٢٠ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 21 مايو, 2024 4:47 مساءً |
مشاركة:

بحث الحوسبة السحابية العالمية للمؤسسات من «نوتانيكس»: المملكة العربية السعودية تستثمر في استراتيجية الذكاء الاصطناعي و تعتمد على موظفي الحوسبة السحابية للعام ٢٠٢٤

 أعلنت شركة «نوتانيكس» Nutanix  (المدرجة في بورصة ناسداك: NTNX) الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة، عن نتائج بحثها السادس "الحوسبة السحابية للمؤسسات" (ECI)، وهو بحث يشير لمدى تقدم المؤسسات في اعتمادها على استخدام الحوسبة السحابية.  وعبر تقارير البحث الصادر لهذا العام أظهرت النتائج ان تقييم غالبية المشاركين من المملكة العربية السعودية او ما يعادل 70٪ اجمعوا أن مؤسساتهم تتبع نهجا ذكيا للحوسبة السحابية يعتمدونها في استراتيجية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والتي تنطوي على الاستفادة من أفضل بيئة تكنولوجية معلوماتية لكل تطبيق من تطبيقاتها. يضاف لذلك، بأن 81% من المشاركين في المملكة العربية السعودية أكدوا أن مؤسساتهم ستستفيد أكثر من البيئة الهجينة التي تشمل الحوسبة السحابية العامة والخاصة. وتحفزهم نتائج التقرير على التفضيل نحو نشر التطبيقات عبر مزيج من بيئات تكنولوجيا المعلومات لتأثيرها الهام على تنفيذ حلولهم وخدماتهم داخل المملكة العربية السعودية على مدى السنوات القليلة المقبلة.

 

صرح "طلال السيف" المدير العام الإقليمي لشركة «نوتانيكس» في مناطق: السعودية، والبحرين، وقطر، ومصر: "نتيجة لضرورة الاعتماد علي عناصر الذكاء الاصطناعي والاستدامة والأمن، تتعرض المؤسسات لضغوط سريعة ومتزايدة لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.  ولذلك تسلط نتائج بحث ECI لهذا العام الضوء على أهمية قيام المؤسسات السعودية بتأمين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها سريعا من أجل استيعاب تقنيات الغد. أصبحت الحوسبة السحابية الهجينة المتعددة هي المعيار الأمثل والمفضل للبنية التحتية نظرًا لمرونتها في دعم كل من التطبيقات الافتراضية التقليدية والتطبيقات الحديثة، بالإضافة إلى تمكين الحركة السلسة بين الحواسب السحابية والإعدادات المحلية". 

 

وفيما يتعلق بأولويات الاستثمار، أظهرت النتائج أن 78% من المشاركين في البحث بالمملكة العربية السعودية، يخططون لزيادة الاستثمار في تأهيل موظفي تكنولوجيا المعلومات والحوسبة السحابية. وهذا يدل على استمرار اعتماد حلول البنية التحتية السحابية عليهم ، فضلا عن الحاجة إلى تحديث وتحسين حلول تكنولوجيا المعلومات.

 

تشمل النتائج الرئيسية للتقرير من المملكة العربية السعودية ما يلي:

 

