أعلنت مجموعة السعودية - المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية سابقاً - إطلاق هويتها الجديدة والتي تمثل عصراً جديداً لتقديم خدمات الطيران بمنظومة متكاملة لكافة الشركات التابعة لها تشمل إلى جانب خدمات الطيران؛ الشحن والخدمات اللوجستية والصيانة والتدريب المتقدم على الطيران، حيث تسعى إلى المساهمة ولعب دور محوري وأساسي في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وكذلك الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، في الوقت الذي ستواصل فيه إطلاق المبادرات النوعية والشراكات الاستراتيجية مع القطاعين الحكومي والخاص؛ لتعزيز مفهوم ومنهجية أهداف تنمية المحتوى المحلي والإسهام في نمو الاقتصاد الوطني وتنوعه.
وجرى بنهاية شهر سبتمبر الماضي؛ تدشين الخطوط السعودية - إحدى أهم شركات مجموعة السعودية الأساسية - هويتها الجديدة، لتبدأ اليوم انطلاق الهوية الجديدة لمختلف شركاتها بدءاً من السعودية لهندسة الطيران والتي تقدم خدمات إصلاح وصيانة الطائرات ومكوناتها بنوعيها المدني والعسكري، إلى جانب السعودية للشحن وسال السعودية للخدمات اللوجستية، وكذلك السعودية للأكاديمية المتخصصة في تقديم خدمات التدريب المتقدم على الطيران والحاصلة على ثقة الشركات المصنّعة والهيئات الدولية، بالإضافة إلى طيران السعودية الخاص وطيران أديل، والسعودية للعقار المعنية بأنشطة التطوير العقاري للمجموعة داخل وخارج المملكة، حيث ستعتمد أعمال كافة الشركات على أحدث الأنظمة الرقمية لتعزيز عملياتها للعمل كمنظومة متناغمة وكذلك للأداء التكاملي مع الجهات ذات العلاقة بقطاع الطيران.
وتعليقاً على إطلاق الهوية الجديدة؛ قال معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر: "يمثل هذا الحدث التاريخي دلالات عميقة تتجاوز الإطار الشكلي للهوية، وصولاً إلى صميم أداء المجموعة وكافة شركاتها والتي دأبت على إثراء قطاع الطيران في المملكة والمنطقة بأحدث ما توصلت إليه الصناعة، حيث تستهدف المجموعة ومن خلال شركاتها بحلول 2030 الوصول إلى 318 طائرة تحلق نحو 175 وجهة حول العالم".
وأشار العُمر إلى الأداء المتناغم لمنظومة المجموعة والذي يعتبر أنموذجاً في العمل التكاملي لخدمة منظومة الطيران، مشيراً في نفس الوقت إلى أن العديد من الشركات التابعة للمجموعة لها مستفيدين من خارج الصناعة؛ الأمر الذي يؤكد سعيها المستمر لتطوير أنظمتها وتوسع نطاق خدماتها بما يعزز علاقتها مع العديد من الجهات للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
ويعتبر العصر الجديد لمجموعة السعودية بمثابة مرحلة متقدمة تسعى من خلالها لتعزيز مساعيها للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 إلى جانب تمكين البرامج والأنشطة الثقافية والسياحية والترفيهية والرياضية وبرامج وخدمات الحج والعمرة، كما تعمل جنباً إلى جنب مع العديد من المشاريع الكبرى المرتبط بالرؤية الطموحة.
-انتهى-