أعلنت شركة عُمران وشركة سرايا عمان القابضة اللتان تتناصفان تطوير مشروع سرايا بندر الجصة، وهو القرية المنتجعية الأولى في السلطنة، عن هوية جديدة للمشروع وتغيير اسمه إلى خليج مسقط. تحمل الهوية الجديدة معها تغييرات جذرية للمجمّع السياحي المتكامل وتتوافق مع مقاربته الاستراتيجية الآيلة إلى تأمين أسلوب عيش جديد في السلطنة.
يعِد المشروع بحلّته الجديدة، بحياة خالية من التعقيدات ويهدف إلى احتضان مجتمع متآلف يجمع الأشخاص المتقاربين في التفكير، ويوفّر فسحة للتنفّس ومجالاً للنمو وسط أجواء بمنتهى الروعة على شواطئ خليج عمان
تمّ تكريس الكثير من الوقت لتطوير علامة تجسّد جوهر المشروع، بما في ذلك الطبيعة الخلّابة المحيطة به، والمجتمع المنسجم، ورفاهية العيش بشكل يعكس فلسفة المشروع وقيمه على نحو أفضل. فقد أظهرت الدراسات المكثّفة حول "النمو الحضري" في المدن الكبرى كما في عمان، أنّ الأفراد ينشدون إعادة التواصل مع الذات والهروب من ضغوطات الحياة اليومية وسط أجواء هادئة حيث يمكن الاستجمام يومياً. تعمل الهوية الجديدة التي تعود إلى أحد أهمّ المشاريع العقارية في المنطقة، على سدّ هذه الحاجة وتشكّل خطوة إلى الأمام نحو إنجاز المشروع الذي من المرتقب أن يستقبل أوائل سكانه عام 2017.
تنضوي شركة سرايا عمان القابضة تحت مظلة شركة سرايا القابضة، التي تستثمر أولاً وأساساً في مجالات العقارات والضيافة والسياحة من خلال الشركات التابعة لها. من جهتها، تقود شركة عمران التابعة للحكومة عجلة التطوير والإستثمار والنمو للمشروع ضمن قطاع السياحة الذي يسجّل نمواً سريعاً في عمان. وتضطلع الشركة بتطوير أهمّ المشاريع السياحية والتراثية والحضرية، وسبق أن أنجزت نخبة من المشاريع المحلية، مساهمةً بشكل مباشر قي نمو السلطنة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
في معرض التعليق على المقاربة الجديدة، قال بول جيسوب، نائب رئيس المبيعات والتسويق: "لقد عملنا من دون كلل على تطوير علامة نحن واثقون بأنّها ستميّز خليج مسقط عن غيره من المجتمعات في المنطقة، إذ يشكّل مُكتنفاً لا مثيل له في المنطقة، حيث يستطيع سكان عمان الاستجمام والذهاب إلى عالم بعيد من دون الانعزال عن وسط المدينة، الذي يقع على بُعد أقل من 15 دقيقة. يضاهي خليج مسقط جزر المحيط الهندي بالنسبة إلى المسافرين من دول الخليج الذين ينشدون الهروب من ضوضاء المدينة. ويمكن الوصول إلى هذه الوجهة عبر رحلة جوية لا تستغرق أكثر من ساعة، فتتيح للزوار فرصة الانغماس في بيئة طبيعية تخطف الأنفاس حيث ينعمون بخدمات فاخرة من فئة الخمس نجوم".
أزيح الستار عن الهوية الجديدة في حفل تدشين راقٍ استضافه مركز المبيعات في خليج مسقط، المطلّ على أبهى المناظر الطبيعية التي يحلو النظر إليها. واستقطب الحفل كبار الشخصيات في مسقط، إلى جانب أهل الصحافة والإعلام والشخصيات النافذة على مواقع التواصل الاجتماعي، والمالكين والمساهمين المحتملين، ليسلّط الضوء على "بوابة إلى مجتمع لا يعرف حدوداً زمنية".
جمع ديكور الحفل بسلاسة تامّة بين مفاهيم الماضي والحاضر، فيما تم إرشاد الضيوف عبر باب عماني تقليدي ليجدوا أمامهم مركز التجارب الجديد، علماً أنّ معالي الشيخ الفضل بن محمد بن أحمد الحارثي، امين عام مجلس الوزراء ترأس مراسم التدشين الرمزية.
