في إطار مبادرة صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" لاستخدام الشحن الجوي لأغراض إنسانية وقعت شركة الخطوط السعودية للشحن اتفاقية مع إدارة الصندوق للقيام بمهام شحن وتسليم لقاحات كورونا إلى عدد من الوجهات العالمية
وتأتي المبادرة وفق آلية عالمية للتأهب اللوجستي للأزمات الإنسانية والصحية الأخرى على المدى الطويل، وستشارك السعودية للشحن في الجهود والمبادرات الخاصة بمكافحة جائحة كورونا عالمياً إلى جانب عدد من شركات الطيران المقرر تسيير رحلاتها إلى أكثر من 100 دولة ضمن خطة "كوفاكس" العالمية لتوزيع اللقاحات بشكل عادل، بإدارة منظمة الصحة العالمية حيث ستحصل 145 دولة على جرعات من اللقاحات لتحصين نحو 3% من سكانها في المتوسط خلال النصف الأول من العام 2021 مع مراعاة تلبية جميع المتطلبات في المراحل الأخرى
و أوضح الرئيس التنفيذي للشركة عمر بن طلال حريري أن هذا الاتفاق يؤكد الدور الفعال الذي قدمته السعودية للشحن خلال جائحة كورونا عندما سخرت كل قدراتها التشغيلية لضمان استمرار عمليات الشحن والإمداد بين قارات العالم فضلاً عن الاهتمام الذي حظيت به شحنات الادوية والمواد الطبية في ضوء خطط التصدي للجائحة مشيراُ إلى أن الشركة لن تدخر جهودها في مواصلة عمليات الشحن إلى مختلف أسواق العالم والمشاركة في أي مبادرة تعزز من الجهود الإنسانية والاغاثية
وكانت السعودية للشحن قد أعلنت منذ ظهور جائحة كورونا عن العديد من التدابير لضمان استمرار عمليات الشحن بكفاءة عالية وتقديم الخدمات اللوجستية ومنها زيادة رحلات الشحن إلى العديد من الوجهات والأسواق العالمية في الشرق الأوسط وأوروبا وافريقيا وآسيا والولايات المتحدة الامريكية من أجل ضمان نقل المنتجات الحيوية وتدفق البضائع وغيرها من متطلبات الحركة الاقتصادية والتجارية وتوفرها بشكل طبيعي ومتواصل داخل المملكة مع الالتزام التام بكافة التعليمات الوقائية