مجموعة سدكو القابضة تؤكد الدور الرئيسي للمسؤولية الاجتماعية في تنمية الشباب
أكدت مجموعة القابضة سدكو – الشركة الرائدة في إدارة الثروات الخاصة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية على الدور الحاسم للمسؤولية الاجتماعية للشركات في مجال تنمية الشباب. وخلال مشاركتها في قمة المسؤولية الاجتماعية للشركات السنوي الـ12 الذي عقد في دبي في مايو في فندق العنوان دبي مارينا، أبرزت سدكو القابضة جهودها في توسيع نطاق المسؤولية الاجتماعية للشركات في تعزيز التنمية المجتمعية في المملكة العربية السعودية.
وبحضور أكثر من 150 من المتحدثين والخبراء في المسؤولية الاجتماعية للشركات الإقليمية والدولية، أكد عمرو باناجه، نائب الرئيس للعلاقات المؤسسية والتسويق في مجموعة سدكو القابضة، على أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات في توسيع مهارات الشباب ودورها في التعليم لبناء شباب قوي لديه الاستعداد للدخول بنجاح إلى سوق العمل، قائلًا: "وجودنا في هذه القمة يمنحنا الفرصة لتسليط الضوء على الجهود التي نبذلها مع غيرنا من المهنيين في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات". وستكون المجموعة قادرة على التواصل جنبًا إلى جنب مع اللاعبين الرئيسيين لتطوير وتحسين المسؤولية الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف "هناك ثلاثة اتجاهات في الآونة الأخيرة عن كيف يمكن للمنظمات أن تتبنى الاستدامة وممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات في المنطقة. أولًا، علينا أن نركِّز على المشاريع المستدامة التي يكون لها تأثير، ثانيًا نسعى الى توقيع شراكات وتحالفات ذات أهداف مشتركة مع القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، وأخيرًا هناك نظرة أكثر شمولية تتضمن برامج ذات تأثير على المجتمع والبيئة، فضلا عن القوى العاملة".
وفي حلقة نقاش حول "تطوير الشباب ورعاية القوى العاملة المستقبلية"، استعرض عمرو باناجه خبرته وأفكاره في تنمية الشباب من خلال بناء برامج متكاملة للمسؤولية الاجتماعية للشركات. وشدد على قيمة دراسة وتقييم فجوات التعليم وكذلك وضع وتنفيذ الحلول العاجلة التي ينبغي أن تؤدي إلى بناء قدرة فعالة نحو شراكات ناجحة بين الشركات والمؤسسات التعليمية. واستعرض باناجة تجربته مع برنامج ريالي للوعي المالي الذي يهدف إلى تحسين مهارات الشباب سواءً في العمل الوظيفي أو مستقبلا إذا كانت لديهم الرغبة في أن يصبحوا رواد أعمال.
وأشار عمرو باناجة الى التعاون مع وزارة العمل، ووزارة والتعليم وكذلك تسليط الضوء على نجاح مجموعة سدكو في مجال التدريب بالفصول الدراسية وكذلك التعليم عبر الانترنت واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي بمثابة منصة تعليمية تستهدف الشباب.
وعلاوة على ذلك، اقترح عمرو باناجه تصميم وإطلاق حملات مبتكرة لتحقيق أقصى قدر من التواصل مع الشباب وتقديم التأثيرات القابلة للقياس. وأشار إلى أنه من الأهمية تطوير مهارات مفيدة وواقعية وذلك لتزويد الشباب بأسس متينة في مواجهة العالم الحقيقي.
وتهدف القمة السنوية الـ12 لمنتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات إلى بناء شراكات مفيدة وتسليط الضوء على المبادرات الرائدة في تزويد المنظمات بالأدوات العملية اللازمة التي تدفع نحو مستقبل مستدام لمجتمع الأعمال والمجتمع والبيئة. وتناولت نسخة هذا العام من القمة قضايا حيوية مثل بناء برامج المسؤولية الاجتماعية لتحسين أداء العمل والنمو، وتطبيق أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات وتحويلها إلى نموذج مجدِ من الناحية المالية، وقياس الأثر الاجتماعي (SROI) وتقديم منظور متكامل لدور المسؤولية الاجتماعية للشركات في بيئات الشركات والمؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.