استعرضت شركة المأكولات البحرية في اسكتلندا والهيئة الوطنية للتجارة والتسويق في اسكتلندا لصناعة المأكولات البحرية، سبب تحول أحد أفضل الصادرات في اسكتلندا إلى خيار شعبي متزايد للطهاة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال استضافة إفطار رمضاني برعاية خاصة في مطعم Mare by Bussola.
تحتفل الهيئة الاسكتلندية للتنمية الدولية بتنوع المأكولات البحرية الاسكتلندية بمطعم ماري باي بوسولا Mare by Bussola في فندق ويستن دبي مينا السياحي بعد أن قاموا بإعداد قائمة إفطار رمضانية مبتكرة ومميزة من المأكولات البحرية الشهية تشمل كلاً من: جراد البحر(اللوبستر) واللانغوستين والسلمون والأسقلوب والمحار، والتي تم اصطيادها جميعاً من شواطئ اسكتلندا.
وبهذه المناسبة قال الشيف سيمون مونتانارو من مطعم ماري باي بوسولا بفندق ويستن دبي مينا السياحي: "بفضل الجودة العالية التي تتمتع بها المأكولات البحرية الاسكتلندية، فهي ليست لذيذة وشهية عندما يتم تناولها بمفردها فحسب، بل يمكن أيضًا استخدامها مع النكهات الأخرى لإعداد أطباق حارة أو كريمية، كما أنها متعددة الاستخدامات، حيث نشهد اتجاهًا متزايدًا من قبل المستهلكين تجاه المحار وبلح البحر والبطلينوس، والتي تقابلها منتجات ذات مذاق شهي ومميز من اسكتلندا".
وقد ضمت قائمة المقبلات أطباق بحرية متنوعة تشمل كلاً من: لانجوستين السمبوسة، وجراد البحر(اللوبستر) والبطاطا دوفين، والاسكالوب تارتار، والحمضيات والكافيار، حيث يتكون الطبق الرئيسي من اللانجوستين الكريمية والليمون المحلى وزيت الطرخون واللينجويني مع زبدة الليمون والكركند والكافيار، كما تم تقديم طبق شهي ومميز مكون من سمك السلمون المخبوز بالفرن ومشاوي المأكولات البحرية المختلطة مع سرطان البحر واللانغوستين والاسكالوب الذي يتم تقديمه مع الأعشاب والليمون.
أما بالنسبة للحلوى، فقد تم استخدام كعكة الغريبة، وهي عنصر أساسي آخر للتصدير الاسكتلندي لصنع كعكة الجبن جنبًا إلى جنب مع تيراميسو مطعم بوسولا الخاص والعديد من الحلويات العربية التقليدية.
تشتهر اسكتلندا في جميع أنحاء العالم بأنها تمتلك أفضل سمك السلمون بالعالم، ونتيجة لذلك فهي ثالث أكبر منتج على مستوى العالم، حيث يتم تصدير أكثر من 1.5 مليون كيلوغرام سنوياً إلى جميع أنحاء العالم التي تشمل كلاً من: فرنسا والولايات المتحدة والصين وبولندا وأيرلندا باعتبارها من أكبر الأسواق، كما تنتج اسكتلندا أيضًا ثلثي إنتاج اللانغوستين في العالم وهي واحدة من أكثر صادرات المحار قيمة في اسكتلندا.
كانت تستورد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قبل تفشي جائحة كوفيد-19 أكثر من 1600 طن من سمك السلمون الاسكتلندي، حيث كانت الإمارات العربية المتحدة تستحوذ على 640 طناً، وفقاً للإحصاءات الصادرة عن الهيئة الصناعية لسمك السلمون الاسكتلندي، حيث زاد الطلب من قبل المستهلك والأعمال في المنطقة على المأكولات البحرية عالية الجودة، حيث كانت المأكولات البحرية من اسكتلندا هي المصدر المثالي بالنسبة لهم.
وبهذه المناسبة قالت ستي ماريا أبو، كبيرة المستشارين التجاريين للأغذية والمشروبات لسوق الشرق الأوسط لدى الهيئة الاسكتلندية للتنمية الدولية: "تشتهر اسكتلندا عالميًا بإنتاج أفضل أنواع المأكولات البحرية، لذا شهدنا مؤخراً اهتمامًا متزايدًا من قبل المطاعم الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي ترغب في تقديم أجود أنواع السلمون والمأكولات البحرية الأخرى في السوق".
وأضافت قائلة: "لقد حققت اسكتلندا سمعة حسنة ورائدة تحسد عليها بما يتعلق بمنتجات المأكولات البحرية التي تتميز عن منافسيها بفضل عوامل فريدة مثل الناس والمناظر الطبيعية والمياه، والتي أكدتها أجيال من الزراعة لإنتاج أجود أنواع منتجات المأكولات البحرية، حيث نصطاد في اسكتلندا أكثر من 60 نوعًا مختلفًا، مما يمنح العملاء مجموعة واسعة من خيارات المأكولات البحرية اللذيذة والمستدامة للاختيار من بينها".
وقد حضر حفل الإفطار الرمضاني المميز مجموعة من المتخصصين في مجال المأكولات والمشروبات، وتجار التجزئة والموردين، أبرزهم: الشيف أوي ميشيل، مستشار الطهي في فندق راديسون بلو ديرة كريك، والشيف كريستوس ليمبيرس، الشيف المقيم في ووترفرونت ماركت، بالإضافة إلى ممثلين عن لولو هايبر ماركت و سوبر ماركت شويترامس و شيف الشرق الأوسط و إيسلا للمأكولات البحرية و إيست فيش وELFAB و ريبرتوار كولينير و ميزون دافور و كاسينيتو و فود سورس.