٠٣ مايو ٢٠٢٤هـ - ٣ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 17 أكتوبر, 2022 12:42 مساءً |
مشاركة:

50% من المقيمين في السعودية أفادوا بأن مدفوعاتهم لذويهم خارج المملكة أسهمت في تخفيف وطأة الصعوبات الاقتصادية العام الماضي

وفقاً لتقرير ماستركارد للمدفوعات العابرة للحدود 2021/2022

  • كشف تقرير ماستركارد أن 73% من الأشخاص في المملكة أجروا مدفوعات عابرة للحدود خلال الأشهر الـ 12 الماضية لدعم الأهل والأصدقاء خارج المملكة
  • أفاد 48% أن ذويهم خارج المملكة ما زالوا يعانون من التبعات الاقتصادية للجائحة ويحتاجون لدعمهم المالي
  • ذكر التقرير أن ما يقرب من ثلث الناس في المملكة يكسبون حالياً أموالاً أكثر مما كان عليه الحال في فترة ما قبل الجائحة
  • 89% يشعرون بالثقة والأمان عند إجراء مدفوعاتهم الخارجية عبر الإنترنت 

كشف تقرير المدفوعات العابرة للحدود 2021/2022 الصادر عن ماستركارد أن ما يزيد على نصف الأشخاص (51%) في المملكة العربية السعودية، الذين أرسلوا مدفوعات خارجية عبر الإنترنت للأهل والأصدقاء العام الماضي، يعتقدون أن ذويهم كانوا سيعانون مالياً لولا ذلك الدعم. بينما تنخفض هذه النسبة إلى 40% على مستوى العالم، مع استمرار هذه المدفوعات في توفير شريان حياة للأفراد والعائلات في الخارج.

شملت الدراسة نحو 8,000 مستهلك في 15 دولة، وعلى الرغم من وجود مؤشرات ملموسة على حدوث انتعاش اقتصادي في المملكة (31% من الناس يكسبون حالياً أموالاً أكثر مما كان عليه الحال في فترة ما قبل الجائحة)، وعودة النشاط إلى حركة السياحة والسفر الدولية، فقد وجدت الدراسة أن 52% من المقيمين في المملكة أرسلوا المزيد من الأموال إلى ذويهم في الخارج العام الماضي.

وأظهرت نتائج التقرير أن 30% من الأشخاص في المملكة يقومون بسداد أو تلقي مزيد من المدفوعات عبر الحدود مقارنة بما كان عليه الحال قبل 12 شهراً، وشكلت «إعالة الأسرة» الدافع الرئيسي لإرسال هذه الأموال إلى الخارج، إذ ذكر نحو 73% من المستهلكين في المملكة أنهم أرسلوا أموالاً إلى الخارج لمساعدة الأهل والأصدقاء، وهو السبب الأكثر شيوعاً لإجراء المدفوعات عبر الحدود، حيث ما زال الكثيرون يعانون من تبعات الجائحة وآثارها الاقتصادية فضلاً عن تأثرهم بالأحداث العالمية الجارية مؤخراً، وأفاد 48% من المستطلعة آرائهم بأن ذويهم في الخارج ما زالوا يكافحون للتعافي مالياً من آثار الجائحة.

وكشفت الدراسة أن أبرز العوامل التي يهتم بها المستهلكون في المملكة عند إرسال مدفوعات عابرة للحدود عبر الإنترنت، هو ضمان تسليم الأموال في غضون 24 ساعة، وتمكينهم من إرسال هذه الأموال عبر تطبيقات الهاتف المحمول (52% لكل منهما). ومع أن 89% أعربوا عن ثقتهم بوصول أموالهم في الوقت المناسب، إلا أن 90% من الناس في المملكة أكدوا بأنهم سيلجؤون إلى إجراء المدفوعات العابرة للحدود بشكل أكبر إذا كانت أسرع.

وبشكل عام يشعر 9 من كل عشرة (89%) من المستطلعة آرائهم بالثقة والأمان عند إجراء المدفوعات الخارجية عبر الإنترنت، والتي تسهم بدورها في دفع عجلة الانتعاش الاقتصاد العالمي.

وقالت ماريا ميدفيديفا، نائب الرئيس، رئيس تطوير الأعمال في المملكة العربية السعودية والبحرين لدى ماستركارد: "تشكل المدفوعات العابرة للحدود وسيلة حيوية وفاعلة لإرسال الأموال إلى الأهل والأصدقاء في الخارج، ويسلط تقريرنا الأخير الضوء على أهمية هذه المدفوعات للمستهلكين، ودورها الكبير في توفير حل سهل وسريع وآمن لإرسال الأموال واستلامها وإدارتها. ونحن في ماستركارد سنوا على المضي قدماً في العمل عبر الحدود لنقدم الدعم ونلبي تطلعات المجتمعات."

وأسهمت ماستركارد على نحو كبير في زيادة حجم وقيمة المدفوعات الدولية بين الأفراد والشركات الصغيرة خلال فترة الجائحة، وأتاحت خدماتها العابرة للحدود، التي تقدمها للبنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية والشركات الرقمية، إجراء المدفوعات بطرق ووسائل متعددة، والوصول إلى 90% من سكان العالم في أكثر من 100 دولة حول العالم، مما أسهم في تعزيز القدرة على التنبؤ والتيقن في مجال التحويلات الدولية. وتُعد خدمات ماستركارد محركاً أساسياً لتطوير عروض الشركة متعددة القنوات نظراً لما تقدمه من خيارات دفع عالمية للبطاقات والحسابات المصرفية والمحافظ الرقمية والوكلاء النقديين وذلك من خلال اتصال واحد آمن.

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة: crossborder.mastercard.com

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة