الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة "SASO" تعتمد محطات شحن المركبات الكهربائية من شنايدر إلكتريك

أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكم الآلي، اليوم عن حصول محطاتها الخاصة بشحن المركبات الكهربائية (EVlink Smart Wallbox) على شهادة اعتماد من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، مؤكدة بذلك التزام الشركة بدعم رؤية المملكة الرامية إلى التحول إلى وسائل التنقل المستدامة وتشجيع استخدام المركبات الكهربائية وخفض الانبعاثات الكربونية.

وقال محمد شاهين، رئيس مجموعة شنايدر إلكتريك بالمملكة العربية السعودية واليمن: "سيلعب الاعتماد على وسائل النقل التي تعمل بالطاقة الكهربائية دوراً هاماً في دعم مسيرة المملكة لتحقيق رؤيتها في الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية. كما يشكل حصول محطات شحن المركبات الكهربائية على اعتماد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إنجازاً هاماً ويدعم جهود شنايدر إلكتريك في إنشاء البنية التحتية الملائمة والداعمة لانتقال المملكة العربية السعودية إلى عصر المركبات الكهربائية ووسائل التنقل المستدام ".

وتعمل محطة الشحن الذكية للسيارات الكهربائية (EVlink Smart Wallbox) من شنايدر إلكتريك على زيادة كفاءة الطاقة المستخدمة في عملية الشحن وتحسين التكاليف الكهربائية لتشغيل المحطات، وذلك من خلال مجموعة من الخصائص التقنية الذكية والمتطورة وتقديم تجربة شحن متطورة لكل من مشغلي محطات الشحن ومالكي السيارات الكهربائية على حد سواء.

ويُعد قطاع المركبات الكهربائية في المملكة داعماً أساسياً لرؤية المملكة 2030 وتركيزها على التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة. وتُعتبر المركبات الكهربائية ضرورية لتحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء، والتي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 60٪ على مستوى المنطقة. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت مؤخراً في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، أنه إذا تم استبدال جميع المركبات في المملكة بمركبات كهربائية، فإن الانبعاثات ستنخفض بمقدار النصف، أي ما يعادل 35 مليون طن

ويجدر بالذكر بأن لوائح الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، هي الوحيدة المعنية بتنظيم المركبات الكهربائية في المملكة، حيث تحدد المتطلبات اللازمة للمركبات ومحطات الشحن لتلبية معايير السلامة، وضمان اختبارها وفقاً للمواصفات التي جرى تحديدها بما يتناسب مع الظروف المناخية في المملكة.