٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الاثنين 26 فبراير, 2018 1:08 صباحاً |
مشاركة:

"القافلة الوردية" رايات الأمل ترفرف على صهوات الخيول

في العام 2011 ومن إمارة الشارقة تحديداً كانت الانطلاقة الأولى للقافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، لتؤكد من خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات والعطاءات أن التغلب على هذا المرض والحد من خطورته وتضييق دوائر انتشاره لا يتحقق بالعزيمة والإصرار فحسب، وإنما بالعمل الدؤوب النابع من قلوب مفعمة ونابضة بالحياة والأمل.

 

وانطلقت القافلة الوردية بدعم وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، راعية المنتدى العالمي لتحالف الأمراض غير المعدية، التي أولتها اهتماماً خاصا ووفرت للجنتها المنظمة كافة التسهيلات، التي أسهمت بشكل كبير في الوصول إلى الانجازات التي تحققت خلال السنوات السبع الماضية.

 

والناظر لمسيرة القافلة الوردية يجد أنها تأتي على رأس قائمة المبادرات المجتمعية الرامية إلى مكافحة سرطان الثدي محلياً وإقليمياً، إذ نجحت المبادرة في تقديم هوية خاصة بها ميزتها عما سواها من المبادرات، كانعكاس حقيقي للجهود المتواصلة التي بذلتها طوال السنوات السبع الماضية، حيث حققت في الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2018 العديد من الإنجازات التي عززت بها رسالتها الإنسانية النبيلة.

 

وحول الدوافع والأسس التي انطلقت منها القافلة الوردية قالت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "جاءت القافلة الوردية لتؤكد على الاهتمام الكبير الذي توليه إمارة الشارقة للمرأة، وحرصها المستمر على سلامتها وفي أن تنعم بحياة موفورة بالصحة والعافية، فسرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع السرطان انتشاراً وسط النساء في جميع أنحاء العالم، إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيب هذه الفئة، وتؤكد الإحصاءات العالمية أن هناك حوالي 1.1 مليون امرأة يتم تشخيصهن سنوياً بسرطان الثدي".

 

وأضافت بن كرم:"المتابع لمسيرة القافلة الوردية خلال السنوات السبع الماضية يلحظ كيف أنها نجحت في استنهاض طاقات المجتمع لا سيما الناشئة والشباب ومن مختلف الجنسيات، وحشد كل الجهود لمحاربة سرطان الثدي، ما جعلها تمثل إحدى أبرز وأهم الفعاليات والمبادرات التطوعية التي يتسابق إليها كل أفراد المجتمع رجالاً ونساءً، شيباً وشبابا لينالوا شرف الإنتماء إلى منظومتها وفرقها التطوعية، ليرسموا بريشة واحدة لوحة إنسانية بديعة عنوانها الأمل والتفاؤل".

 

واستطردت بن كرم: "لعل حرص القافلة الوردية على تواصلها الدائم مع كل فئات المجتمع يعتبر من أبرز العوامل التي أسهمت في تنامي التفاعل المجتمعي مع ما تطرحه من برامج وفعاليات، وتوسيع رقعة انتشارها، فتجربة القافلة الوردية والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها باتت معلومة لدى الكثيرين على الصعيدين المحلي والدولي، بل ذهبت المبادرة إلى أبعد من ذلك حيث غدت اليوم مثالاً يحتذى به في حشد الجهود الرسمية والمجتمعية لمجابهة سرطان الثدي".

 

وتنطلق القافلة الوردية في كل عام من إمارة الشارقة عبر عدد من المسارات وتأتي مسيرة الفرسان على رأس هذه المسارات، والتي يقطع خلالها حوالي 150 فارساً وفارسة مئات الكيلومترات عبر إمارات الدولة السبع قبل أن يحطوا رحالهم في العاصمة أبوظبي، ويحرص الفرسان خلال تجولهم التوعوي على تشجيع كل فئات المجتمع للتفاعل مع المسيرة.

 

 وترافق مسيرة الفرسان العيادات الطبية التي توفر الفحوصات الطبية للكشف عن سرطان الثدي مجاناً للجميع رجالاً ونساءً ومن مختلف الجنسيات، كما تأتي الفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى إلقاء مزيد من الضوء على المرض، وعوامل الخطورة، وسبل الوقاية منه، وطرق العلاج.

