الطيران العُماني يعلن نجاح مشاركته في معرضي السفر والسياحة المقامين في الفلبين وتايلاند

شارك الطيران العُماني، الناقل الوطني لسلطنة عمان، مؤخراً في تجمع رابطة السفر والسياحة الذي احتضنته الفلبين وأيضا في معرض السفر السياحي المصاحب له إلى جانب المشاركة في معرض تايلاند الدُّولي للسفر. هذا وقد تكللت كلتا المشاركتين بالنجاح حيث اتاح الحدثين الفرصة للناقل لاستعراض أحدث منتجاته وخدماته.

وترجمة لمبدأ الضيافة الأصيل، رحب ممثلو الطيران العُماني بالضيوف المشاركين في كلا الحدثين بالقهوة العمانية التقليدية والتمر، فضلاً عن النشرات الترويجية كونها أحد الأدوات المحفزة للسفر على متن الطيران العُماني.

يُعد معرض السفر السياحي المصاحب لتجمع رابطة السفر والسياحة في الفلبين الحدث السنوي الأكبر للسفر والسياحة في البلاد، وقد شهد هذا العام الإحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لانطلاقه، حيث قامت أكثر من 335 شركة بعرض خدماتها ومنتجاتها في مركز أس أم إكس للمؤتمرات في مدينة باساي، وسط حضور أكثر من 140.000 زائر فعاليات المؤتمر الذي استمر على مدى ثلاثة ايام متتالية.

حظي المعرض بحضور ممثلي شركات الطيران العالمية والخبراء والمهتمين بصناعة النقل الجوي ووسائل الإعلام العالمية ممثلي شركات والفنادق وأصحاب الامتيازات الغذائية والوكالات الحكومية ووكالات السياحية من شتى أنحاء العالم. بدوره، أتاح هذا الحدث الفرصة لمسؤولي الطيران العُماني لترويج السلطنة كوجهة سياحية على المستوى العالمي لسوق السفر الفلبينية المتنامية. وعليه، تمكن ممثلي الطيران العُماني من احاطة كبار مسؤولي قطاع الصناعة والضيوف الجدد بمزايا أسطول الناقل الوطني ذات المستوى العالمي فضلاً عن الوجهات المزمع تدشينها قريباً، بالاضافة إلى شبكة خطوط الناقل وترددات الرحلات بشكل عام.

كما شهد شهر فبراير أيضاً مشاركة الطيران العُماني في معرض تايلاند الدُّولي للسفر والذي تنظمه رابطة وكلاء السفر التايلاندية. ويهدف المعرض في نسخته الرابعة عشر إلى تعزيز صناعة السياحة في تايلاند، إلى جانب تعريف الحضور بالبرامج السياحية المستحدثة والمتاحة محلياً ودولياً، حيث شهد المعرض حضوراً واسعاً يربو على 400.000 زائراً في الخمسة أيام وهي مدة المعرض، بمشاركة 1،182 عارضاً. وإثر مشاركته في الحدث، قدم الطيران العُماني عروضاً خاصاً لاقت استحساناً كبيراً من قبل الضيوف المسافرين على متن الناقل، الأمر الذي ترجم طبيعة السلطنة المضيافة.

بدورها، تُمكن هذه المحافل الطيران العُماني من زيادة قاعدة بياناته إلى جانب كونها منصة مثالية لاستعراض خدمات ومنتجات الطيران العُماني الحائزة على جوائز عالمية، فضلاً عن الإستغلال الأمثل لهذه المنصات من أجل الترويج لسلطنة عمان كوجهة سياحية لقضاء العطلات، وإبراز الكم الهائل من مناطق الجذب السياحي التي تحظى بها السلطنة.

يجدر بالذكر أن الطيران العُماني يعكف على تنفيذ برنامج توسعي على مستوى الشبكة والأسطول، إذ من المزمع أن يضم قوام أسطول الناقل 62 طائرة ليسير رحلاته إلى مايقرب من 60 وجهة بحلول العام 2022.