تجتمع الانعكاسات النابضة للذهب الوردي بزخرفة غيوشيه مع الفروق الدقيقة المبهرة للعقيق الأحمر لتبثّ الحياة في أربعة إبداعات جديدة تنضمّ إلى مجموعة ألامبرا، تشعّ بانسجامٍ رقيق. وتشتمل الإبداعات الجديدة على خاتمٍ ذي وجهين، يخطف الأنظار من خلال هذه الموادّ، حسب رغبة من ترتديه ومزاجها. ويعكس التصميم الجديد، الذي يُطرح للمرة الأولى ضمن المجموعة، تقليد الاستعمالات المتعدّدة الذي تختصّ به الدار وشعارها المميز. وكانت دار فان كليف أند آربلز قد أطلقت مجموعة مجوهرات ألامبرا المستوحاة من نبات البرسيم الرباعي الأوراق في العام 1968، وقد فرضت هذه المجموعة نفسها كمجموعة أيقونية للدار وكرمز خالد للحظ، من خلال إبداعات الساعات والمجوهرات المتجدّدة باستمرار.
تميّزت مجموعة ألامبرا، منذ ابتكارها، كرمزٍ تنفرد به دار فان كليف أند آربلز، ويزيّن إبداعاتٍ أنيقةً عديدة من المجوهرات التي تسلّط الضوء على لحظات مميزة وموادّ خاصة. واليوم، تتألّق زخارف ألامبرا في تناغمٍ مثالي على عقد طويل وسوار فينتاج ألامبرا، وساعة سويت ألامبرا، في لقاءٍ يجمع بين اللماعية الناعمة للذهب الوردي ودرجات الألوان الدافئة للعقيق الأحمر. يعتبر هذا الحجر الزخرفي من الموادّ العزيزة على قلب الدار، وهو يضفي رونقاً مميزاً على المجوهرات من خلال الفروق الدقيقة للأحمر البرتقالي. وفي الوقت نفسه، يكشف الذهب الوردي عن انعكاساتٍ رقيقة ومتغيّرة بفضل تأثير زخرفة غيوشيه، وهي من الأوجه المميزة للمجموعة منذ العام 2018. يتميز رمز ألامبرا بخطوطٍ شبيهة بأشعة الشمس تحدث نقشاً دقيقاً على سطح المعدن، أشبه بدوّامةٍ قويةٍ من الضوء تخطف الأنظار وتأسرها.
عقد أالمبرا الطويل، 20 حلية زخرفية
ذهب وردي، ذهب وردي بزخرفة غيوشيه، عقيق أحمر
وفي خطوةٍ وفيةٍ للجمالية الفنية الأصلية لمجموعة ألامبرا، تتميز الرموز بمحيط أنيق من الخرزات الذهبية، يعكس الدراية العالية التي تميّز دار فان كليف أند آربلز. وتتعزّز رموز الذهب بزخرفة غيوشيه بواسطة اللماعية الناعمة لخرزة ذهبية متألقة في الوسط.
سوار أالمبرا، 5 حلى زخرفية
ذهب وردي، ذهب وردي بزخرفة غيوشيه، عقيق أحمر
ساعة سويت ألامبرا
ذهب وردي، ذهب وردي بزخرفة غيوشيه، عقيق أحمر، حركة كوارتز سويسرية
لطالما سعت مجموعة ألامبرا، بتجسيدها لمفاهيم الحرية والتنوّع، إلى إعادة تجديد فن ارتداء المجوهرات منذ ابتكارها للمرة الأولى في أواخر الستينيات من القرن العشرين. وفي استمرارية لهذا التقليد، ها هي المجموعة تغتني اليوم بتصميم غير مسبوق، هو عبارة عن خاتمٍ مزدانٍ برمزٍ زخرفي من وجهين. تتميز القطعة بجانبين مشغولين من موادّ مختلفة: العقيق الأحمر والذهب الوردي بزخرفة غيوشيه وترصيعة الماس. صُنع هيكل الخاتم من ثلاثة صفوف من الخرزات الذهبية، ابتُكرت خصيصاً لتضمن استقرار الرمز الدوّار وحسن دورانه. وقد تطلّب إتقان هذه الآلية الكثير من الأبحاث والتجارب من أجل الحصول على الحركة المثالية، بدوران سلس ومنتظم. وعند ابتكار كلّ خاتم، يتمّ جمع العناصر المختلفة وتعديلها يدوياً.
خاتم ألامبرا ذو وجهين
ذهب وردي، ذهب وردي بزخرفة غيوشيه، عقيق أحمر، ماس
أما الاهتمام بأدق التفاصيل، ميزة تنفرد بها دار فان كليف أند آربلز، فيظهر من خلال العناية الكبرى بضمان الشعور بالراحة، حيث يُبطّن القسم الداخلي من الخاتم بنصف قوس ذهبي يحتضن الإصبع برفق. وعلى الرمز المنفّذ بزخرفة غيوشيه، صُمّم ارتفاع الماسة ذات الترصيعة المغلقة خصيصاً لتجنّب الضغط على البشرة، وللحفاظ في الوقت نفسه على لماعية الحجر. وفي نهاية المطاف، تسمح لماعية العقيق الأحمر العالي الجودة بمرور الضوء عبر الحجر وتنعكس من خلال الذهب الذي يتكون منه الرمز الزخرفي داخل الخاتم، ليبدو الحجر وكأنه يتألق بضوء داخلي. وتتتالى خطوات التصنيع الواحدة تلو الأخرى لابتكار خواتم تجمع بين أناقة المجوهرات وتعدّد الاستعمالات بما يسلّط الضوء على تقليد الدار المتمثل بالمجوهرات القابلة للتحوّل.
