يواصل الطيران العماني إستثماره في المبادرات التعليمية المبتكرة التي من شأنها مساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما أحد المشاريع التي تقدم بها طلاب جامعة السلطان قابوس في تحدي منهم لإبتكار منتج ذا قيمة تجارية وداعم للمجتمع على حد سواء. وتمخض إجتهادهم الذي تكلل بالنجاح بصنع طاولة متعددة الاستخدامات قابلة للطي مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية، تستخدم للجلوس والأكل والدراسة والقراءة والكتابة.
حول دعم الشركة لهذه المبادرة، علق بول جريجرويتش، الرئيس التنفيذي للطيران العماني قائلا:
"كوننا الناقل الوطني لسلطنة عمان، فإننا ملتزمون بالمساعدة في تحسين نمط حياة كافة شرائح المواطنين، ونحن سعداء للغاية لإنتهاز هذه الفرصة ودعم هذا المشروع الرائد الذي سيخدم المجتمع. ومن خلال مواصلة الطيران العماني دعمه لمبادرات طلاب جامعة السلطان قابوس الشبابية، يعمل الناقل الوطني من أجل توفير مستقبل معيشي أفضل للمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يترجم إستمرارية منهج الشركة في مجال المسؤولية الإجتماعية والذي يتمحور حول تعزيز مستوى المعيشة وتوسيع الأعمال التجارية".
من جانبه أضاف الدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي، مدير أول العلاقات الحكومية والتنمية المستدامة بالطيران العماني قائلا:
"يضاف هذا المشروع إلى مبادرات جامعة السلطان قابوس التي تحضى بدعم الطيران العماني، وطبقا للنجاح الذي لاقته حملة غطاء للعطاء التي ساعدت الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم بحاجة لأطراف صناعية، فقد أظهرت تلك الحملة التزام الطيران العماني الأكيد بدعم كافة شرائح المجتمع".
جدير بالذكر أن الطيران العماني قدم الدعم للكثير من المشاريع التي تندرج تحت نطاق برنامج المسؤولية الإجتماعية للشركة في مختلف مناطق السلطنة، ولتميزه في هذا المجال حصل الطيران العماني في أكتوبر 2015 على جائزة التقدير العالي في فئة المسؤولية الاجتماعية ضمن الدورة التاسعة لجوائز "آفييشن بزنس"، ذلك تكريما لجهوده في جعل السفر الجوي أكثر سهولة للمسافرين من ذوي الدخل المحدود.
وكجزء أساسي، تمكن مبادرة الطيران العماني الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة من ذوي الدخل المحدود للإنتفاع بتذاكر سفر مجانية يوفرها الطيران العماني لاولئك الذين يسافرون للخارج بهدف العلاج أو التحصيل العلمي، أو لأية أغراض أخرى يكون لها تأثير إيجابي على تحسين أوضاعهم الصحية والتربوية والإجتماعية.