٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 13 نوفمبر, 2016 12:44 مساءً |
مشاركة:

جامعة باريس السوربون-أبوظبي تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسها

تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة واحتفالاً بمرور عشر سنوات على تأسيسها في دولة الإمارات، نظمت جامعة باريس السوربون-أبوظبي يوم أمس، حفلاً موسيقياً ضخماً باستضافة فرقة "Choeur et Orchestre Sorbonne Universités". وقد شارك في هذا الاحتفال معالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عضو المجلس التنفيذي، سعادة ميشيل ميراليت سفير جمهورية فرنسا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة ونائب رئيس مجلس إدارة جامعة باريس السوربون- أبوظبي، فضلاً عن مجموعة من الشخصيات الإماراتية المرموقة وعدد من الدبلوماسيين إلى جانب مجلس إدارة الجامعة والكادر الإداري والأكاديمي.

 

يشكل احتفال الجامعة بمرور عشر سنوات على تأسيسها في دولة الإمارات مرحلة محورية في تاريخ الجامعة، حيث يجسد نجاح هذه المؤسسة التعليمية في الدولة وافتتاحها صفحة جديدة في تاريخها. ويهدف هذا الاحتفال أيضاً إلى تسليط الضوء على النجاح الكبير الذي حققه التعاون الإماراتي – الفرنسي في تعزيز التواصل بين الثقافتين، وهو ما شجع أكثر من 900 طالب وطالبة يحملون 77 جنسية مختلفة على اختيار هذه المؤسسة التعليمية العريقة لاستكمال تحصيلهم العلمي.

 

وفي هذه المناسبة، عبر البروفيسور إريك فواش، مدير جامعة باريس السوربون-أبوظبي عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير وقال: " تشكل الثقة المتجددة التي وضعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في جامعة باريس السوربون-أبوظبي على مدى السنوات العشرة الماضية، مؤشراً قوياً على مدى الانفتاح الإماراتي على الثقافة الفرنسية، حيث تعتبر العلاقة الاستثنائية التي تجمع بين هذين البلدين خير دليل على ذلك. ونجحت جامعة السوربون في مواكبة إمارة أبوظبي في تحويلها إلى مركز دولي مهم في مجال نظام التعليم العالي باعتبار أنها تمثل المؤسسات الفرنسية والأوروبية ولا شك أنها تؤدي دوراً إيجابياً في تشجيع التبادل الفرنسي الإماراتي عبر الفعاليات الثقافية المتعددة التي تنظمها".

 

وأضاف البروفيسور فواش: "تأسست جامعة باريس السوربون-أبوظبي عام 2006 بدعوة من حكومة أبوظبي لتكون أول جامعة فرنسية تفتتح أبوابها في الدولة. وبعد مرور عشرة سنوات، شهدت الجامعة تطورات وتغييرات كثيرة، حققت خلالها العديد من الإنجازات وتحولت إلى مؤسسة عالمية متعددة التخصصات خرّجت منذ ذلك الحين أكثر من 900 طالب من جنسيات مختلفة و600 طالب إماراتي. ويظهر ذلك متانة وصلابة ونجاح تعاونها مع حكومة أبوظبي. ونستهل هذه المناسبة لنجدد عهدنا بدعم طلبتنا خلال مسيرتهم الأكاديمية في جامعة باريس السوربون-أبوظبي".

 

وقد شارك ما يزيد عن 750 شخصية في الحفل الموسيقي الضخم التي نظمته الجامعة بهذه المناسبة، الأمر الذي يعكس الأهمية التي توليها الجامعة للفنون والمعرفة والتنوع الثقافي. وقد قدم الموسيقيون والمرتلون أجمل الأغاني تحت قيادة أريل ألونزن، أستاذ الموسيقى المرموق، عازف البيانو الحائز على جائزة ميداي دور (الميدالية الذهبية) وخريج كلية الموسيقى في باريس والجامعة الوطنية للفنون في بوينس أيريس.

 

يذكر أن جامعة باريس السوربون-أبوظبي تقدم اليوم 10 برامج بكالوريوس و13 برنامجاً في الماجستير تشمل جميع مجالات المعرفة، بما في ذلك العلوم الإنسانية والاقتصاد والقانون والفيزياء. وبفضل موقعها الفريد في مشهد التعليم الجامعي في منطقة الشرق الأوسط، أصبحت سفيرة التميز الأكاديمي الذي تقوده الجامعة الأم في باريس. وتعتمد الجامعة، التي تمتد على مساحة 93 ألف متر مربع، الفرنسية لغة للتدريس.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة