تحت رعاية سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، نظمت المؤسسة اللقاء الرمضاني السنوي على مائدة السحور في سفينة الملكة إليزابيث الثانية بدبي، وذلك انطلاقاً من حرصها على توفير بيئة عمل إيجابية وسعيدة وسعياً نحو تعزيز الترابط بين الموظفين بجميع الوحدات التنظيمية التابعة لها.
وخلال اللقاء الذي أُقيم في فندق الملكة إليزابيث الثانية بميناء راشد بدبي، أشاد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بالتزام المؤسسة بتوجهات حكومة دبي والاستراتيجيات الرامية لتعزيز التنمية المجتمعية وتحقيق سعادة الموظفين والمتعاملين على حد سواء، مشيراً إلى أن بيئة العمل السعيدة تسهم في زيادة مستويات الكفاءة والإنتاجية لدى الموظفين وبالتالي ينعكس ذلك على رضا وسعادة المتعاملين.
وهنأ النيادي موظفي المؤسسة بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً الله عز وجل أن يجعل الشهر الفضيل شهر خير وبركة على دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعباً، مشيراً إلى أن اللقاء الرمضاني السنوي يأتي في إطار حرص مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على توفير بيئة عمل إيجابية تعزز أواصر الترابط والتآلف بين الموظفين وترسيخ روح الإخاء والمودة بينهم.
وتضمن اللقاء العديد من البرامج والأنشطة المميزة من بينها الإعلان عن إطلاق الفيلم الرسمي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة 2024، وكذلك مسابقة حروف للموظفين والسحب على جوائز قيمة للحضور، إلى جانب التجمع على موائد السحور الرمضانية في أجواء مليئة بالمعرفة والثقافة والسعادة، بما يعزز روح التعاون بين الحضور.
وأوضح النيادي أن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة أطلقت مع بداية شهر رمضان المبارك برامج "رمضان الخير" والتي تضم عدداً من الأنشطة التطوعية والمشاريع الخيرية والمحاضرات الدينية والتوعوية بالتعاون مع شريكها الخيري "دي بي ورلد" الخيرية عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى فتح باب التطوع ضمن فريق "حاضر" التطوعي التابع للمؤسسة لتنظيم برامج وفعاليات مجتمعية منها توزيع وجبات الإفطار على فئات مختلفة من المجتمع.
وضن برامج "رمضان الخير"، تم الإعلان عن اكتمال بناء مشروع محل تجاري بمعداته وبضاعته لأسرة متعففة في جمهورية ملاوي من خلال تبرعات الموظفين، وذلك لتمكين الأسرة من العمل وكسب الرزق من خلال المحل.