  • من المتوقع أن تتوسع عمليات نشر تكنولوجيا المعلومات للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة بشكل كبير خلال الثلاث أعوام القادمة بين المؤسسات في المملكة العربية السعودية. تعد عمليات نشر تكنولوجيا المعلومات للحوسبة السحابية الهجينة والحوسبة السحابية الهجينة المتعددة، هي النماذج السائدة بين المؤسسات في المملكة العربية السعودية اليوم بنسبة 36% و37% على التوالي. ومع ذلك، من المتوقع أن تنخفض نسبة عمليات نشر "الحوسبة السحابية الهجينة" بشكل كبير خلال الفترة المتوقعة، من 36% حاليا، إلى 5% خلال عام إلى الثلاث أعوام المقبلة. ومن المتوقع أن تتوسع عمليات نشر البنية التحتية للحوسبة السحابية الهجينة المتعددة بشكل كبير في المملكة العربية السعودية، لتتوسع من 37% حاليا إلى 66% خلال فترة من عام إلى ثلاث أعوام مقبلة. يمثل هذا النمو فرصة مهمة لبرامج البنية التحتية ومقدمي الخدمات، حيث من المرجح أن تحفز مبادرات تحديث تكنولوجيا المعلومات العديد من المؤسسات ان تنتهج نفس المنوال.
  • تصنيف المملكة العربية السعودية لكل من عناصر "المرونة" و"الأداء" كمحركين أساسيين لاختيار البنية التحتية. على غرار القياسات المعيارية العالمية، صنفت المملكة العربية السعودية "عن هذين العنصرين محليًا، بأن "المرونة" في التشغيل عبر الحوسبة السحابية سجلت  (45%) و سجل عنصر"الأداء" (43%) فضلا عن اعتبارهما أهم محركين لمعايير اختيار البنية التحتية التكنولوجية. ومن المثير للاهتمام أن المملكة العربية السعودية صنفت "سيادة البيانات والخصوصية" في مرتبة أقل عن المتوسط مقابل تصنيف مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ككل.
  • قام 100% من المشاركين في الاستطلاع في المملكة العربية السعودية بنقل التطبيقات إلى بيئة تكنولوجيا معلومات مختلفة خلال الاثنى عشر شهرًا الماضية. أظهر أكثر من 60% من المشاركين في الإستطلاع في المملكة العربية السعودية أن عبء العمل وترحيل التطبيقات يمثل "تحديًا يقدر قيمته من متوسط لكبير" نظرًا للبنية التحتية الحالية لتكنولوجيا المعلومات لديهم. تعد المساعدة في مواجهة هذا التحدي فرصا عظيمة لموفري حلول تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية. فكانت الأسباب الرئيسية لترحيل التطبيقات المذكورة هي "تحسين الوضع الأمني ​​أو تلبية المتطلبات التنظيمية" و"التكامل مع خدمات الحوسبة السحابية الأصلية". كما حصلت المؤسسات السعودية التي شملتها الدراسة هذا العام على تصنيف مرتفع أيضًا فيما يتعلق بالتحكم في التطبيقات والبيانات. يوافق 71% من المشاركين في المملكة العربية السعودية على أن وجود منصة واحدة لتشغيل وإدارة جميع التطبيقات والبيانات عبر الحوسبة السحابية يعد أمرًا مثاليًا لمؤسساتهم.
  • أظهر إجمالي المشاركين في الاستطلاع بنسبة 100% في المملكة العربية السعودية بأن مؤسساتهم اتبعت مبادرات الاستدامة في عام 2023. وكانت أهم مبادرات الاستدامة في عام 2023 هي تشجيع العمل عن بُعد الذي تسهله التقنيات من أجل تقليل معدلات التلوث البيئي المرتبط بسفر الموظفين واستخدام المواصلات والنقل المضرة بمستوى انبعاث الكربون. يتفق 72% من المشاركين في المملكة العربية السعودية على أن الاستدامة تمثل أولوية قصوى بالنسبة لمؤسساتهم، لكن مازال هذا أقل بكثير من متوسط أولويات مناطق ​​ أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا البالغ 86% في هذه النقطة.
  • استغرقت أكثر من نصف المؤسسات المشاركة في المملكة العربية السعودية أيامًا/أسابيع أو أكثر للتعافي بشكل كامل من هجوم برامج الفدية. واعترف أكثر من 90% من المشاركين في البحث في المملكة العربية السعودية بأن مؤسساتهم تعرضت لهجوم برامج الفدية في وقت ما خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أشارت 54% من المؤسسات في المملكة العربية السعودية إلى أنها تمكنت من السيطرة على المشكلات في غضون ساعات أو أيام. اتفق 71% من المشاركين من المملكة العربية السعودية على أن مؤسساتهم يمكنها إجراء تحسينات تتعلق بالحماية من برامج الفدية، وقال 73% أنهم يخططون لزيادة الاستثمارات في بنية الحماية لبرامج الفدية في عام 2024.
  • أظهر إجمالي المشاركين في الاستطلاع بنسبة 100% في المملكة العربية السعودية أن مؤسساتهم تواجه تحديات مختلفة عند إدارة بياناتها. من الواضح أن المملكة العربية السعودية صنفت "ربط البيانات من بيئات متعددة" باعتباره أكبر تحدي لإدارة البيانات. يقول 65% من المشاركين في المملكة العربية السعودية إن العزلة التشغيلية بين الفرق التي تدير بيئات مختلفة لا تزال تمثل "تحديًا متوسطًا إلى كبير" نظرًا للبنية التحتية الحالية لتكنولوجيا المعلومات. قد تكون هذه الفرق المنعزلة أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل المؤسسات في المملكة العربية السعودية تواجه تحديًا لربط البيانات عبر بيئات متعددة.
  • يعد تنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي هي الأولوية القصوى على المستوى الإدارات التنفيذية للمؤسسات السعودية التي شملتها الدراسة. على عكس النتائج العالمية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يمثل أمن البيانات والحماية ببرامج الفدية الأولوية القصوى، صنفت المملكة العربية السعودية بأن تنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها في مجال تكنولوجيا المعلومات على المستوى التنفيذي لعام 2024. أظهر 78% من المشاركين من المملكة العربية السعودية إن مؤسساتهم ستزيد الاستثمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي على مدى الاثني عشر شهر المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، أظهر 79% من المشاركين في المملكة العربية السعودية إن استثمار مؤسساتهم في تحليل البيانات سيزداد في عام 2024. وستخلق هذه العملية أيضًا تحديات. يوافق أكثر من 60% من المشاركين في المملكة العربية السعودية على أن خصوصية البيانات تشكل مصدر قلق لمؤسساتهم بسبب الذكاء الاصطناعي، ويقول 63% منهم أن تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمثل "تحديًا متوسطًا إلى كبي" نظرًا للبنية التحتية الحالية لتكنولوجيا المعلومات لديهم.

للسنة السادسة على التوالي، أجرى "فانسون بورن" بحثًا نيابة عن «نوتانيكس»، حيث قام باستقصاء آراء 1500 مهندس من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات و DevOps/Platform حول توجهات العالم في ديسمبر 2023. وشملت قاعدة المشاركين العديد من الصناعات وأحجام الأعمال والمناطق الجغرافية، بما في ذلك شمال وجنوب أمريكا، وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان.

 

لمعرفة المزيد حول التقرير والنتائج، يرجى تنزيل التقرير السادس لـ "الحوسبة السحابية للمؤسسات" (ECI) من «نوتانيكس»، من هنا.

 

-إنتهى-

 

 

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة