تُعتبر الشاشات المنحنية هي الابتكار الأكثر تطوراً في هذا المجال، لتتجاوز بذلك فكرة الإضافة الترفيهية لمتعة المشاهدة، لتكون نتيجة أبحاث طويلة في تطوير تصميم هذه الشاشات المنحنية مثل التي انتجتها سامسونج، والتي غيرت مفهوم المشاهدة بشكل جذري. وقد توصلت الأبحاث إلى ابتكار شاشة منحنية، تتناسب مع الشكل الطبيعي للعين البشرية.
وبحسب الخبراء لدى سامسونج، فإن الانحناء الذي توفره الشاشات المنحنية يقلل أيضا انعكاسات الضوء من الأضاءة المحيطة عن طريق انحناء الشاشة، حيث يصل مستوى الانحناء في الشاشة المنحنية إلى قطر مداه 4200 مم، التي يمنح تجربة جديدة غير متوفرة مع الشاشات المسطحة. وفضلاً عن إتاحة مجال رؤية أوسع، تعطي هذه الشاشة تأثيراً بانورامياً. كما أن التصميم المنحني يوازن ويوحّد مسافة المشاهدة ليصبح الجميع جالسون في أفضل مقعد.
تعمل سامسونج بشكل متواصل على القيام بأبحاث من شأنها تلبية حاجات عملائها، وتوفير منتجات تتناسب مع طبيعة حياتهم ومتطلباتها، وهو ما أكدته في حديث للسيد كي وون بارك المدير العام بشركة سامسونج للإلكترونيات بالمملكة العربية السعودية حيث قال: "تجب الإشارة إلى أن الشاشة المنحنية الجديدة من سامسونج هي مثال لما تحويه الشاشة المستقبلية من ميزات رائعة. إنها توفر التوازن المثالي بين التصميم والجاذبية من الناحية الجمالية المقترنة مع التقنية المبتكرة والفريدة من نوعها التي توفر للعملاء صور طبيعية مليئة بالحياة وتتناسب مع شكل العين البشرية من خلال المسافة العرضية الأكثر اتساعاً، مما يجعل المشاهدة أقرب إلى الحقيقة."
عندما ننظر إلى شاشة مسطحة تكون زوايا الشاشة أبعد من المركز، وهذا ما يحرف نظر العين. ويقوم حينها الدماغ بتصحيح هذا التشوه في الرؤية، والذي هو أقل بكثير في الشاشة المنحنية من خلال تخفيف انعكاسات الإضاءة الجانبية. تسعى شركة سامسونج مع كل منتج جديد تقدمه لعملائها عبر العالم، إلى تقديم المزيد من التقنية والإبهار في الرؤية. لإتاحة فرص حياة جديدة للجميع، عن طريق الابتكارات والاكتشافات التي لا حصر لها.