أعلن الطيران العُماني، الناقل الوطني لسلطنة عُمان، حصوله مؤخراً على لقب "أفضل شركة طيران أجنبي في الشرق الأوسط" لنسخة عام 2015؛ وذلك في حفل توزيع الجوائز السنوية لمطار كوالالمبور الدولي، مضيفاً بذلك إلى رصيده المزيد من الجوائز الدولية المرموقة والتي نالها الناقل الوطني في رحلته "ليكون الأفضل" بين شركات الطيران العالمية.
حيث وقع الاختيار على الطيران العُماني نظير إنجازاته التي حققها بعام 2015 بناءً على معايير عدة إرتكزت عليها لجنة تقييم الجوائز تشمل النمو وأداء المبيعات بالإضافة إلى الإعتراف الدولي والإمتياز في تقديم الخدمات. وأضاف الناقل الوطني هذا التكريم إلى قائمة إنجازاته الدولية متفوقاً بذلك على نظرائه من شركات الطيران الأخرى في الشرق الأوسط لاسيما تلك التي نالت التكريم العام الفائت.
ويذكر أن جوائز مطار كوالالمبور الدولي كانت قد انطلقت منذ عام 2006 بهدف تكريم الشركاء في قطاع الطيران على مساهماتهم في تحقيق رؤية مطار كوالالمبور الدولي الرامية إلى جعل المطار بمثابة بوابة الفرص في المنطقة.
والجدير بالذكر أن حفل توزيع جوائز مطار كوالالمبور الدولي أقيم مؤخراً بفندق المطار المعروف باسم ساما ساما، حيث تسلم الجائزة عن الطيران العُماني الفاضل زين الدين محمد، المدير الإقليمي للشركة بماليزيا. حضر الحفل وزير النقل الماليزي داتوك سيري ليو تيونغ، بمعية تان سيري وان عبدالعزيز وان عبدالله بالإضافة إلى مدير عام هيئة الطيران المدني داتوك سيري أزهر الدين عبدالرحمن بحضور لفيف من الشخصيات الهامة في قطاع الطيران.
وبهذه المناسبة، صرح بول جريجورويتش، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني قائلاً: يتخذ الناقل الوطني برنامجاً توسعياً طموحاً على مستوى الأسطول والشبكة؛ إذ أنه لمن دواعي السرور أن تقابل الإنجازات التي حققناها والمساهمات التي قدمناها في قطاع الطيران بالإعتراف والتقدير من جانب مطار كوالالمبور الدولي. نحن نواصل مسيرتنا لتحقيق النمو بكافة أسواق قطاع الطيران بمافيها جنوب شرق آسيا، كما أن نجاحنا أساساً يرتكز على ثبات مستوى المنتجات ذات الجودة العالية وتجربة السفر المتميزة على متن الأجواء. بالتالي، يسعى الطيران العُماني سعياً دؤوباً في رحلته "ليكون الأفضل" ويأتي كشاهد على التقدم الملموس تنامي عدد الجوائز والألقاب التي ينالها الناقل الوطني في قطاع الطيران.