ترحب النسخة الثالثة من قمرة، الملتقى السنوي الذي تقيمه مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم تطوير صناع الأفلام الواعدين، بأكثر من 100 محترف وخبير في القطاع السينمائي من ضمنهم مديري مهرجانات سينمائية دولية ومنتجين ومديري صناديق واستشاريي سيناريو وموزعين وغيرهم. وستجري فعاليات هذه النسخة من 3 إلى 8 مارس 2017 في سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي.
وقد أكد عدد من قادة الصناعة الذين حضروا في النسخات السابقة مشاركتهم في النسخة الثالثة من قمرة إلى جانب عدد من المؤسسات الجديدة التي تشارك للمرة الأولى. ويعد قمرة الملتقى السنوي المكرس لدعم صناع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية على المستويين الإبداعي أو العملي. ويحضر المشاركون في مناطق مختلفة من العالم من الأرجنتين إلى المملكة المتحدة مروراً بالهند وصولاً إلى هولندا ومصر والولايات المتحدة. يبحث برنامج الصناعة في قمرة في 34 مشروعاً من قطر والمنطقة العربية وباقي دول العالم في مختلف مراحل الإنتاج. وتقدم جلسات الصناعة في قسمين: القسم الأول ويضم الجلسات التعليمية، ورش العمل والاستشارات واللقاءات الشخصية للمشاريع في مرحلة التطوير، والقسم الثاني يتكون من سلسلة من المشاريع قيد التنفيذ وعروض الأفلام في مرحلة مونتاج الصورة وجلسات الآراء للمشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام :"نتوجه بالشكر للخبراء السينمائيين الدوليين المشاركين في قمرة للإشراف على المواهب الواعدة، ونقدر الحماس والالتزام الكبير الذي أظهروه. لقد أصبح قمرة واحداً من الفعاليات المهمة والحاضنة للمشاريع في الشرق الأوسط حيث يستفيد من خبرات صناع الأفلام العالميين لمصلحة المشاريع المشاركة ويوفر لها الدعم الإبداعي والعملي لرفع مستوى جودة وانتشار الأفلام". وأضافت الرميحي :"لقد شهدنا نتائج حيوية وبناءة للمشاريع التي طورت في النسختين السابقتين من قمرة وأنا على ثقة بأن الروابط التي ستجمع صناع الأفلام الواعدين والمدربين في الصناعة في الأسبوع المقبل ستساهم في نمو الصناعة في المنطقة وفي إفادة المشاركين في المستقبل". ومن بين الأسماء الرائدة التي ستحضر قمرة في هذا العام، بيرو باير مدير مهرجان روتردام السينمائي الدولي، فونا مادوكا مسؤولة المحتوى للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة المستقلة العالمية في نتفلكس، أندي ويتكر مؤسس شركة دوغ ووف البريطانية للتوزيع والمبيعات الدولية، فيليب بوبر المدير التنفيذي لمكتب الإنتاج المشترك، كريستوف ليبارك المدير التنفيذي والمبرمج لـ كوينزان دي ريليساتور، كارلو تشاتريان المدير الفني لمهرجان لوكارنو السينمائي، ريمي بوراه نائب أول الرئيس التنفيذي لسينما آرتي الفرنسية، صانعة الأفلام تالا حديد والمنتج مايكل ميركت. أما قائمة وكلاء المبيعات والموزعين وصناديق الأفلام والمؤسسات السينمائية المشاركة من المنطقة والعالم فتتضمن: أمازون من الولايات المتحدة الأميركية، سينما آرتي الفرنسية، مجموعة كوهين الإعلامية من الولايات المتحدة الأميركية، آي فيلمز من هولندا، المعهد الأوروبي السمعي البصري لرواد الأعمال من لوكسمبورغ، ماتش فاكتوري من ألمانيا، فرونت رو فيلمد إنترتينمنت من الإمارات العربية المتحدة، جلف فيلم وأيفلكس وإيميج نيشن من الإمارات العربية المتحدة، مؤسسة السينما من فرنسا، روبرت بوش ستيفتنغ من برلين، نتفليكس من الولايات المتحدة، متروبوليس آرت سينما من لبنان، معهد الشاشة بيروت، معهد صندانس للأفلام من الولايات المتحدة الاميركية، تورينو فيلم لاب من إيطاليا، معهد ترايبكا للأفلام من الولايات المتحدة الأميركية، صندوق السينما العالمية، وجلف فيلمز من قطر. ويحضر في قمرة عدد من المبرمجين والمديرين والاستشاريين من مهرجانات سينمائية رائدة ومعاهد في العالم منها : مهرجان برلين السينمائي الدولي، مهرجان بوسان السينمائي الدولي في كوريا الجنوبية، مهرجان كان السينمائي الدولي، مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، مهرجان دبي السينمائي الدولي، مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، مهرجان روتردام السينمائي الدولي، مهرجان سيراييفو السينمائي، مهرجان البندقية السينمائي، مهرجان دبلن السينمائي الدولي، مهرجان أدنبره السينمائي الدولي، مهرجان هوت دوكس السينمائي الكندي للأفلام الوثائقية، وغيرها. ومن قطر تشارك العديد من المؤسسات والشركات منها قسم الرقمية في الجزيرة، الجزيرة الوثائقية، الجزيرة الإنجليزية إلى جانب 120 فيلماً ومشاركين من الحقل الإعلامي والترفيهي يعملون على دعم هدف الحدث في جمع خبراء الصناعة من قطر والمنطقة والعالم لإفادة المواهب الواعدة. ويتألف قمرة من ثلاثة أقسام رئيسية: ندوات تعليمية يقودها خبراء قمرة لهذا العام وهم أصغر فرهادي (إيران)، ريثي بان (كمبوديا)، برونو دومونت (فرنسا)، لوكريسيا مارتل (الأرجنتين) وباولو برانكو (البرتغال)، بالإضافة إلى لقاءات وعروض أفلام. وستستفيد جميع المشاريع التي اختارتها مؤسسة الدوحة للأفلام من لقاءات واجتماعات الصناعة مع الخبراء لنقل عملهم إلى المرحلة التالية.