تبرع معرض الشارقة للعروس، أحد أفخم معارض الزفاف وأكثرها تميزاً على مستوى المنطقة، بمبلغ 52 ألف درهم، لصالح صندوق "أميرة" لدعم علاج مرضى السرطان حول العالم، الذي أطلقته قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، تخليداً لذكرى وجهود فقيدة العمل الإنساني أميرة بن كرم، ومواصلةً لمسيرتها التطوعية والخيرية داخل دولة الإمارات وخارجها.
وسلمت حنان المحمود، مدير مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، قيمة التبرع لمريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير"، ويشار إلى أن المبلغ المتبرع به هو عبارة عن عائدات رسوم دخول النسخة الثانية من معرض الشارقة للعروس، التي نظمها واستضافها مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الفترة من 3-6 مايو الجاري.
وفي هذا الصدد قالت حنان المحمود: "عُرفت دولة الإمارات العربية المتحدة بحب قيادتها الحكيمة، وشعبها المعطاء لفعل الخير، فلا يكاد يمر حدث على هذه الأرض الطيبة إلا وتم إدراج تعزيز العمل الإنساني ضمن أهدافه الرئيسة، وتشجيع الجمهور المستهدف للإسهام في دعم وتنفيذ مشاريع إنسانية داخل وخارج الدولة، ويأتي تخصيصنا لريع رسوم دخول معرض الشارقة للعروس في هذا السياق العام".
وأضافت المحمود:" تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عام 2017 عاماً للخير في دولة الإمارات، حرصنا منذ وقت مبكر التأكيد على أن معرض الشارقة للعروس في نسخته الثانية لن يركز فقط على توفير مستلزمات العروس وحفلات الزفاف، وأنه سيفسح مجالاً واسعاً للجانب الإنساني، من خلال فتح الفرصة أمام زواره للمساهمة في توفير العلاج لمرضى السرطان في جميع أنحاء العالم، ونحن سعداء بتفاعل الجمهور مع الدعوة التي أطلقناها، ونتوجه بالشكر لكل من حضر وساهم في هذا العمل النبيل".
ومن جانبها قالت مريم الحمادي: "نتوجه بالشكر لإدارة معرض الشارقة للعروس، على دعمهم السخي لصندوق "أميرة" لدعم علاج مرضى السرطان حول العالم، الذي عكس التزامهم بالمساهمة في إنجاح المشاريع الإنسانية، التي تنشد تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم".
وأكدت الحمادي على أن مؤسسة القلب الكبير تسعى من خلال صندوق "أميرة" للتخفيف من معاناة مرضى السرطان، وتوفير العلاج اللازم لهم، تنفيذاً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيسة مؤسسة القلب الكبير. داعيةً جميع فئات المجتمع الإماراتي من أفراد ومؤسسات للمساهمة في تعزيز قيم الخير والعطاء، وإطلاق ورعاية المشاريع التي من شأنها الإسهام في دعم إعلان 2017 عام الخير في الإمارات، مؤكدةً أن أي مبلغ ومهما كان بسيطاً يسهم في رسم البسمة على وجه محتاج أومريض.