أدرج مطار هيثرو في لندن الطيران العماني، الناقل الوطني لسلطنة عُمان، على قائمة شرف تضم الشركات الأنظف والأكثر هدوءً التي تتنافس في هدوء طائراتها مع أساطيل كبرى الشركات العالمية. حيث احتل الطيران العُماني، المركز الثاني ضمن قائمة شركات الطيران على صعيد النظافة والهدوء، بناء على نسبة التلويث الذي تحدثه في الجو فضلا عن نسبة الضجيج، وبالتالي التأثير السلبي على بيئة المناطق القريبة من هيثرو في المملكة المتحدة. وجاء الناقل الوطني للسلطنة في الترتيب بعد شركة الخطوط الجوية البولندية LOT التي تصدرت القائمة. وعليه أدرج الطيران العُماني في المركز الأول ضمن قائمة شركات الطيران الأنظف والأكثر هدوءً التي تسير رحلات طويلة المدى إلى مطار هيثرو في لندن، خلال الربع الثالث من العام 2018.
يأتي هذا التصنيف الإيجابي نتيجة لاستثمار الشركة في تحديث أسطولها الجوي، إلى جانب التخلص التدريجي من طائرات الناقل القديمة واستبدالها بطائرات البوينغ من طراز 787 دريملاينر الصديقة للبيئة في رحلاتها المجدولة إلى مطار هيثرو بلندن.
وكشفت القائمة التي تتضمن أداء 50 شركة طيران حول العالم يتم تصنيفها بناءً على 7 عوامل عن ارتفاع ترتيب الطيران العُماني في القائمة مرتفعا 26 مركزا مقارنة في نتائج الربع السابق ليحل في المركز الثاني خلال الربع الثالث من هذا العام.
من جانبه، علق المهندس عبد العزيز بن سعود الرئيسي، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني، قائلاً: "إنني فخور للغاية لرؤية الطيران العُماني يتصدر المراكز الأولى ضمن قائمة شركات الطيران الأكثر نظافة وهدوءً وصداقة للبيئة، حيث بذلنا جهودًا واعية دؤوبة لتحسين مستوى أدائنا من خلال العمل عن كثب مع الفرق المعنية في مطار هيثرو بلندن، والالتزام وتطبيق جميع إجراءات سلامة التشغيل والمحافظة على البيئة فضلاً عن القاطنين بجوار المطار. كما كان لترقية طائرتنا المجدولة إلى مطار هيثرو بلندن لتسير على متن طائرات الشركة من طراز بوينغ 787 دريملاينر الأثر الكبير أيضًا. يترجم هذا الإنجاز التزامنا بتشغيل أنظف وأكثر الرحلات كفاءة وراحةً في كل مكان نصل إليه عبر شبكتنا الدولية المتنامية. وعليه يعتريني كل الفخر بما تحقق حتى الآن، أيضًا تجاه اصدار هذا التقدير من قبل أحد المطارات الرائدة في العالم كنتيجة لمجهوداتنا."
وحول ذلك صرح مات غورمان، مدير دائرة الاستدامة في مطار هيثرو، قائلاً: "يستمر شركاؤنا في شركات الطيران بإثارة إعجابنا بالتزامهم بالحد من آثار الضوضاء والانبعاثات، و في هذا الربع، قام الطيران العُماني بتحويل كافة عملياته إلى مطار هيثرو لتكون على متن أسطوله من طراز الدريملاينر. إن استثمار الطيران العُماني في أسطوله يُعد أمرًا مثمرًا لكلا الجانبين، فهو ينصب في مصلحة كلاً من ضيوف الشركة المسافرين والبيئة، الأمر الذي يترجم أن الشركات يمكن أن تكون مسؤولة وصديقة للبيئة، وأيضًا مصلحة الأعمال."