منذ أن تم إطلاق أجهزة التلفاز قبل أقل من قرن من الزمن[1]، حققت التقنيات التي تقوم عليها التلفزيونات تطورات عديدة ومثيرة. وشهد التلفاز الذي بدأ كمربع ثقيل الوزن يحتوي على مقابض وهوائيات وشاشة صغيرة غير متجانسة، تطورات متسارعة وملحوظة، حيث باتت شاشات العرض أكبر حجماً وأصبحت الهياكل ولوحات التحكم أصغر فضلاً عن ازدياد وضوح العرض ونقاءالصوت. ولكن على الرغم من التطورات السريعة عبر السنين، إلا أن العقد الأخير شهد تحولاً كاملاً في مفهوم التلفزيون مع تطوير أجهزة التلفاز الذكية لأول مرة في عام 2008.
وكانت ظاهرة التلفزيونات الذكية قد بدأت قبل عشر سنوات مع تلفاز [2]Pavv Bordeaux TV 750من سامسونج، والذي كان أول جهاز تلفاز ذكي يتم تطويره على الإطلاق، حيث مثل ولادة عصر أجهزة التلفاز التي تركز على جودة المحتوى والتي تتصل بالإنترنت وأجهزة USBبشكل سلس. وكان هذا الابتكار علامة فارقة في مجال التلفزيونات الذكية، وأصبحت شركة سامسونج رائدة عالمياً في صناعة التلفزيون وقوة مهيمنة على سوق التلفزيون العالمي لمدة 11 عاماً على التوالي.
وتميزت أجهزة التلفاز الذكية الأولى من سامسونج بخصائص ثورية مكنت المستخدمين وقتها من القيام بكل شيء من متابعة الأخبار ومعرفة حالة الطقس وغيرها من المعلومات عبر الإنترنت في الوقت الحقيقي فضلاً عن الوصول إلى المحتوى المخزن على محركات أقراص USBالمحمولة ومنفذ اتصال جهاز الكمبيوتر الشخصي. وقد أعادت هذه الميزات تعريف قدرات التلفزيون، ما أدى إلى توسيع نطاق عالم المحتوى والوظائف المتوفرة على التلفزيون بشكل كبير.
وفي السنوات التالية، تطورت التلفزيونات الذكية من سامسونج بسرعة أكبر من أي وقت مضى، حيث تم تعزيز مستوى الابتكار في الميزات الذكية بشكل متزايد. وبعد فترة وجيزة، بات بإمكان المستخدمين مشاركة الصور ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت والبحث عن المحتوى والتطبيقات وتنزيلها مباشرة من تلفزيونهم إضافة إلى ربط أجهزة أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر ومشغلات الموسيقى لاسلكياً والوصول إلى المحتوى حسب الطلب، وحتى التحكم بالتلفزيون باستخدام خصائص التحكم بالصوت والحركة. ومقارنة بالتلفزيونات التي كانت سائدة قبل عقد واحد من الآن، تمثل أجهزة التلفاز الذكية من سامسونج تكنولوجيا المستقبل في عالم التلفاز، حيث أعادت هذه التلفزيونات صياغة مفهوم الوظائف الذكية وقدمت مميزات مصممة خصيصاً لجعل تجربة المشاهدة أبسط وأذكى من ذي قبل.
وفي عام 2018، تطور تلفزيون سامسونج الرائد QLED مرة أخرى، حيث تنقل طرز التلفاز الجديد مستوى الابتكار وتعددية الاستخدام والوظائف العملية إلى آفاق جديدة من التميز وذلك بفضل التحسينات التي جعلت التلفاز أكثر ذكاءً وتناغماً مع أنماط حياة المستخدمين. وتعمل أحدث أجهزة تلفازQLED على تعزيز تجربة المشاهدة من خلال العديد من المزايا والتصميم المبتكر. وتم تعزيز التلفاز بتقنية الأشياء الذكيةSmartThings ، وهي المنصة الخاصة بتقنيات إنترنت الأشياء من سامسونج والتي توفر طريقة أبسط وأكثر ذكاء للتحكم بالتلفاز ومزامنته مع الأجهزة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتميز تلفزيون سامسونج الجديد بتقنيتي Direct Full Array وAmbient Modeلتوفير جودة عرض أفضل وميزات تحكم أسهل وتصميم سلس.
وبعد عقد كامل من الابتكارات المتميزة في عالم التلفزيونات الذكية، تواصل سامسونج إضافة تقنيات جديدة غير مسبوقة لأجهزة التلفاز الذكية التي تطورها. ومنذ تأسيسها قبل نحو 80 عاماً، عززت سامسونج سمعتها وريادتها في مجال تطوير منظومة متكاملة من التقنيات والأجهزة الفريدة والأولى من نوعها. والآن، تعمل الشركة على نقل مفهوم "الذكاء" إلى مستوى آخر عبر بدء عصر جديد من شاشات العرض فائقة الذكاء. وبفضل وظائف الاتصال ومستويات الراحة المحسنة التي تعزز تجربة المشاهدة من كافة الزوايا، تعتبر أجهزة تلفزيونQLED 2018 من سامسونج علامة فارقة لـ 10 سنوات من الابتكار في مجال أجهزة التلفاز.