ينعقد ماراثون شل البيئي سنوياً في العديد من المناطق (آسيا، وأوروبا، وأمريكا). ويتمثل هدف المسابقة في جذب أفضل المواهب الهندسية من دولهم من أجل تصنيع سيارات موفرة للطاقة. وسيساعد حصول الطلاب السعوديين على الدعم من شركة سابك في تصنيع سيارات أفضل وفائقة التوفير للطاقة.
علّق يوسف البنيان، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة سابك قائلاً: " أنا سعيد أن مبادرة ماراثون شل البيئي تجمع ما بين التكنولوجيا المبتكرة لدى سابك والأفكار الغنية لدى الطلاب الموهوبين وذلك لتحفيز ابتكار حلول صديقة للبيئة وتقديم الكيمياء التي تحدث الفرق. هذا هو المعنى الحقيقي "لاجتماع العقول" في طريق الدعم الاقتصادي المستدام للملكة العربية السعودية في المستقبل"
ومع نزول فرق الطلاب إلى الحلبة لرؤية أي فريق يمكنه السير إلى أبعد مسافة بأقل كمية وقود، يعتري الجميع شعور كبير بالحماس والتشويق لرؤية ماذا سيحققون. ويقول باتريك فان ديل، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة شل في السعودية: "يشكل ماراثون شل البيئي دليلاً واضحاً على التزام شل تجاه عالم يحتاج إلى زيادة الطاقة وانخفاض ثاني أكسيد الكربون. أشعر بحماس بالغ لرؤية المهندسين السعوديين الأكثر ذكاءً يعملون على جعل المستقبل أفضل، وأرحب بشدة بالدعم من سابك، إذ توفر سابك للطلاب فرصة الحصول على المواد المبتكرة، فضلاً عن الرؤية والخبرة الفنية والمشورة من مهندسي سابك المحنكين."
وتواصل شركة سابك الاستثمار في مجال التكنولوجيا والابتكار، وخلق فرص السوق والمنتجات التي تساهم في نجاح الأعمال في المستقبل. وتتعاون مع الجامعات والمؤسسات ومراكز الامتياز لسد الثغرات الفنية والكفاءات، وتسريع البحث والتطوير واستقطاب المواهب. وقد قدمت الشركة أيضا جائزة الابتكار لتعزز الابتكار في المملكة العربية السعودية، والتعرف على المواهب البحثية المحلية.
قامت سابك بتطوير مجموعة متنوعة من المنتجات خفيفة الوزن لصناعة السيارات، والتي من المحتمل أنها ستجعل سيارة جامعة الملك سعود المشاركة في ماراثون شل البيئي أكثر فعاليةً وحتى أكثر استقطاباً للاهتمام والأنظار. في هذا السياق، قال دكتور مهند العطا بروفيسور ديناميكيات النظم والرقابة في جامعة الملك سعود، والمستشار الأكاديمي للطلاب المشاركين في ماراثون شل البيئي: "إننا نهدف إلى بلوغ أحد المراكز الثلاثة الأولى في العام القادم، وآمل أن تساعدنا منتجات سابك في تحقيق هدفنا. ويتمثل طموحنا الآخر في صناعة سيارة شفافة تماماً من البولي كربونات التي طورتها سابك."
وتم عرض سيارة ماراثون شل البيئي التي استخدمها طلاب جامعة الملك سعود في مسابقة العام الماضي في آسيا – والتي حققت سرعة سجلت 100 كيلومتر لكل لتر وقود- في المقر الرئيسي لسابك على مدار الأسابيع القليلة الماضية. وتعرض الآن في مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية في الرياض، ويساعد هذا المركز في مساعدة العملاء سواءا من داخل أو خارج المملكة على تطوير تطبيقات جديدة ومتنوعة للبلاستيك في شتى المجالات ومن ضمنها السيارات.
هذا العام يشترك فريقين من جامعة الملك سعود وفريق من جامعة الفيصل مجددا في ماراثون شل البيئي، ذلك بعدما اكتسبت كل الفرق الخبرة من مشاركاتهم السابقة. يعمل الطلاب بكل جهد على أمل تحقيق هدفهم في كفاءة الطاقة والذي في المقابل يساعد في بناء مستقبل أفضل.