أبصرت شركة "ريفيتي" النور مؤخرًا باعتبارها شركة للحلول القائمة على العلم تعمل على تسخير الابتكار في قطاعات علوم الحياة والتشخيص للمساعدة في تحسين حياة الأفراد في أصقاع العالم. تساهم "ريفيتي"، التي تمّ اختيار اسمها انطلاقاً من كلمتين، هما "ثورة" (ريف) و"فيتا" (فيت) التي تعني "الحياة" باللغة اللاتينية، بتوفير الخبرة والحلول المتكاملة، بدءاً من اكتشاف البحوث إلى التطوير، ومن التشخيص إلى العلاج. تجدر الإشارة إلى أنّ الشركة كانت تابعة سابقاً لشركة "بيركن إيلمير".
وفي هذا السياق، قال براهلاد سينغ، رئيس الشركة والرئيس التنفيذي لشركة "ريفيتي": "يمثّل إطلاق شركة ’ريفيتي‘ حجر الأساس لمسيرة استمرت قرابة العام ساهمت في تغيير هويتنا وتعزيز أهمية العمل الذي نصبو إلى تحقيقه". وأضاف: "نحن في ’ريفيتي‘ متّحدون مع عملائنا للتأثير على صحة الأفراد طوال حياتهم".
تقدّم الشركة المواد الكاشفة والمواد الاستهلاكية والاختبارات والتحاليل والأدوات والبرمجيات لصالح العملاء في عدد متنوع من الأسواق، بما فيها شركات الأدوية وشركات التكنولوجيا الحيوية ومختبرات التشخيص والمؤسسات الأكاديمية والوكالات الحكومية. وفي هذا الصدد، قال سينغ: "نحن شركة للبحوث الانتقالية المترجمة بمعنى أن قدراتنا تسهّل عملية اتخاذ القرار بين العملاء من المؤسسات البحثية والسريرية". وأضاف: "بفضل التعاون الوثيق بين مختلف وحدات أعمالنا، بين عروض الأتمتة وعروض ’الأوميكس‘ متعددة التخصصات في العلوم البيولوجية وأعمال برمجيات ’سيجنالز‘، نحن نتمتع بقدرات فريدة تخوّلنا تسريع طرح الحلول الثورية".
لمحة عن مؤسسة الخليج العلمية
منذ العام 1990، عززت مؤسسة الخليج العلمية سمعتها ذائعة الصيت كمزود لموارد المختبرات. من خلال الشراكات الإستراتيجية مع أهم الشركات الرائدة في السوق، تهدف مؤسسة الخليج العلمية إلى تزويد العملاء بأفضل الموارد المتاحة لتلبية احتياجات المختبرات المتنوعة الخاصة بهم.
أثبتت مؤسسة الخليج العلمية، على مدى أكثر من ثلاث عقود، التزامًا ثابتًا بتطوير المجتمع العلمي في منطقة الشرق الأوسط. هذا وتستعد مؤسسة الخليج العلمية و"ريفيتي" معًا لرسم معالم مستقبل المجتمع العلمي في الشرق الأوسط من خلال تقديم حلول مبتكرة سيكون لها تأثير إيجابي على حياة الأفراد في جميع أنحاء العالم.