استضافت دار Piaget السويسرية لصناعة الساعات والمجوهرات الراقية عرضًا خاصًا لفيلم "أكثر من حُب" للمخرج الإماراتي عبدالله الكعبي، وذلك يوم العاشر من ديسمبر، في قاعة بيريغرين في منتجع وان أند أونلي رويال ميراج، وقد حضر حفل العرض عددٌ من المشاهير والشخصيات المحلية.
وتأتي هذه الفعالية بعد مشاركة Piaget بصفتها الراعي الرئيسي للجائزة الأقدم في مجال السينما الصينية، ألا وهي الدورة الرابعة والخمسين من جوائز الحصان الذهبي Golden Horse Awards، بالإضافة إلى رعايتها لجوائز الروح المستقلّة Independent Spirit Awards التي تمتدّ علاقة الماركة بها على عقدٍ من الزّمن. كما يُشار إلى أنّ Piaget معروفة في هذه المنطقة أيضًا بدعمها المستمرّ للمواهب الإقليمية في مجالات مختلفة سعيًا منها إلى تعزيز شعبية تلك المواهب.
يتميّز فيلم عبدالله الكعبي بقصّة مثيرة للاهتمام تتمحور حول محادثة بين ثنائي عربيّ شابّ في مرحلة التحضير لزفافهما، حيث ساهم اختيار المجوهرات في التعبير عن جوانب الحبّ المختلفة.
عُرِض في الفيلم عِقد Limelight Secrets & Lights Necklace وقرطا Passion Earrings، وهي مجموعة مستوحاة من رونق هوليوود: فعاليات رائعة، فخامة وأناقة، ترف، جرأة في التصميم، كما عُرضت الساعة الذهبيّة التقليدية الراقية.
يُشار إلى أنّ Piaget من الماركات القليلة التي دخلت المنطقة في الستينيات وأقامت علاقة وثيقة جدًا بالمجتمع وقدّمت له قطعًا فريدة وكلاسيكية.
وقد اختار عبدالله الكعبي Piaget بهدف عرض ذكريات من طفولته كانت فيها الماركة حاضرة في المناسبات الاحتفالية.
في معرض التعليق على الفيلم قال عبدالله: "أنا ممتنّ لـPiaget على دعمها لفيلمي وعلى تشجيعها ومساندتها للمخرجين المستقلّين من أمثالي. إنّ الأفلام برأيي هي أرقى أشكال الفنون، فهي كلاسيكية وخالدة. وبما أنّي كنت بعيدًا عن العمل السينمائي لفترة، سرّتني العودة للعمل مع الأشخاص المفضّلين بالنسبة إليّ والقيام بأكثر ما نُحبّه. أكثر من حبّ فيلمٌ ساحر أستكشف فيه الصدق بأنقى أشكاله وأسلّط الضوء على جوانب الحبّ المختلفة".
في السياق عينه، أضافت المديرة التنفيذية للدار، شابي نوري، بأنّه "من دواعي سرور Piaget أن تحتفي بكبار المخرجين حول العالم من خلال رعايتها لمهرجان وجوائز الحصان الذهبي للأفلام في تايوان ولجوائز الروح المستقلّة في لوس أنجلوس. تفتخر الدار بدعم المواهب الشابة، خاصّة وأنّ عبدالله من المواهب الواعدة على صعيد المنطقة".
وُلد عبدالله الكعبي وترعرع في إمارة الفجيرة، وقد عمِل كمقدّم برامج في تلفزيون دبي وكان في الوقت عينه يعمل في مجال عرض الأزياء والتمثيل في الإعلانات المطبوعة والتلفزيونية. وبما أنّه لطالما كان يرغب في أن يكون مخرجًا، انتقل إلى باريس في عام 2009 للحصول على شهادة الماجستير في الإخراج وبدء مسيرته المهنية في مجال السينما، وقد أخرج فيها فيلمه القصير الأول الحائز على جائزة، وكان فيلم "الفيلسوف" The Philosopher مع الممثّل جان رينو. وفي عام 2016 فاز عبدالله بجائزة أفضل فيلم روائي إماراتي في مهرجان دبي السينمائي الدولي عن فيلم "الرجال فقط عند الدفن".