يظل التحكم بمستويات السكّر في الدم لدى مرضى السكّري دون المستوى المثالي، حيث أن مريض واحد من بين كل مريضين يتلقيان علاجاً لمرض السكّري لا يحقق أهداف مؤشر الجهد السكّري لديه. ولتلبية هذه الحاجة لدى مرضى السكّري، أطلقت سانوفي السعودية الجيل الجديد من الإنسولين القاعدي.[1]
من ناحيته قال الدكتور سعود السفري، رئيس قسم الغدد الصماء بمستشفى الهدا: "أظهر تقرير الاتحاد الدولي للسكّري لعام 2015 أن نسبة انتشار مرض السكّري بالمملكة العربية السعودية تبلغ 20٪ لدى الأفراد البالغين، مما يضع المملكة في المرتبة الأعلى ضمن دول الشرق الأوسط والسادسة على مستوى العالم. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة معدلات السمنة، وأنماط الحياة المستقرة، وتقدم السن، وهو السبب في حدوث الأمراض والوفيات بشكل كبير"[2].
ويضيف الدكتور عبد الرحمن الشيخ أستاذ الطب الباطني والغدد الصماء بجامعة الملك عبد العزيز، ورئيس الجمعية السعودية للسكّري: "إن نقص السكّر بالدم عادةً ما يرتبط بتكلفة عالية على المريض ونظام الرعاية الصحية والمجتمع بشكل عام، فهناك تكلفة مباشرة كتكاليف المستشفى والطبيب المعالج والطوارئ، بينما تتضمن التكلفة غير المباشرة الغياب عن العمل، وانخفاض القدرة على العمل، وغيرها من الحوادث ذات الصلة. ولكل ذلك تأثير مباشر على خفض نوعية الحياة، وخفض أو حتى فقدان القدرة على العمل، مما يشكل عبئاً إضافياً على المجتمع ".[3]
وعلّق الدكتور أحمد سراج قائلاً: "تفخر شركة سانوفي بريادتها وعراقتها الطويلة في مجال علاجات مرض السكّري من خلال تقديم نطاق واسع من علاجات الإنسولين التي تدعم المرضى وتمكّنهم من إدارة مرض السكّري لديهم لفترة زمنية تتجاوز العام. ونحن ملتزمون بتقديم علاجات مبتكرة تتعدى العلاج بالأقراص، مع الرغبة في تقديم نتائج صحية أفضل بكثير لمرضى السكّري بالمملكة. ومع إطلاق الجيل الجديد من الإنسولين القاعدي فبذلك نقدم خياراً موثوقاً لتلبية بعض الاحتياجات التي لم تُلبى بعد لمرضى السكّري بالمملكة ".
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 760.000 حالة تنويم طارئة بالمستشفى في كل عام بسبب مرض السكّري.[4]
تجدر الإشارة إلى أن التكلفة المرتبطة بمرض السكّري تبلغ حوالي 17 مليار ريال سعودي في السنة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 27 مليار ريال في حال خضع المرضى غير المشخّصين للعلاج من السكّري، كما يمكن أن ترتفع إلى 43 مليار ريال سعودي في حال تحول من هم عرضى للإصابة بمرض السكّرى إلى مرضى بالسكّري. [5]