استعرضت مجموعة روشن، المطور العقاري الوطني الرائد وأحد المشاريع الكُبرى المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، النهج الذي تطبقه في التحول العمراني في المملكة أثناء مشاركتها في المعرض العقاري الرائد عالمياً (MIPIM) والذي عُقد في مدينة كان الفرنسية، حيث شاركت روشن في جناح "استثمر في السعودية"، وحضرت ضمن أكبر وفد سعودي يشارك في المعرض على الإطلاق.
يُعد معرض (MIPIM)، المعرض العقاري الأبرز عالمياً من صناع القرار المؤثرين في هذا القطاع وعلى مدار الفعالية التي استمرت أربعة أيام، سلط جناح مجموعة روشن الضوء على قيمتها المتميزة وإمكانات النمو الهائلة ضمن جناح "استثمر في السعودية"، وذلك بصفتها المطور العقاري الرائد متعدد الأصول التي تضع المستقبل نصب عينيها وتعمل على تطوير مشاريع عقارية مُستدامة متعددة الاستخدام. كما شارك منسوبي روشن في جلسات حوارية، حيث تبادلوا الخبرات والأفكار مع نظرائهم في القطاع.
يعكس الحضور الاستراتيجي لـمجموعة "روشن" في المعرض دورها المحوري في تحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال نهجها الذي تتبعه في التحول العمراني المستدام والمستقبلي الذي يسهم في تنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل وتعزيز جودة الحياة.وبمشاركتها الفاعلة في هذا الحدث العالمي، عززت روشن مكانتها كشريك عالمي موثوق به يفضله المستثمرون الدوليون الراغبون في التعاون مع أحد المشاريع السعودية الكبرى والرائدة، والذي يمتلك واحدةً من أكثر محافظ الاستثمار تنوعاً في المنطقة.
عُقد المعرض هذا العام في قصر المهرجانات بمدينة كان الفرنسية، وذلك خلال الفترة من ١٢ إلى ١٥ مارس ٢٠٢٤. وقد استقطب المعرض أكثر من ٢٥ ألف من أعضاء الوفود و ٦,٥٠٠ مستثمر من أكثر من ٣٠٠ جهة مثلت ٩٠ دولة. وركّز المعرض هذا العام على استشراف توجهات المستقبل من خلال تبادل الدراسات والمعلومات الاستشرافية ورؤى كبار صناع القرار، حيث حَفِل بالعديد من المناقشات حول موضوعات رئيسية مثل التطوير العمراني والاستدامة والابتكار في قطاع العقارات.
يبلغ مخزون الأراضي في روشن 200 مليون متر مربع موزعة في عدة مناطق في المملكة العربية السعودية، وتستخدمها لتعيد رسم المشهد الحضري فيها من خلال تقديم أسلوب حياة جديد. ويركز هذا النهج على تطوير 5 مشاريع: سدرة ووارفة في الرياض، مرافي والعروس في جدة، والفلوة في المنطقة الشرقية مع خطط طموحة لمشاريع سيتم الإعلان عنها لاحقاً. وتتمحور جميع هذه المشاريع حول ركائز متكاملة ومستدامة تضع الإنسان في المقام الأول، مما يُساهم في تحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها على حد سواء.
-انتهى-