أعلنت شركة سيمنس اليوم عن تعيين السيد/ بيتر تولكوين (57 عاماً) في منصب رئيس القطاع التكنولوجي لمنطقة الشرق الأوسط، ورئيس مركز سيمنس للابتكار بواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا اعتباراً من الأول من سبتمبر 2016.
وقبل ذلك، شغل السيد/ تولكوين منصب رئيس قسم تكنولوجيا هندسة النظم الميدانية التابع لقطاع التكنولوجيا المؤسسية في سيمنس بمدينة ميونخ، لذا يتمتع تولكوين بخبرة كبيرة تمتد لأكثر من 25 عاماً تمكن خلالها من تكوين فرق عمل متميزة في مجال البحوث والتطوير والابتكار في العديد من البلدان التي عمل بها ومنها روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية. ويركز تولكوين في منصبه الجديد على تطوير المشروعات الاستراتيجية الداعمة للتنمية الاقتصادية المستدامة في دول المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة والمياه والتنويع الصناعي والاستدامة.
وتعليقاً على تولي السيد/ تولكوين لمنصبه الجديد، يقول السيد/ ديتمار سيرسدورفر- الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة: "حتى تتمكن دول المنطقة من تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الواسع، لابد أن تعتمد الاقتصاديات المتنوعة لتلك الدول على منظومة محلية متكاملة للبحوث والتطوير والابتكار. إنّ خبرة تولكوين العالمية الممتدة ستعمل بالتأكيد على احتضان ورعاية المواهب المحلية في مجال البحوث والتطوير ودعم ثقافة الابتكار. إنّ شغل السيد/ تولكوين لهذا المنصب يمثل إضافة هامة ستساعدنا في جهودنا المتواصلة لدعم التنمية المستدامة لدول المنطقة".
وسيعمل تولكوين أيضاً على زيادة تعاون سيمنس مع المعاهد والمؤسسات التعليمية ومراكز البحوث في المنطقة، من خلال الاستفادة من شبكة سيمنس العالمية للبحوث والتطوير والابتكار بهدف تطوير وصقل المهارات والقدرات المحلية في منطقة الشرق الأوسط. وباعتباره أيضاً رئيساً لمركز سيمنس للابتكار، سيكون تولكوين مسئولاً عن مركز البحوث المحلي الذي يقوم بتطوير التطبيقات التكنولوجية العالمية في مجال الطاقة، وإدارة المشروعات التجريبية وتطوير برامج الكمبيوتر وحلول الميكنة الهندسية وتحليل البيانات في مجالات الرعاية الصحية والشبكات الذكية وتكنولوجيا المياه والمواصلات. من ناحية أخرى، يواصل تولكوين توسيع نطاق أنشطة المركز بما يساهم في دعم حركة البحث الأكاديمي ومنظومة البحوث والتطوير بدولة قطر ودول المنطقة الأخرى.
وتعليقاً على توليه مهام منصبه الجديد، يقول السيد/ تولكوين: "لقد تغيرت طرق معيشتنا والأساليب التي نمارس بها أعمالنا بشكل كبير؛ فالحلول والتطبيقات الرقمية مزجت بين العالم الواقعي والافتراضي بصورة غير مسبوقة. إنّ هذه التحولات الكبيرة في حياتنا تتطلب أساليب تفكير مبتكرة والتعاون مع شركاء يتمتعون بنفس القدر من روح الابتكار. لقد تمكنت سيمنس من بناء شراكات وعلاقات ممتازة مع كبرى المؤسسات التعليمية ومراكز البحوث في منطقة الشرق الأوسط، لذا نلتزم بدعم هذه الشراكات الهامة خلال المرحلة القادمة من أجل تحقيق قيمة حقيقية في الأسواق المحلية التي نعمل بها من اجل تحقيق الاستدامة في المستقبل بجميع دول المنطقة".
يُعد قطاع سيمنس للتكنولوجيا المؤسسية بمثابة وحدة البحوث والتطوير المركزية التي تعمل تحت مظلة قطاع البحوث والتطوير في الشركة، وتتمثل المهام الرئيسية لتلك الوحدة في تشكيل المستقبل من خلال البحوث والتكنولوجيا والابتكار. يعمل في قطاع البحوث والتطوير بشركة سيمنس على المستوى العالمي أكثر من 32,000 موظف، كما خصصت الشركة 4.5 مليار يورو للإنفاق على قطاع البحوث والتطوير خلال العام المالي 2015، وقد نتج عن اهتمام الشركة الكبير بهذا القطاع ابتكار 7650 اختراع وحوالي 3700 تطبيق تكنولوجي حاصل على براءة