اختتمت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) برنامج "العودة الى المدارس"، (حقيبة سابك المدرسية) للعام الدراسي 1436/1437ه، الذي نظمته بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وبالتعاون مع صندوق موظفي (سابك) الخيري (بر)، وذلك خلال حفل جرى في قاعة الخزامى، في مدينة الرياض، حضره الأستاذ عبدالله بن ناصر السدحان، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، والأستاذ محمد بن عبدالله المرشد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، والدكتور طلعت آل ظافر، نائب الرئيس للمملكة والشرق الأوسط وأفريقيا في (سابك)، والأستاذ علي بن محمد الشمراني، نائب الرئيس لشؤون مكتب الرئيس التنفيذي، نائب الرئيس للاتصالات والإعلام في (سابك).
استهدف برنامج "العودة إلى المدارس" ستون آلف طالب وطالبة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، حيث أشرف على تنفيذ هذا البرنامج موظفو (سابك) في مدن: الرياض، والجبيل، وينبع، والخبر، وجدة، وشارك في تنظيمه عدد من المتطوعين من داخل الشركة وخارجها؛ ساهموا جميعاً بتجهيز وتعبئة الحقائب بالأدوات المدرسية الضرورية. كما تولى صندوق (بر) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعديد من الجمعيات الخيرية، توزيع الحقائب على الفئة المستهدفة من الطلاب والطالبات.
بهذه المناسبة، قال الأستاذ علي الشمراني: "يجسد هذا البرنامج ثمرة التعاون بين (سابك) ووزارة الشؤون الاجتماعية التي قدمت كل سبل الدعم لإنجاح هذا البرنامج، لهدف إيصال الحقائب المدرسية إلى الطلاب والطالبات، الذين يستحقونها في مختلف مناطق المملكة"، مضيفاً: "بهذه المبادرة ومثيلاتها تؤكد (سابك) أن المسؤولية الاجتماعية لديها هي استثمار طويل الأجل لتنمية المجتمع، تنتهجه الشركة من خلال ابتكار مبادرات مميزة تتحول إلى مشاريع مستدامة، وبالتالي فإن المسؤولية الاجتماعية في (سابك) قيمة أخلاقية، ومنهج تفكير، وآلية عمل، وأسلوب حياة، تلتزم بها الشركة في جميع عملياتها وأعمالها، من أجل حاضر أفضل ومستقبل مزدهر". مؤكداً أن برنامج "العودة الى المدارس" يأتي تأكيداً للاستراتيجية التي تعتمدها (سابك) في خدمة المجتمع، بما يتناغم مع أهدافها في مجال المسؤولية الاجتماعية، التي تركز على التعليم، والرعاية الصحية، وحماية البيئة، والمياه والزراعة المستدامة.
بدوره أثنى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية على الجهد، الذي تبذله (سابك) سنوياً لمساعدة الطلاب والطالبات المحتاجين مع بداية كل عام دراسي، موضحاً انه جرى تسليم الحقائب لمستحقيها قبل بداية العام الدراسي، من خلال 128 جمعية خيرية منتشرة في مناطق المملكة ومحافظاتها.