 

ويعتبر الكشف المبكر حجر الزاوية في مكافحة سرطان الثدي، إذ تؤكد الدراسات والتجارب العلمية أن 98% من الحالات التي يتم فيها اكتشاف المرض في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفاؤها تماماً، وتبلغ تكلفة الفحص الواحد الذي تقدمه القافلة الوردية مجاناً لجميع أفراد المجتمع رجالاً ونساءً مواطنين ومقيمين ما بين 500 إلى 1000 درهم، ويعتبر تصحيح المفاهيم المغلوطة المتعلقة بسرطان الثدي، وتشجيع آلاف النساء والرجال على إجراء الفحوصات الدورية، وإزالة حاجزي الخوف والخجل من نفوس الكثيرين، من أهم الإنجازات التي حققتها القافلة الوردية خلال السنوات الماضية.

 

إنجازات مسيرة فرسان القافلة الوردية خلال السبع سنوات الماضية

بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم لا محدود من قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، انطلقت مسيرة فرسان القافلة الوردية للمرة الأولى في العام 2011 لتجوب ربوع الإمارات في 11 يوماً بمشاركة 50 متطوعاً، موفرة الفحوص الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي في عيادتها المتنقلة في هذه الأيام، وفي المستشفيات والعيادات الثابتة المتعاونة مع القافلة طوال عام كامل، وفي ذلك الحين كان من الضروري استمرار الفحوص لعام كامل، حتى يتم نشر الوعي بين أكبر قدر ممكن من سكان الدولة، مواطنين ومقيمين، لاسيما وأن الحديث عن سرطان الثدي حينها كان يسبب حرجاً اجتماعياً للكثيرين، ونجحت القافلة الوردية في ذلك العام في فحص أكثر من 10 آلاف حالة.

 

وفي النسخة الثانية من مسيرة فرسان القافلة الوردية التي انطلقت في العام 2012 استطاعت القافلة الوردية أن تصل إلى 6751 شخص ووفرت لهم خدمات الفحص المجاني، وبلغ عدد النساء فيهم 6275 امرأة، والرجال 476، تمت احالة 2152 شخص منهم للماموجرام استجاب منهم 607 شخص لذلك، بينما تم تحويل 325 شخص منهم للأشعة الصوتية استجاب منهم 86 شخص، وثبتت إصابة خمس نساء، واستقبلت اللجنة العليا المنظمة للمسيرة في المسيرة الثانية طلبات خاصة من قبل عدد من المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص لإجراء الفحوصات لموظفيها.

 

وفي العام 2013 انتقلت القافلة الوردية لفصل جديد من حكايتها، إذ اكتشفت خلاله حالة الأولى للإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال في عمر القافلة، وهو ما عزز من رسائلها التوعوية الموجهة إلى الرجال أيضاً، بأنهم ليسوا بمنأى عن الإصابة بالمرض، ونجحت القافلة في هذا العام أن تجري الفحوصات المجانية لـ 6102 شخص، بلغ عدد النساء فيهم 4980 امرأة، بينما بلغ عدد الرجال 1122 رجل، تمت احالة 1197 للماموجرام، واستجاب منهم 500 شخص، بينما تم تحويل 325 شخص للأشعة الصوتية واستجاب منهم 80 شخص، وكانت نتيجة هذه الفحوصات إصابة ثلاث نساء، ورجل واحد.

 

والعام 2014، كان عاماً فيصلياً في مسيرة القافلة، فمنذ إطلاقها عام 2011، كان من المقرر أن تستمر القافلة لثلاثة أعوام فقط، لكن بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، وقرينته سمو الشيخة جواهر القاسمي، تقرر الاستمرار في القافلة، وتحويلها إلى مسيرة سنوية تجوب إمارات الدولة السبع، نظراً للإنجازات الصحية الكبيرة التي حققتها، ونجحت خلال هذا العام في تقديم الفحوصات المجانية لـ 6072 شخص، منهم 5084 امرأة، و988 رجل، تم احالة 1546 شخص للماموجرام، استجاب منهم 377 شخص، بينما تم تحويل 286 شخص للأشعة الصوتية، وأثبتت النتائج إصابة خمس نساء.