خاتم ألامبرا ذو وجهين
ذهب وردي، ذهب وردي بزخرفة غيوشيه، عقيق أحمر، ماس
تعكس مجموعة ألامبرا براعة دار فان كليف أند آربلز في صياغة المجوهرات الراقية، محافظة على تقليد الامتياز الذي لطالما تبنته الدار. تتضافر مجموعة من الحرف اليدوية المختلفة لابتكار كل قطعة، من الصقل إلى الصياغة ومن الترصيع إلى التلميع. تُقطع الأحجار الصلبة التي تزيّن الإبداعات بعناية وتُصقل قبل تنسيقها بدقة، وفقًا للمعايير الصارمة التي تعتمدها الدار. ومثل رموز الذهب بزخرفة غيوشيه، تراها تلمع ضمن الترصيعة الأنيقة المزينة بالخرزات الذهبية.
يجمع الرمز بعد ذلك ضمن الترصيعة الذهبية وتُثنى الشوكات بدقة لا متناهية. وفي الختام، تُصقل القطعة مرةً أخيرة لتعزيز جمال التركيبة.
صقل القسم الداخلي من الخاتم بواسطة الفرشاة
ترصيع الرمز المشغول من العقيق الأحمر
لطالما استمدّت الدار الإلهام من الطبيعة، ولجأت إليها من أجل استخراج الموادّ الممتازة التي تستخدمها: العقيق الأحمر، عرق اللؤلؤ، الفيروز، العقيق اليماني، العقيق الأبيض، المالاكيت، وخشب الثعبان وغيره. هذه الموارد، حالها حال الماس، تنتقى وفقاً لأعلى معايير الجودة. وبالفعل، فإنّ نسبة 1% فقط تعتبر جديرةً بأن تستخدم في إبداعات ألامبرا.
العقيق الأحمر من أنواع العقيق المرتبط بعائلة الكوارتز ذات الجزيئات البلورية الفائقة الصغر. تعمد فان كليف أند آربلز إلى اختيار جزء صغير من الأحجار الصلبة لتقديم المواد الأكثر رفاهية والألوان النابضة، التي تتراوح من الأحمر الداكن إلى البرتقالي اللامع. ومن بين هذه الأحجار، يسعى حرفيو صقل الأحجار الكريمة جاهدين لتحقيق الانسجام بين ألوان أحجار العقيق الأحمر، المنسّقة بشكلٍ مثالي بحسب درجة اللون والكثافة. ثم تسعى الدار لتحقيق القدر الأكبر من الصقل، بغية إبراز الجمال الكامل لكلّ حجر.
لطالما استُخدم الذهب الوردي في إبداعات فان كليف أند آربلز منذ العشرينيات من القرن الماضي، فزيّن علب البودرة، وحقائب مينوديير، والأساور والساعات المستلهمة من فترة الحداثة، في الثلاثينيات. وعلى مرّ السنين، ظهر الذهب الوردي غالبًا مع الذهب الأبيض والأصفر، لا سيما في ابتكار الزخارف المجردة التي شاع استخدامها من السبعينيات إلى التسعينيات. تستخدم الدار سبيكةً ذهبيةً ونحاسيةً وفضيةً، مصمّمة خصيصًا للحفاظ على جمال إبداعاتها ومحافظتها على اللون والبريق بمرور الوقت. كما تعكس زخرفة غيوشيه الضوء بكثافة فتمنح المجوهرات لماعيةً دافئةً.
كان يحلو لجاك أربلز، ابن أخ إستيل آربلز، أن يردد قائلاً: "لكي تكون محظوظاً، فعليك أن تؤمن بالحظ". وفي واقع الأمر، لطالما ألهم الحظ إبداعات الدار منذ تأسيسها، حيث كان جاك آربلز يعتقد أنّ قطعة المجوهرات يجب أن تكون بمثابة حلية جالبة للحظ. وغالباً ما كان يقطف البراسيم رباعية الأوراق من حديقة منزله الخلفية في جيرميني- ليفيك، شمال شرق باريس، ليهديها إلى موظفيه كتمائم جالبة للحظ مع قصيدة إنكليزية بعنوان "لا تستسلموا"، بمثابة دعوة للتحلّي بالأمل دوماً.
في العام 1968، ابتكرت فان كليف أند آربلز أيقونة حظ حقيقية تمثلت بأوّل عقد طويل من مجموعة ألامبرا، مستوحى من حنايا البراسيم الرباعية الأوراق. فكانت حليةً جالبة للحظ ذات جمالية متناغمة، تتكوّن من 20 زخرفة من الذهب الأصفر المجعد الذي تتخلله خرزات ذهبية. ولاقى هذا التصميم الرمزي نجاحاً فوريّاً، إذ اشتهر في جميع أنحاء العالم كعلامة للحظ ورمز لدار فان كليف أند آربلز. يتمّ التعرّف عليه على الفور، وما زال متألقاً منذ أكثر من نصف قرن، يعكس أسلوب فان كليف أند آربلز الأزلي والدراية الاستثنائية للدار. ولم تتوقف مجموعة ألامبرا تجدّد نفسها باستمرار على مدى العقود لتصبح حافلةً بباقة كبيرة من المواد والألوان والرموز، مع الحفاظ على مزاياها الأصلية، فتراها تتكيف مع روح العصر، لتبقى معاصرةً دوماً وتعيد ابتكار فنّ ارتداء المجوهرات.