انطلاق فعاليات المخيم المهني الصيفي 2015

انطلقت في المركز الترفيهي بالمدينة التعليمية، يوم الأحد الموافق 23 أغسطس 2015، فعاليات النسخة الثالثة من المخيم المهني الصيفي الذي ينظمه مركز معرض قطر المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على مدار أسبوعين.

وافتتح المخيم السيد سعد عبدالله الخرجي، رئيس قسم العمليات في مركز معرض قطر المهني، الذي يشارك فيه عددًا كبيرًا من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية من القطريين، ويوفر باقة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية وورش التدريب التفاعلية. ويدعم مركز معرض قطر  المهني رسالة مؤسسة قطر الرامية لتطوير اقتصاد البلاد، والارتقاء به إلى اقتصاد المعرفة، من خلال تأهيل القوى العاملة وإطلاق قدرات الإنسان القطري.

وخلال كلمته الافتتاحية، قال الخرجي: "إننا نسعى من خلال هذا الحدث إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم من خلال إرشادهم لاتخاذ القرارات والاختيارات الذكية التي تنعكس بالإيجاب على مستقبلهم المهني والأكاديمي، وكذلك تعريفهم بسوق العمل القطرية واحتياجات الدولة للسنوات القادمة".

وأضاف: "يعتبر المخيم الصيفي واحدًا من ضمن عدة مشاريع ومبادرات يقوم مركز معرض قطر المهني بتنفيذها حالياً، فضلًا عن تعاونه مع مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص لتنفيذ عدد من المبادرات التي من شأنها تمكين الشباب القطري وإعداده لدخول سوق العمل بمختلف مجالاته". 

وأوضح الخرجي أن هدف المخيم يتمثل في استقطاب الشباب القطري من الجنسين، لتزويدهم بمجموعة من المهارات العملية المفيدة التي تمكنهم من التخطيط الأمثل لمساراتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل.

وعبّر الخرجي عن فخره بجهود مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ودورها في تفعيل القطاعات التعليمية والبحثية والتنموية في الدولة، بهدف تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة التي تعتمد المعرفة والعلم أساسًا لاقتصادها، وذلك من خلال الارتقاء بكفاءة المواطن، وصقل مهاراته وتعزيز مواهبه، ووضعها في خدمة المجتمع.

وشملت فعاليات افتتاح المخيم المهني كلمات تناول فيها المتحدثون نماذج عن كيفية تحديد المسار المهني، كما قدموا نصائح تفيد في اختيار التخصصات العلمية المناسبة. واستعرض المتحدثون احتياجات سوق العمل للكوادر القطرية المؤهلة، وأهمية اختيار التخصص الجامعي وفقاً لمعايير محددة.

هذا ويتيح المخيم المهني الصيفي للشباب القطري الفرصة لزيارة المؤسسات الرائدة في دولة قطر، ومن ثم التعرف عن قرب وبصورة مباشرة على العالم الحقيقي للوظائف والمهن المختلفة. وسيحصل الطلاب الذين يجتازون الدورات التدريبية على شهادات بالمشاركة.