في دفعة قوية للجهود التي يبذلها لتعزيز مبيعاته في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، أجرى الطيران العماني، الناقل الوطني للسلطنة، سلسلة من التنقلات والترقيات لتغطي خمسة من أسواقه النشطة في كل من قطر والفلبين وأفريقيا وباكستان و سلطنة عمان.
وفي إطار إهتمامه بسياسة التعمين، حرص الطيران العماني على تعيين مجموعة من الكفاءات العمانية المؤهله في مناصب عليا بهذه المكاتب الدولية، حيث أعلن عن إنتقال الفاضل أحمد بن هزيم البلوشي من مكتب الطيران العماني في مانيلا بالفلبين، ليصبح المدير الإقليمي في الدوحة، بينما تم نقل الفاضل حمد بن محمد الحارثي من المكتب الرئيسي للطيران العماني في مسقط ليصبح المدير الإقليمي للفلبين في مانيلا.
وبإنتقاله من مكتب مبيعات الطيران العماني بالدوحة، سيشغل الفاضل مازن بن علي البوسعيدي منصب مدير المبيعات غير المباشرة لأفريقيا بالمكتب الرئيسي للشركة في مسقط، بينما تم نقل الفاضل طارق بن محمد البلوشي، من المكتب الرئيسي إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، ليتسلم مهامه كمدير للمبيعات، ويتبع المدير الإقليمي في باكستان. وفي السياق نفسه، تم نقل الفاضل عادل بن أحمد الزدجالي من دار السلام بتنزانيا إلى السلطنة، حيث سيشغل منصب مدير المبيعات في صحار ويتبع المدير الإقليمي في عمان.
وفي تعليق له على التنقلات والتعيينات الأخيرة، رحب الفاضل محفوظ بن علي الحارثي، رئيس شؤون المبيعات في الطيران العماني بهذه الإجراءات الإدارية، قائلا:
"نحن سعداء للغاية لقيام الطيران العماني بهذه التعيينات، والتي من شأنها أن تعطي دفعة قوية لجهود فرق المبيعات الدولية، حيث يتمتع كل من هذه الكفاءات بخبرة عالية في مجال زيادة إيرادات المبيعات، مما سيساهم بالتالي على تحقيق الطيران العماني لأهدافه التجارية الطموحة وتوسيع قاعدة مبيعات الشركة في هذه الأسواق المهمة. نحن نتطلع إلى رؤية نتائج باهرة خلال الأشهر المقبلة، متمنين للجميع التوفيق و النجاح في مناصبهم الجديدة."
وبدوره أضاف الفاضل عبدالرحمن بن حارث البوسعيدي، رئيس العمليات في الشركة:
"نحن واثقون من أن هذه التغييرات الإدارية التي أجريناها في إدارة وحدة مبيعات الطيران العماني ستؤتي ثمارها بشكل ملموس، إذ تأتي في إطار برنامج التوسع الطموح الذي تقوده الشركة ضمن شبكة خطوطها في المنطقة والعالم. علاوة على ذلك، ستوفر هذه التعيينات دعما كبيرا لسياسة التعمين التي ينتهجها الطيران العماني منذ نشأته، وبما يتماشى مع السياسة الوطنية في هذا الشأن والتي تحث على خلق فرص العمل وبرامج التطوير الوظيفي للمواطنين العمانيين."
"فبحلول نهاية عام 2014، تجاوزت نسبة القوى العاملة العمانية ما يربو على 60 في المائة من مجموع طاقم الطيران العماني و الذي يضم مختلف الجنسيات في صفوفه. نحن نتوقع أن تزيد هذه النسبة بشكل ملحوظ بنهاية العام الحالي، حيث يأتي تعيين مجموعة من المدراء العمانيين، كخطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف، كما ستعمل الشركة دائما على دعم الكفاءات العمانية العاملة ضمن إداراتها ووحداتها المختلفة بما يضمن نجاح أعمالها، وتطورهم الوظيفي مستقبلا".