 

أما في مسيرة العام 2015 استطاعت القافلة الوردية أن توفر الفحوصات المجانية لـ 7383 شخص، منهم 6041 امرأة، و1342 رجل، تم تحويل 1722 شخص منهم إلى الماموجرام استجاب منهم 289 شخص، بينما تم تحويل 176 للأشعة الصوتية، وأثبتت نتائج الفحوصات إصابة ست نساء، وشهدت القافلة في العام 2015  إطلاق مبادرة نوعية لجمع التبرعات، وهي مبادرة "أغلى برغر في العالم"، والذي بيع بمبلغ 25 ألف درهم، تم تحويل ريعها بالكامل لدعم جهود القافلة، كما تبرعت مؤسسة الشارقة للإعلام في العام نفسه بمبلغ 13.6 مليون درهم لشراء عيادة فحوص الماموغرام.

 

وفيما يخص مسيرة العام 2016  استطاعت القافلة الوردية توفير خدمات الفحص عن سرطان الثدي مجانا لـ 5024 شخص منهم 653 رجلا، و4371 امرأة، منهم 1119 مواطنا و3905 مقيمين وتم عمل فحص "الماموغرام" لـ 300 شخص وإحالة 1653 شخصا لفحوص "الماموغرام" و435 لفحوص الأشعة فوق الصوتية للتأكد من سلامتهم.

 

وحققت القافلة الوردية في مسيرة فرسانها السادسة 2016 واحدة من أهم إنجازاتها، حيث دشنت وبالتعاون مع كل من مستشفى الجامعة بالشارقة، ومركز "غوستاف روسي"، الرائد في علاج الأورام بأوروبا، مركز الشارقة لأمراض الثدي، الذي يقدم خطة شاملة لتشخيص وتفعيل علاج السرطان، خلال زيارة واحدة، وذلك بهدف المساعدة في الكشف المبكر عن السرطان والبدء في علاجه وقت مبكر في مراحله الأولى، ويعتبر هذا المركز ثمرة مذكرة تفاهم وقعتها القافلة الوردية في يونيو 2012، مع مستشفى الجامعة في الشارقة، بهدف تأسيس أول مركز عالمي شامل لتشخيص ومعالجة سرطان الثدي بالشارقة.

 

وفي مسيرة العام الماضي 2017 شهدت القافلة الوردية وللمرة الأولى في تاريخها تدشين سبعة عيادات ثابتة في الإمارات السبع، ونجحت في توفير الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لـ 7483 شخصاً مقارنةً بـ 5024 شخصاً في العام 2016، بالإضافة إلى تنظيم 10 فعاليات متنوعة ونشاطات رياضية، أتاحت للمبادرة الوصول بشكل أكبر وأوسع إلى الجمهور في الإمارات السبع، كما شهدت المسيرة السابعة تنظيم مسيرة خاصة بالفرسان الصغار، منحت محبي الخيول والفروسية من الأطفال فرصة المشاركة في المسيرة بخيولهم الخاصة.

 

"48,874 فحص مجاني و47 إصابة" إجمالي نتائج السنوات السبع الماضية

نجحت القافلة الوردية خلال السنوات السبع الماضية في قطع أكثر من 1640 كيلومتراً شملت إمارات الدولة السبع، أما على الصعيد الطبي فقد نجحت حتى الآن في توفير الفحوصات الطبية لأكثر من 48,874 شخصاً، بينهم 32,093 مقيماً، و16,781 مواطناً في دولة الإمارات، وشملت هذه الفحوصات 9643 رجلاً، وذلك من خلال 578 عيادة ثابتة ومتنقلة، وبتكلفة إجمالية بلغت 24 مليون درهم، وكشفت هذه الفحوصات عن إصابة 47 حالة منذ العام 2011 حتى نهاية مارس 2017.