دُعي بعدها الزوار إلى ترّاس مركز التجارب، الذي ازدان بأجمل الصور لسلطنة عمان، مواكباً التطوّر من المرحلة التقليدية إلى المرحلة المعاصرة في إطار سياق حديث. استعرض الحفل خدمات أسلوب الحياة المميزة في القرية المنتجعية، التي تجمع أفضل مناظر الجبال والوديان والبحر.
وتعليقاً على هذا الحفل، قال الشيخ حمود بن سلطان الحوسني، الرئيس التنفيذي لخليج مسقط: "يسرّنا أن نكشف عن هوية مشروعنا وعن اسمه الجديد ’خليج مسقط‘ بحضور ضيف الشرف معالي الشيخ الفضل بن محمد بن أحمد الحارثي. يساهم جوهر العلامة الجديد في تجسيد فلسفة المشروع ولا يدلّ على التزامنا بهذا المشروع فحسب، بل أيضاً بالمجتمع المحيط بنا وبخدمات أسلوب الحياة المميزة التي نقدّمها".
وأردف قائلاً: "لم يكن نجاحنا ممكناً لولا الرؤية الاستراتيجية للمساهمين المرموقين في مشروعنا. فالتزامهم بالتأثير إيجاباً على المجتمعات المحيطة بهم من الناحية المالية والحياتية، ومساندتهم للنمو الاقتصادي المحلي جدير بالتقدير والإعجاب، ويتناغم مع رؤيتنا. هذا وتتماشى شركة عُمران مع رسالتنا، من خلال فلسفتها التي تقوم على الاستدامة والشفافية، وبعملها عن كثب مع مجتمعاتنا".
لمحة عن أسلوب حياة أفضل وأرقى
يستكنّ خليج مسقط في وادٍ منعزل عن العالم بين كنف جبال الحجر وخليج عمان حيث يؤمّن ملاذاً طبيعياً هادئاً يجمع أفضل المزايا والخدمات، فيشكّل معتزَلاً للهروب من ضغوطات الحياة اليومية، ويؤمّن للضيوف أفخر وسائل الراحة العصرية في نفس الوقت.
ستشتمل المرحلة الأولى من هذه القرية المنتجعية الاستثنائية، التي ستكتمل عام 2017، على طيف واسع من المرافق، تشمل 260 وحدة سكنية حصرية موزّعة على ثلاث مناطق سكنية. والملفت أنّ كل عقار صُمّم من مواد محلية عالية المواصفات، فيوفّق ما بين الأناقة العمانية ووسائل الراحة الحديثة والخصوصية، من دون المساس بالتراث المحلي، مع الحرص على توفير صلة وصل بين السكان والبيئة الجميلة المحيطة بهم.
تجدر الإشارة إلى أنّ المساكن في خليج مسقط ستشمل ڤللاً مؤلّفة من ثلاث وأربع غرف نوم في منتزه "زهاء" والواجهة المائية، إلى جانب شقق دوبلكس كبيرة والشقق المؤلفة من غرفة نوم واحدة أو اثنتين، وشقق بريميوم المطلة على المنتزه والواجهة المائية. أمّا الڤلل على جزيرة "نمير" والقصور على سفح تل "وجد"، فتؤمّن مناظر تأسر الألباب للبحيرة الشاطئية الرقراقة والبحر الشاسع، وتُشرف على الحديقة.
ومن المرتقب أن تشمل المرحلة الثانية من المشروع ساحة القرية التي تتربّع في وسط المشروع وتخبّئ في جعبتها باقة من الخدمات المجتمعية، فتؤمّن الراحة للسكان والتآلف لمجتمع يأوي أشخاصاً متقاربين في التفكير. زِد على ذلك أنّ شركة تشغيل الفنادق والمنتجعات الفخمة والشهيرة عالمياً، جميرا، ستوفر أيضاً مشروعين فندقيّين منعزلين من فئة الخمس نجوم، أحدهما منتجع يشرّع أبوابه سنة 2017 والثاني فندق بوتيكي، يُفتتح في المرحلة الثانية، في سابقة من نوعها في عمان.
الاستثمار في المستقبل
يقدّم خليج مسقط عرضاً آمناً وجذاباً للمستثمرين وأصحاب المنازل على حدّ سواء، بفضل المساهمين المرموقين ذوي السمعة الطيّبة والمزايا الجمّة التي يستفيد منها المستثمرون، وتشمل عوائد قوية على الإيجار وفرصاً لنمو رأس المال. وعلى ضوء المبيعات القوية التي شهدتها الدفعة الأولى من المساكن، لُقّب المشروع بـ"حكاية النجاح العقاري التي لم تُفصح عنها عمان بعد"، وسيواصل النمو كلما اقترب من تاريخ إنجازه.