أعلنت شركة سيمنس اليوم عن تعيين السيد/ هيربرت كلاوزنر (53 عاماً) في منصب الرئيس التنفيذي لأعمال الشركة في دولة الكويت اعتباراً من الأول من أكتوبر 2016. انضم كلاوزنر للفريق الإداري الإقليمي لشركة سيمنس في المنطقة، بعد أن عمل في قطاع الطاقة والغاز في سيمنس AG بألمانيا، حيث قاد العمليات التشغيلية لقطاع التوربينات الغازية العملاقة في برلين. وتمتد مسيرة كلاوزنر مع سيمنس لأكثر من 34 عاماً شغل خلالها العديد من المناصب القيادية في كل من الكويت، إندونيسيا، النمسا وألمانيا. يشغل كلاوزنر منصبه الحالي خلفاً للسيد/ أدريان وود الذي انتقل للإشراف على العمليات التشغيلية لشركة سيمنس في دولة قطر.
وتعليقاً على تعيين كلاوزنر في منصبه الجديد، يقول السيد/ ديتمار سيرسدورفر- الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس لمنطقة الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة: "يسعدني الترحيب بالسيد/ هيربرت كلاوزنر ضمن الفريق الإداري الإقليمي للشركة. عمل كلاوزنر في دولة الكويت من قبل، وهو ما يجعل خبرته بالسوق الكويتي ومعرفته باحتياجات العملاء من أبرز المزايا التي تساعده على أداء مهام منصبه الجديد. إننا نتطلع لمواصلة سيمنس نموها في السوق الكويتي تحت قيادة كلاوزنر."
انضم كلاوزنر لشركة سيمنس عام 1979 في النمسا، ومنذ ذلك الحين، عمل مع العديد من الفرق والقطاعات بالشركة في عدد من بلدان العالم. وبتوليه منصبه الحالي، يعود كلاوزنر لدولة الكويت مرة أخرى، حيث سبق له العمل بالسوق الكويتي قبل 8 سنوات في منصب مدير قطاعات توليد ونقل وتوزيع الطاقة، وحلول الميكنة الآلية والتحكم، والحلول الصناعية وحلول سيمنس التكنولوجية لإدارة المباني.
وتعليقاً على توليه المنصب الجديد، يقول كلاوزنر: "أعتقد أن دولة الكويت تمر بمرحلة هامة، حيث تسعى استراتيجية الكويت 2035 لدعم الاقتصاد الوطني وكذلك تحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية على أوسع نطاق. ومن خلال تركيزها على قطاع توليد وتوزيع الكهرباء وحلول الميكنة الآلية والتحول الرقمي، تواصل سيمنس لعب دورها الحيوي كشريك استراتيجي لعملائها بدولة الكويت في مجال التكنولوجيا، عبر تقديم باقة من حلولها المبتكرة التي يمكن الاعتماد عليها لمساعدة الدولة على تنفيذ خططها الاستراتيجية والتنموية طويلة الأجل."
تعمل سيمنس في السوق الكويتي منذ عام 1959، كما شاركت في إقامة عدد من مشروعات البنية التحتية العملاقة في البلاد، كما قدمت حلول تكنولوجية متطورة لوزارة الطاقة الكويتية من أجل تنفيذ العديد من مشروعات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وإقامة محطات توليد الطاقة، هذا إلى جانب مصافي تكرير البترول الخاصة بشركة البترول الوطنية الكويتية ومشروعات شركة نفط الكويت، بالإضافة لعدد من العملاء الآخرين في العديد من القطاعات بالسوق الكويتي.