أعلنت "راك سبيس للتكنولوجيا" اليوم عن دعمها لشركة "أرامكس"، المزود الرائد عالمياً لحلول النقل والخدمات اللوجستية الشاملة، في عملية الانتقال من مراكز البيانات المحلية إلى الخدمات السحابية "أمازون ويب سيرفيسز "، وذلك في أعقاب مشاورات شاملة حول هذه الخدمات الاحترافية.
وكانت أرامكس التي نقلت أكثر من 103 مليون شحنة حول العالم العام الماضي، قد استهلت عملية الانتقال إلى السحابة العامة عبر تأسيس واحدة من أكبر مستودعات البيانات في الشرق الأوسط وتوظيف أنماط التعلم الآلي في مجالات خدمة العملاء وابتكارات الميل الأخير.
ومن خلال بيئة السحابة العامة المدارة، حققت الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها وفورات ملموسة عند التوسع، الأمر الذي ساهم بدور محوري خلال الأشهر الأولى لأزمة "كوفيد-19" وساعدها على تسجيل نمو تراوحت نسبته بين 30 و40% في حجم التجارة الإلكترونية. وبتعاونها مع "راك سبيس للتكنولوجيا"، حظيت "أرامكس" بفرصة الاستفادة من الخدمات المتخصصة في مجالات أمن السحابة والامتثال وتحليلات البيانات، الأمر الذي أتاح لها العمل فعلياً ضمن البيئة السحابية.
وفي هذا السياق، قال محمد سليق، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في "أرامكس": "ينطوي انتقالنا إلى العمل ضمن البيئة السحابية على أهمية محورية لتحقيق النمو المستقبلي وتعزيز الابتكار في مختلف مفاصل عملنا، ومن هنا تأتي أهمية تحديث هيكليتنا الأساسية في ضوء العوامل المؤثرة حالياً في القطاع، والتي تأتي نتيجة للنمو المتواصل في قطاع التجارة الإلكترونية. وبانطلاقنا في هذه الرحلة نحو التحول الجوهري لبيئة تقنية المعلومات، يعد التعاون بين فريق عملنا الداخلي وفريقي ’أمازون ويب سيرفيسز‘ و’راك سبيس للتكنولوجيا‘ جانباً حاسماً لنجاح هذا البرنامج".
وخلال المرحلة التالية من المشروع، ستعمل "راك سبيس للتكنولوجيا" عن كثب إلى جانب "أرامكس" لتحديث أكثر من 60 تطبيق للشركة.
من جهته، قال جورج باولزين، المدير العام، الشرق الأوسط و أفريقيا، راك سبيس للتكنولوجيا: "يعتبر التعاون مع ’أرامكس‘ مشروعاً رائداً بالنسبة لنا. فقد لمست الشركة بالفعل فوائد هذا العمل المشترك، وهذا بحد ذاته يمثل تقديراً للجهود الحثيثة التي بذلها الجميع وتأكيداً على نجاحها. ومن شأن هذا التعاون المستمر أن يساعد ’أرامكس‘ على ترسيخ مكانتها في السوق ويتيح لها تحقيق المزيد من المرونة والابتكار".