قامت سامسونج الكترونيكس، الشريك العالمي للأولمبياد في فئة معدات الاتصال اللاسلكية، بنقل التواصل والتفاعلات الرقمية إلى مستوى جديد للرياضيين والمشجعين في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016. وقد تمكّن الرياضيون والمشجعون من تجربة أحدث تقنيات الهواتف والبقاء على تواصلٍ مع العائلة والأصدقاء في بلادهم، من خلال استوديوهات سامسونج جالاكسي التي كانت موزعة في الأماكن الرئيسية للألعاب الأولمبية وغيرها من الأماكن الأخرى في البرازيل. وقد نشرت سامسونج العديد من المقاييس التي تثبت أن ريو 2016 كانت واحدةً من أكثر دورات الألعاب الأولمبية اتصالاً في التاريخ.
وتميزت حملة سامسونج (#DoWhatYouCant) التي استطاعت أن تحصد أكثر من 1.6 مليار مشاهدة وما يقارب 121 مليون تفاعل من المشجعين. وبناءً على الفلسفة التي تقول أن الألعاب الأولمبية لا تقتصر على الرياضة فحسب، فإن حملة #DoWhatYouCant تحتفل بهؤلاء الذين يتحدون الصعاب والعقبات لتحقيق الإنجازات الاستثنائية، سواء في الرياضة أم خارجها. ومن خلال الفيلم الوثائقي " A Fighting Chance" إلى جانب الإعلانات والمحتوى مثل "The Chant" و " The Anthem"، فإن الحملة تروي قصص الأشخاص الذين يتجاوزون الحدود لتخطّي العقبات، ولمساعدة المشجعين حول العالم من التواصل حول ما تعنيه جملة "إفعل ما لا تستطيع فعله".
كما حققت سامسونج العديد من الإنجازات الأخرى في ريو 2016، لتساعد بذلك العلامة التجارية على تحقيق أعلى الدرجات. وكما هو موضح بالأرقام، فقد شملت بعض إنجازات سامسونج ما يلي:
وأثبتت خدمة المكالمات المجانية من سامسونج عبر استديوهات جالاكسي في القرية الأولمبية أهميتها للرياضيين، فقد ساعدتهم في البقاء على اتصال مع عوائلهم في ديارهم وهم يستعدون للمسابقات في البرازيل. وقد حظيت تجارب الواقع الافتراضي بشعبية كبيرة لدى الرياضيين والمشجعين على حد سواء – مع توفير خدمة البث المباشر لقناة SporTV عبر تقنية الواقع الافتراضي لبث العديد من الأحداث الرياضية للملايين من المعجبين، وذلك في العديد من استديوهات سامسونج جالاكسي الثلاثة عشر المنتشرة في البرازيل.
وللمساعدة في جعل دورة الألعاب الأولمبية هذه متصلة من أي دورةٍ مضت، فقد قامت سامسونج، وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، بتوزيع 12,500 جهاز جالاكسي S7 Edge من النسخة المحدودة الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية على الرياضيين الذين تنافسوا في دورة ألعاب ريو 2016. وتهدف هذه الهواتف التذكارية إلى مساعدة الرياضيين الأولمبيين على التحسين من تجاربهم في ريو والتواصل مع الأصدقاء والعائلة حول العالم بسهولة أكبر.
هذا وقد عملت سامسونج على تطوير التطبيق الرسمي لريو 2016 " The Rio 2016 App"، بالتعاون مع اللجنة المنظمة للدورة، لتزيود الرياضيين، المشجعين والمستهلكين بتحديثاتٍ طوال اليوم وعلى مدار الأسبوع لكافة أخبار الألعاب الأولمبية. ولبناء قاعدة للتفاعلات الرقمية في الألعاب الأولمبية، فقد قامت سامسونج بافتتاح استوديو سامسونج جالاكسي الرئيسي في الحديقة الأولمبية في قلب دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، حيث استطاع المشجعون والمستهلكون من تجربة أحدث منتجات الاتصالات اللاسلكية الخاصة بسامسونج والتقنيات الغامرة الخاصة بالشركة.
وفي الحديث عن هذ الموضوع، قال يونغهي لي، نائب المدير التنفيذي للتسويق العالمي وأعمال اتصالات الهواتف في سامسونج الكترونيكس: "كمساهمة مستمرة للألعاب الأولمبية، عملت سامسونج على إنشاء برامج غامرة لتوحد العالم عبر تقنيات الهواتف الخاصة بنا، لمساعدة المشجعين حول العالم على الوصول والاستمتاع،" وأضاف: "لقد أثبتت ريو 2016 عن كونها دورة ألعابٍ متصلة رقمياً. ونحن سعداء لرؤية التواصل بين الرياضيين والمشجعين، الأمر الذي نطمح للاستمرار به في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2018 في بيونغ تشانغ.".