حقّقت بي دبليو سي الشرق الأوسط إنجازًا بارزًا في التقدّم التكنولوجي والتحوّل الرقمي داخل المملكة على صعيد مؤتمر "ليب 2024"، وهو الحدث التقني الأكثر أهمية في المنطقة.
فقد أعلنت بي دبليو سي الشرق الأوسط، المُتخصّصة في الخدمات المهنية، وبصفتها "شريك الاستشارات الرقمية" للمؤتمر للعام الثالث على التوالي، عن خططها الاستثمارية الجديدة بالتعاون مع مؤسَّساتٍ تقنية رائدة، في سبيل الارتقاء بمهارات المواهب والشركات المحليّة، ودفع عجلة الابتكار بالتوازي مع سعي المملكة إلى تحقيق التحوّل الرقمي وفقًا "لرؤية 2030".
ووقّعت بي دبليو سي الشرق الأوسط ستّ مُذكّرات تفاهم استراتيجيّة مع جهاتٍ محلية بارزة، مثل شركة التعاونية للتأمين (بالشراكة مع أوراكل)، وشركة إجادة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وعهد، وموبايلي، وهيئة الحكومة الرقمية؛ إذ تعكس هذه الشراكات عزم بي دبليو سي الشرق الأوسط على نشر ثقافة الابتكار الرقمي والأمن السيبراني في شتّى أنحاء المنطقة.
قدّم المؤتمر التقنيّ هذا العام، الذي أُقيمَ على مدى أربعة أيام، منصَّةً فريدةً لشركة الخدمات المهنية الرائدة في المنطقة لعرض خبرتها في تسخير دور الحلول التي تقودها المهارات البشرية وتدعمها التكنولوجيا في دفع النموّ المُستدام وتحقيق الأهداف المرسومة في "رؤية 2030"؛ وقد دعا جناحها في المؤتمر الزوار للمُشاركة في عروضها التفاعليّة حول التقنيات التي تُركّز على المُستقبل، وعرض مُناقشات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen AI)، والتطوّرات في الخدمات السحابيّة، وتكنولوجيا السلامة العامة، والابتكارات الخاصة بقطاعات محددة في الفضاء والسياحة والوجهات الذكية وتكنولوجيا المناخ.
وتعليقاً على حضور بي دبليو سي في مؤتمر "ليب" هذا العام، شدّد رياض النجار، رئيس مجلس إدارة بي دبليو سي الشرق الأوسط والمدير المسؤول في المملكة العربية السعودية، على القوة التحويلية للتكنولوجيا في تحقيق "رؤية 2030"، ما يضع المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية في ريادة مجال الابتكار، إذ قال: "عند مواءمة خبراتنا مع رؤية المملكة، لا يقتصر دورنا على المُساهمة في تحقيق هذه الرؤية فحسب، بل إنَّنا نحفز التغيير. وفي عصر التحوّل الرقمي هذا، تتصدّر بي دبليو سي على المشهد، إذ توجّه المؤسَّسات من خلال الآفاق والرؤى الجديدة نحو مُستقبلٍ غنيٍّ بالابتكار والازدهار. ويدًا بيد، لا نكتفي بدعم طموحات "رؤية 2030" فحسب، بل نُشارك بنشاطٍ في بناء مُستقبلٍ مُزدهرٍ للمملكة العربية السعودية".
وفي معرض حديثه عن أهميّة مُذكّرات التفاهم الموقّعة، قال فادي كوماتي، المدير المسؤول في قسم الاستشارات التكنولوجية ورئيس قسم تكنولوجيا الفضاء في بي دبليو سي الشرق الأوسط: "تلعب التحوّلات التكنولوجية دورًا محوريًا في تحويل "رؤية السعودية 2030" إلى واقعٍ ملموس. ويعكس مؤتمر "ليب 2024" التزامنا بتعزيز المشهد التكنولوجي والرقميّ في المملكة العربية السعودية. إنَّ هذه الاتفاقيات الاستراتيجيّة مع جهات حكومية رئيسية ما هي إلّا شواهد على التزامنا بدعم عُملائنا في تقديم التميّز ورعاية مواهب الجيل القادم في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يشكّل خطوةً إلى الأمام في رحلة التحوّل الرقمي في البلاد".
كما تناولت بي دبليو سي الشرق الأوسط موضوعات استراتيجيّة حيويّة حول مُستقبل المملكة، مثل الذكاء الاصطناعي، والوجهات الذكية، والتكنولوجيا في مجال العقارات، والابتكار في مجال الفضاء، والتحليلات الجُغرافيّة المكانيّة، والتُراث الثقافيّ للسياحة. وللتأكيد على أهمية السياحة ضمن أولويّات "رؤية 2030"، إذ من المُتوقّع أن تُسهم بنسبة 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول نهاية العقد الحالي، أصدرت بي دبليو سي تقارير تهدف إلى تسليط الضوء على مُستقبل القطاع ومُواجهة التحدّيات المُعقَّدة، على غرار "إعادة تعريف التنشيط الرقمي للوجهات السياحية في المملكة"، و"إحداث ثورة في المساحات الحضرية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي" و"استكشاف تكنولوجيا الفضاء".
- نهاية البيان -