قال بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن المملكة العربية السعودية لديها كميات كافية من اليورانيوم لسد حاجتها من تنويع مزيج الطاقة، مُشيرا إلى أن البحث ما زال مستمراً عن اليورانيوم والمعادن الأخرى، مُشددا على أهمية قطاع التعدين باعتباره الركيزة الثالثة في الصناعة السعودية.
وجاء ذلك في تصريح لوزير الصناعة مع تلفزيون الشرق بلومبيرج، على هامش زيارة رسمية إلى البرازيل و تشيلي؛ يرافقه نائبه لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر؛ وذلك لبحث آفاق التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين.
وذكر الخريف أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف 12 قطاعاً، مُشيرا إلى أن ما يميز البرازيل هو وجود هذه القطاعات بشكل أو بآخر، بما يمثل العديد من الفرص المتبادلة، قائلا: وجدنا أن البرازيل استطاعت خلال العقدين الماضيين أن تجدد الكثير من الصناعات، والدخول في تجارب جديدة وناجحة، ونحن نتطلّع من خلال هذه الزيارة لننظر إلى الفرص المتبادلة، لاسيما بين القطاع الخاص في البلدين.
وتابع: طموحاتنا أكبر في البلدين لتنمية هذه العلاقة، كاشفاً عن عزم بنك التصدير والاستيراد السعودي توقيع اتفاقية مع أحد البنوك البرازيلية لتنشيط التجارة البينية بين البلدين.
وأشار إلى أهمية التوجه نحو توفير موارد صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، معتبراً أنها يمكن أن تصبح من أهم الصناعات على مستوى العالم، في ظل التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، موضحا أنه في المملكة تحديداً، اجتمع أكثر من مصلحة تدعونا إلى أن ننظر كيف نجذب الاستثمارات لهذا القطاع.
ولفت الخريف إلى أنه رغم أن صناعة السيارات الكهربائية جديدة بالنسبة للمملكة، إلا أننا نراهن عليها حيث نستهدف إنتاج 300 ألف إلى 350 ألف سيارة سنوياً، الأمر الذي يحتاج إلى صناعة بطاريات بالدرجة الأولى، فضلا عن كون المملكة مؤهلة لاحتضان الاستثمارات والصناعات في سلسلة الإمداد لبطاريات السيارات الكهربائية.