 

اكتمال جاهزية عيادة القافلة الوردية المتنقلة الدائمة

استمراراً للإنجازات التي تحققت خلال السنوات السبع الماضية، كشفت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية مؤخراً عن اكتمال مشروع عيادة "القافلة الوردية" المتنقلة الخاصة بها، والتي تم تجهيزها بتكلفة بلغت 15 مليون درهم إمارتي، بدعم من مؤسسة الشارقة للإعلام، والتي تعتبر أحد الأهداف الاستراتيجية للمبادرة منذ انطلاقها في العام 2010، وستدخل العيادة الخدمة للمرة الأولى ضمن مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة يوم 28 فبراير الجاري.

 

ويعتبر هذا الإنجاز نقلة نوعية في مسيرة عمل القافلة الوردية، حيث أنها بتواجد العيادة المتنقلة الدائمة سيتمكن فريق القافلة الوردية من توفير الفحوصات المجانية للمجتمع الإماراتي للكشف عن سرطان الثدي، ولاحقاً سرطان عنق الرحم على مدار العام، بدلاً من توفيرها خلال فترة مسيرة الفرسان فقط.

 

وستقدم العيادة الطبية، حزمة متكاملة من الخدمات الطبية النوعية للسيدات، من بينها الفحص السريري للكشف عن سرطان الثدي،  وفحص سرطان عنق الرحم المعروف بـ"مسحة باب"، ويعتبر هذا الفحص أول خدمة تضاف عالمياً إلى وحدة طبية متنقلة، كما توفر فحص الماموجرام الإشعاعي الثلاثي الأبعاد، الذي يعتبر أحدث تقنية متقدمة تستخدم عالمياً للكشف عن سرطان الثدي، هذا إلى جانب توفير مجموعة من الفحوصات الطبية الأخرى ومن بينها فحص السكر، وضغط الدم، وهشاشة العظام، وقياس الطول والوزن.

 

فرسان القافلة الوردية 2018 السير على خُطى  زايد الخير

تنطلق مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة خلال الفترة من 28 فبراير الجاري وحتى 6 مارس المقبل، وتأتي مسيرة هذا العام بالتزامن مع 2018 عام زايد الخير، ويتوقع أن تشهد إقبالاً كبيراً من قبل فئات المجتمع كافة، كونها تُشكّل استمراراً لمآثر مؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي جعل الإنسان محور عملية التنمية.

 

مسار مسيرة فرسان القافلة 2018

ستنطلق المسيرة في الساعة 10:00 من صباح يوم الأربعاء 28 فبراير من نادي الشارقة للفروسية والسباق، مروراً بمستشفى الكويت، وبلدية الشارقة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، قبل أن تحط رحالها في واجهة المجاز المائية عند الساعة 5:20 مساءً، قاطعة مسافة (11.7 كم)، فيما ستبدأ في اليوم الثاني الخميس (1 مارس) في تمام الساعة 10:00 صباحاً من سيتي سنتر الفجيرة، مروراً بمستشفى الفجيرة، وقلعة الفجيرة، لتنتهي على كورنيش الفجيرة عند الساعة 2:20 بعد الظهر، قاطعة مسافة (21.1 كم).

 

وستنطلق المسيرة في يومها الثالث الجمعة (2 مارس) من إمارة دبي وستكون نقطة الانطلاق من طريق جميرا في تمام الساعة 9:00 صباحاً، وستحط رحالها في متحف الاتحاد عند الساعة 11:15 صباحاً لتقطع بذلك (9.6 كم)، وستكون دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة محطة انطلاق المسيرة في يومها الرابع الذي يوافق السبت (3 مارس) وذلك في تمام الساعة 10:00 صباحاً، ليمر الفرسان بعدها بمستشفى صقر، قبل أن يحطوا رحالهم على كورنيش القواسم عند الساعة 12:45 ظهراً، لتكون المسيرة قد قطعت مسافة (12.2 كم).

 

وستصل المسيرة في يومها الخامس الأحد (4 مارس) إلى (أم القيوين) وسيكون الانطلاق عند الساعة 9:30 صباحاً من مستشفى الشيخ خليفة العام، مروراً بمستشفى أم القيوين، وصولاً إلى المكتب التنفيذي لإمارة أم القيوين عند الساعة 1:35 ظهراً قاطعةً (9.7 كم)، فيما ستنطلق المسيرة في اليوم السادس الاثنين (5 مارس) من عجمان وتحديداً من حديقة الراشدية للسيدات عند الساعة 10:00 صباحاً، مروراً ببلدية عجمان، وفندق عجمان، لتحط رحالها في نهاية المطاف على كورنيش عجمان عند الساعة 12:15 ظهراً قاطعةً مسافة (7 كم).

