المال والأعمال | الخميس 28 مايو, 2015 3:05 مساءً |

أطلقت اليوم رسمياً «صدّيقي القابضة»، الشركة المملوكة والمدارة عائلياً التي تمتلك مجموعة متنوعة من الأعمال التجارية، مركز «خدمات الساعات السويسرية» كأكبر مركز في منطقة الشرق الأوسط لتقديم الصيانة الشاملة للساعات السويسرية. ويعمل في المركز 95 فنياً محترفاً ومدرَّباً وفق أفضل المعايير العالمية لتوفير خدمات الصيانة لـأكثر من 60 علامة ساعات سويسرية، وقد زوَّد المركز بـ 200.000 قطعة غيار، الأمر الذي يوفر على مقتني الساعات في المنطقة عناء إرسال ساعاتهم الثمينة إلى الخارج لتصليحها أو صيانتها.

وتعود جذور مركز «خدمات الساعات السويسرية» من «صدّيقي القابضة» للعام 1964، حيث تطور عاماً تلو آخر من ورشة صغيرة يعمل بها فني مختص واحد في سوق مرشد بدبي يقوم بصيانة قرابة أربعمائة ساعة سنوياً، إلى طابق شامل متكامل يمتد على مساحة 580 متراً مربعاً في «برج الجدي» على شارع الشيخ زايد في دبي، ويقدم المركز اليوم خدمات الصيانة لأكثر من 350.000 ساعة سنوياً. ومركز «خدمات الساعات السويسرية» معتمد رسمياً لخدمة ساعات «رولكس»، وإلى جانب ذلك يقدم خدمات الصيانة والعناية لأشهر الساعات السويسرية المرموقة، مثل «باتيك فيليب» و«أوديمار بيغيه» و«هوبلو» و«شوبارد» وغيرها الكثير. كما يوفر المركز خدمات ما بعد البيع لكافة شركاء «أحمد صدّيقي وأولاده» إلى جانب مجموعة متنوعة من الساعات الفخمة والراقية.

وبهذه المناسبة، قال عبدالحميد أحمد صدّيقي، نائب رئيس مجلس إدارة «صدّيقي القابضة»: "توسَّع مركز «خدمات الساعات السويسرية» وتعززت خبراته لمواكبة الشغف الكبير باقتناء الساعات الفخمة والثمينة في الشرق الأوسط. وأدركت صدّيقي القابضة الحاجة الماسَّة في المنطقة إلى مركز يوفر خدمات الصيانة للساعات الفخمة وفق أفضل المعايير العالمية، واستثمرت في تأسيس مركز متكامل في موقع مميز مزوَّد بأحدث الخبرات والتجهيزات الفنية لتقديم الخدمة والمعرفة التقنية الموثوقة بما يعزز المكانة الرفيعة لمجموعة أحمد صدّيقي على امتداد أكثر من نصف قرن".

ويُعد مركز «خدمات الساعات السويسرية» الذي يعمل تحت إشراف رولكس الوحيد من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط، وتدرَّب الفنيون العاملون فيه في سويسرا، ويوفر ذوي الكفاءة العالية منهم خدمة الصيانة للساعات الميكانيكية بالغة التعقيد، بما في ذلك الساعات المزوَّدة بتقويم دائم. وتشمل الخدمات التي يقدّمها مركز «خدمات الساعات السويسرية» التجديد الكامل، ويشمل ذلك فك الساعة وتنظيفها واستبدال أجزائها ومقاومة الماء ومن ثم إعادة تجميعها حسب المعايير المتبعة من قبل الشركة المصنعة. ومن بين أوليات مركز «خدمات الساعات السويسرية» تطبيق معايير الصحة والسلامة الصارمة التي تشمل أحدث تقنيات تنقية الهواء من أجل توفير بيئة عمل مثالية.

من جانبه، قال ماركو بيرناسكوني، مدير عام مركز «خدمات الساعات السويسرية» التابع لمجموعة «أحمد صدّيقي وأولاده»: "يمتاز مركز «خدمات الساعات السويسرية» باعتماده رسمياً لتقديم خدمة الصيانة من قبل مجموعة كبيرة من أشهر دُور الساعات السويسرية العريقة تحت سقف واحد، بحيث يوفر راحة البال والخدمة المتكاملة للقاعدة المتزايدة من المقتنين في أنحاء المنطقة. ونحن نستفيد من شراكتنا الوثيقة والراسخة منذ عقود مع أشهر دُور الساعات السويسرية مثل رولكس لتمكين طواقمنا من تقديم أفضل خدمات ما بعد البيع لأكثر الساعات تعقيداً على يد فنيين محترفين ومدرَّبين وفق أدق معايير رولكس، بما يضمن للمقتنين العمر المديد لساعاتهم الثمينة، ونقلها من جيل لأخر".

ويعتمد مركز «خدمات الساعات السويسرية» لبناء ثقة العملاء على الضمانة العالمية المقدَّمة من دُور الساعات إلى جانب الضمانة المقدَّمة من مجموعة «أحمد صدّيقي وأولاده». حيث تشير التقديرات إلى أن إرسال ساعة سويسرية إلى مركز «خدمات الساعات السويسرية» في دبي بدلاً من إرسالها إلى الشركة السويسرية المصنّعة قد يقلص زمن الانتظار بفترة تصل إلى شهرين كاملين، علاوة على تقليص التكلفة على نحو ملموس.

وحصل مركز «خدمات الساعات السويسرية» على اعتماد الجودة من دار الساعات السويسرية العريقة «رولكس»، ويعتبر المركز الأكثر تقدماً من حيث التجهيزات الفنية في المنطقة، بما في ذلك خدمة الصقل خماسية المستويات، وخدمة اختبار مقاومة الماء، وخدمة الصدمة الحرارية، وغيرها من التجهيزات لمراقبة الأداء الميكانيكي لكل ساعة على حدة.

وانطلاقاً من التزامه بتطوير قطاع الساعات في الشرق الأوسط وتوفير فرص عمل والحفاظ على المهارات والكفاءات التي تشهدها المنطقة، يعكف مركز «خدمات الساعات السويسرية» على تطوير منصة تدريبية تعليمية بهدف تعزيز الفرص الوظيفية للجامعيين والخريجين الراغبين بتعلُّم حِرَفية وأصالة صناعة الساعات، حيث تستثمر «صدّيقي القابضة» في هذه الصناعة منذ أكثر من ستين عاماً.