(سابك) تدعم جمعية زهرة بخمسة عيادات متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفل تدشين الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، ومراسم توقيع اتفاقية شركة (سابك) مع جمعية زهرة لسرطان الثدي؛ لدعم الجمعية بشراء وتجهيز خمسة عيادات متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافةً إلى وحدة مركزية لتنظيم عمل هذه العيادات بقيمة إجمالية قدرها (24,750,000 ريال) أربعة وعشرون مليون وسبعمائة وخمسين ألف ريال سعودي. وذلك مساء يوم الاثنين، 28 ذو الحجة 1436هـ الموافق 12 اكتوبر 2015م بمدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة (سابك).

وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم تلاوة عطرة من القران الكريم، ومن ثم ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، كلمة بهذه المناسبة تناولت خلالها أهمية الحملة، التي تأتي تحت شعار: (اكشفي السر، اكشفي السرطان)، مثمنةً في الوقت نفسه دعم (سابك) بهذه الاتفاقية التي تأتي للمرة الثانية.

ثم القى سعادة الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي المكلف كلمة أكد  فيها  حرص (سابك) على المساهمة في هذه الحملة الوطنية المباركة،  مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار مبادراتها الاستراتيجية للمسؤولية الاجتماعية، التي تتبناها الشركة للوفاء بالتزاماتها الوطنية، ولخدمة المجتمع وتنميته في العديد من المجالات الحيوية، وقال البنيان:  "وجدنا في تمويل شراء خمسة عيادات متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لصالح جمعية زهرة فرصة مميزة لدعم القطاع الصحي، والحد من ظاهرة هذا المرض". وأوضح أن (سابك) استثمرت أكثر من مليارين وسبعمائة مليون ريال في عدد من البرامج المبتكرة خلال السنوات العشرة الماضية. 

إثر ذلك جرت مراسم توقيع الاتفاقية حيث وقعها عن شركة (سابك) الأستاذ علي بن معيض الشمراني نائب الرئيس لشؤون مكتب الرئيس التنفيذي، ونائب الرئيس للاتصالات والإعلام المكلف. ووقعتها عن جمعية زهرة الدكتورة سعاد محمد بن عامر نائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية.

الجدير بالذكر أن اتفاقية دعم جمعية زهرة تضاف إلى سجل مبادرات وبرامج الشركة لدعم القطاع الصحي؛ الهادفة إلى خدمة مختلف أفراد فئات المجتمع، حيث تبنت الشركة العديد من المشاريع والبرامج في مختلف المجالات الصحية، منها: المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، بتكلفة (50) مليون ريال سعودي على مدى خمس سنوات. وإنشاء مستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالتعاون مع وزارة الصحة وبتكلفة قدرها (300) مليون ريال سعودي. وإنشاء مركز أبحاث التوحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بمبلغ (45) مليون ريال سعودي. ودعم مشروع المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة بمبلغ (11) مليون و700 ألف ريال سعودي، لوضع قاعدة بيانات تخص المصابين بالأمراض النفسية والمعرضين لها. وبرنامج (سابك) لابتعاث الأطفال ذوي الإعاقة بتكلفة (7) ملايين ريال، ويغطي تكاليف علاج وتعليم 20 طفلاً من جمعية الأطفال المعوقين لمدة خمس سنوات، ودعم جمعية آسر التوحد من خلال وقف خيري بقيمة 10 ملايين ريال، والمساهمة بمبلغ 10 ملايين ريال في تأسيس أول مشروع مدارس نموذجية لمتلازمة داون في مدينة الرياض، وغيرها من البرامج والمبادرات التي تخدم فيها (سابك) المجتمع المحلي.