ضخم، والفريق سعيد للغاية بالعمل بالشراكة مع عملائنا من أجل تحقيق ذلك".