 

أما اليوم الختامي للمسيرة الموافق الثلاثاء (6 مارس) فسينطلق الفرسان في تمام الساعة 10:00 صباحاً من كورنيش أبوظبي، مروراً بمركز جامع الشيخ زايد الكبير، لتنتهي عند مستشفى هيلث بوينت عند الساعة 4:00 عصراً، قاطعةً مسافة (15.4 كم).

 

جدول العيادات الطبية

سيتواصل عمل العيادات الطبية، ابتداءً من الساعة 10:00 صباحاً وحتى الساعة 6:00 مساءً، في عدة مواقع مختارة بكل إمارة من إمارات الدولة ومدنها، وذلك على النحو التالي: اليوم الأول من المسيرة الموافق الأربعاء (28 فبراير) ستكون العيادات الطبية في إمارة الشارقة وتتوزع في أربعة مواقع هي: مستشفى الكويت (تستقبل الرجال أيضاً)، ومستشفى الذيد، والمؤسسة العقابية والإصلاحية، ومركز القرائن الصحي، وستتواجد العيادة الثابتة في واجهة المجاز المائية.

 

وفي اليوم التالي الخميس (1 مارس) تنتقل العيادات إلى الفجيرة حيث تتوزع في كل من مستشفى مسافي، ومستشفى الفجيرة (تستقبل الرجال أيضاً)، وكوزمسيرج، وعيادات مستشفى الإمارات، وستتواجد العيادة الثابتة على كورنيش الفجيرة. وتتواجد العيادات في اليوم الثالث الجمعة (2 مارس) في دبي وسيتم استقبال المراجعين في كل من بحيرات القدرة، وابن بطوطة مول، وحديقة زعبيل (تستقبل الرجال أيضاً)، فيما ستتواجد العيادة الثابتة في دبي مول.

 

أما يوم السبت (3 مارس) فستكون العيادات الطبية في إمارة رأس الخيمة حيث تتوزع في كل من مستشفى عبدالله بن عمران (تستقبل الرجال أيضاً)، ومركز الجير الصحي، ومستشفى رأس الخيمة، فيما تتواجد العيادة الثابتة على كورنيش القواسم، وتتواصل جولة العيادات الطبية يوم الأحد (4 مارس) المخصص لإمارة أم القيوين حيث ستتواجد في مركز سلمة الصحي، ومركز فلج المعلا الصحي (تستقبل الرجال أيضاً)، ومستشفى أم القيوين، وستتواجد العيادة الثابتة في مستشفى الشيخ خليفة العام.

 

واليوم السادس الإثنين (5 مارس) سيكون مخصصاً لإمارة عجمان حيث تتوزع العيادات الطبية في كل من الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية، وجمعية أم المؤمنين، ومركز الحميدية الطبي (تستقبل الرجال أيضاً)، ومركز مشيرف الطبي، فيما ستتواجد العيادة الثابتة على كورنيش عجمان. وتتوجه العيادات الطبية في اليوم الختامي للمسيرة صوب العاصمة أبوظبي، حيث تستقبل المراجعين في كلٍ من جامع الشيخ زايد الكبير، وجامعة زايد، ومستشفى زايد العسكري (تستقبل الرجال أيضاً)، أما العيادة الثابتة فستتواجد في مجمع قرية السيف.

 

الفعاليات المصاحبة لمسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة

تشهد مسيرة فرسان القافلة الوردية في دورتها الثامنة تنظيم مجموعة من الفعاليات الترفيهية والتوعوية، وإلى جانب حفلي الافتتاح بالشارقة، والختام في العاصمة أبوظبي ستقام كل من فعالية اللقمة الوردية، وخطوات وردية، ومسيرة القوارب الوردية، بجانب تنظيم "يوم المرح للأطفال"، الذي سيقام في ثالث أيام المسيرة في بحيرة القدرة بدبي.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة