أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" نتائج اجتماع الجمعية العامةالعادية، التي عقدت عن بعد، تمشياً مع التوجيهات الصحية ودعماً للجهود الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وشارك المساهمون في الاجتماع مباشرة من خلال أدوات التواصل عن بعد وعبر البريد الإلكتروني.
و أقرت الجمعية جميع بنود جدول الاجتماع بعد التصويت عليها من قبل المساهمين، حيث تمت الموافقة على تقرير مجلس الإدارة، وتقرير مراجع حسابات الشركة، والحسابات الختامية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019م.
ووافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة توزيع 6.6 مليارات ريال أرباحاً نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2019م، بواقع 2.2 ريال للسهم الواحد، وتمثل ما نسبته 22% من القيمة الاسمية للسهم الواحد.
وقد أقر مجلس الإدارة سابقاً توزيع 6.6 مليارات ريال عن النصف الأول من العام 2019م، بواقع 2.2 ريال للسهم الواحد، وتمثل ما نسبته 22% من القيمة الاسمية للسهم الواحد.
وستكون أحقية النصف الثاني من الأرباح، البالغة 2.2 ريال للسهم الواحد، لمالكي أسهم الشركة المقيدين في سجلات شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.
وستصرف الأرباح بتاريخ 12 مايو 2020م ليصبح مجموع الأرباح المقترح توزيعها عن العام 2019م، 13.2 مليار ريال، بواقع 4.4 ريال للسهم الواحد، تمثل ما نسبته 44% من القيمة الاسمية للسهم الواحد.
ووافقت الجمعية على صرف مكافأة أعضاء مجلس الإدارة، البالغة 1.8 مليون ريال، بواقع 200 ألف ريال لكل عضو عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019م. وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019م، والموافقة على إعادة تعيين (إرنست ويونغ) مراقباً خارجياً للحسابات لمراجعة القوائم المالية ربع السنوية والسنوية للعام المالي 2020م، وللربع السنوي الأول لعام 2021م، وتحديد أتعابه.
كما وافقت الجمعية على تعديل لائحة عمل لجنة المكافآت والترشيحات، وتفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن السنة المالية 2020م، وتحديد تاريخ الاستحقاق والصرف وفقاً للضوابط والإجراءات التنظيمية الصادرة من هيئة السوق المالية تنفيذاً لنظام الشركات، بما يتناسب مع وضع الشركة المالي وتدفقاتها النقدية وخططها التوسعية والاستثمارية.
واستعرضت الجمعية أسئلة المساهمين واستفساراتهم، وتم مناقشتها والإجابة عليها.
وفي كلمته اثناء الاجتماع رفع رئيس مجلس إدارة (سابك) الدكتور عبد العزيز بن صالح الجربوع،الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - ، نظير الجهود المتصلة للتعامل مع آثار وتبعات الجائحة العالمية، واتخاذ الإجراءات التي تضع سلامة المواطنين والمقيمين في المرتبة الأولى، والإعلان عن مبادرات لدعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية لفيروس كورونا.
وقال الجربوع : "يؤكد أداؤنا السنوي قدرتنا الكبيرة على الاستجابة لظروف السوق والتعامل مع المخاوف وحالات عدم اليقين، مع الحرص على مواصلة التخطيط للمستقبل، تدعمنا في ذلك قوة حضورنا العالمي، واستثماراتنا التي تركز على تلبية متطلبات وتطلعات الزبائن، ما يمكننا من دفع مسيرة الابتكار والاستدامة".
واختتم كلمته بشكر الإدارة التنفيذية وجميع العاملين في (سابك) في المملكة والعالم على جهودهم المستمرة لمساعدة البشرية في مكافحة جائحة كورونا المستجد، والإسهامات الكبيرة محلياً وعالمياً لمد يد العون للجهات الرسمية والخاصة لتمكينها من تصنيع المواد الواقية والمطهرة لمساعدة المصابين وحماية الأصحاء.
بدوره رفع نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبد الله البنيان، جزيل الشكر وخالص التقدير للقيادة الرشيدة التي أظهرت ريادتها للعالم كله وتميزها في إدارة أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية وسلامة المواطنين والمقيمين، والتدخل الإيجابي بإقرار حزمة شاملة وأخرى إضافية من المبادرات العاجلة والمحفزات الاستثنائية بقيمة تتجاوز 180 مليار ريال سعودي، لهدف تخفيف الآثار على الأنشطة الاقتصادية، وتعزيز الاستقرار المالي للقطاع الخاص، ومواصلة التنمية المستدامة.
وأوضح البنيان انه في عام 2019 م؛ أكدت (سابك) من جديد قدرتها على تعزيز نجاحاتها وتوثيق مكانتها العالمية الرائدة في مجال صناعة الكيماويات، ومواصلة تحسين أدائها لما فيه صالح مساهميها، ورغم تباطؤ الاقتصاد وتأثر صناعة البتروكيماويات على مستوى المملكة والعالم؛ تمكنت الشركة من تخفيف تأثير بعض هذه التحديات عبر التركيز القوي على سلامة وموثوقية وكفاءة عملياتنا، والتحكم في التكلفة، وحافظت (سابك) على مركزها الثالث بقائمة كبريات شركات الكيماويات العالمية المتنوعة وفق تصنيف فوربس السنوي، وواصلت علامتنا التجارية صعودها العالمي، حيث ارتفعت قيمتها إلى (4.33) مليار دولار أمريكي بزيادة نسبتها (9.3%)، بحسب تصنيف براند فاينانس".
وأكد أن (سابك) تواصل تعزيز دورها في الخطوط الأمامية لمواجهة هذه الجائحة العالمية، مبيناً أن الشركة بادرت باتخاذ تدابير وقائية شاملة، واعتمدت طرق عمل بديلة فعالة في وقت مبكر من الأزمة، ولا تزال هذه الإجراءات مستمرة في العديد من مواقع الشركة حول العالم.