شركة "سايج" الرائدة في مجال توفير برمجيات إدارة الأعمال، ستستضيف حلقات نقاشية على مائدة الغداء للحديث عن الاتجاهات في التكنولوجيات الحديثة في فندق "فور سيزونز" في العاصمة الرياض يوم الأحد 11 اكتوبر الجاري، وفي فندق "لي ميريديان" في مدينة الخبر يوم 13 من نفس الشهر وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد.
"سايج" الرائدة في مجال توفير حلول إدارة الأعمال ستخوض عالم الحوسبة المعقد والمثير والذي اصبح موجودا في كل مكان، وبينما يعتبر استخدام التكنولوجيا في مختلف الأعمال والتصنيع والعمليات التجارية امرا ليس بجديد، الا ان انواع التكامل التكنولوجي والابتكار ستؤدي إلى أسواق جديدة ومختلفة اضافة الى شبكات قيمة في المستقبل ستقضي على الأسواق والمنهجيات القديمة. وهذه التكنولوجيا الحديثة ووسائل الابتكار تحتاج الى عمليات وسياسات مبتكرة مماثلة في أماكن من شأنها أن تساعد في تحديد وإدارة وصيانة الشركة و وزيادة ارباحها وقيمتها.
السيد جيرمي واتر مان، مدير مشاريع مؤسسة "سايج"، قال فيما يتعلق بالتزام "سايج" بالقيادة و إدارة التغيير والتطوير التكنولوجي "من خلال هذه الجلسات النقاشية نريد أن نضع الخطوط العريضة لمجتمع الأعمال في المملكة العربية السعودية فيما يخص التكنولوجيات الحديثة واتجهاتها الجيدة والاتجاهات التي يجب الحذر منها، كما سنسلط الضوء على منتجات وخدمات "سايج" التي يمكن أن تخفف التغيرات المستمرة في الاعمال بسبب التكنولوجيا وكيفية إدارة هذه التغييرات الصعبة والرائعة بنفس الوقت".
وسيكون حجر الأساس في هذه المناقشات التي ستعقد في الرياض والخبر هو الصناعة 4.0 . هذا المصطلح الذي بات يعرف بأنه الموجة الرابعة من الثورة الصناعية التي تعمل ضمن عالم الإنترنت من الأشياء والأشخاص والخدمات و البيانات حيث التواصل بين الأجهزة ( M2M ) دون الحاجة للتدخل البشري هو السمة البارزة.
تكنولوجيا الاستشعار والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد هي بعض الأمثلة على التقنيات التي تستخدم في تدفق عمل المنظمات العاملة في بيئة الصناعة 4.0. هذه المنظمات عادة ما تلتزم بالخصائص المميزة للصناعة 4.0 وهي: الشبكات العمودية والتكامل الأفقي من خلال الهندسة و التسارع من خلال التقنيات الأسية. وتعقيبا على هذا الموضوع اكد السيد كيث فينير، المدير التنفيذي لمبيعات "سايج اكس 3" في افريقيا والشرق الأوسط – رئيس "سايج" الشرق الأوسط ومسؤول تمكين الأعمال على صعيد النمو العالمي، قائلا " إضافة إلى ذلك، نحن نسعى لمناقشة خصائص الصناعة 4.0 وآثارها على نمو الأعمال التجارية ، وسنعرض استعدادنا لمواجهة المستقبل من خلال منتجاتنا وخدماتنا وخاصة "سايج اكس 3" ".
ان توجه المملكة العربية السعودية الريادي والذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد يمثل دورا أساسيا في تطبيق التكنولوجيات المتاحة عالميا لتعزيز التنمية في القطاعات النفطية وغير النفطية مثل الخدمات اللوجستية والتصنيع و البناء في البلاد. واستخدام هذه التقنيات داخل النظام البيئي لإنترنت الأشياء والناس والخدمات والبيانات سيؤدي إلى خلق قيمة اضافية على طول دورة حياة المنتج وخفض المخاطر وزيادة الاستفادة من الفرص وزيادة القدرة التنافسية و تنمية رأس المال البشري. فمثل السعودية وبعض الدول الأخرى التي تعتمد على النفط وتسعى لتنويع اقتصاداتها، من الممكن لبعض التطبيقات التكنولوجية الجديدة ان تساعدها على التكيف مع المعايير العالمية وتطوير معايير خاصة بها.